السبت، 8 يناير 2011

لقد حطم زلزال منازلنا

ساقص لكم قصه جميله

من قصص القديس أبوللو.

ابو الرهبان
فى عهد جوليان القاسى
فوجي الرهبان بدخول الجند والحرس
وأسرعوا بسحب وجر راهب من بينهم بسبب الخدمة العسكرية.
فسمع القديس أبوللو بما حدث
فأسرع بصحبه بعض تلاميذه يزورون السجين.
و بينما هم معه فوجئوا بإغلاق أبواب السجن عليهم
وأقامه حراس عليها حتى لا يخرجون.
اندهش القديس أبوللو وتسائل :وأي جرم قد فعلنا؟؟؟؟
فأجابه رئيس الجند :كأمر الملك انتم أيضا تصلحون للخدمة.
ثم ذهب غير مبالي أو مهتم بتوسلات القديس ومن معه.
جلس القديس يصلى
وفى منتصف الليل أضاء ملاك الرب السجن
وفتح أبواب السجن كامله.
نظر الحراس ما يحدث أمامهم
وصرخوا وتوسلوا للقديس ومن معه بالخروج.
وأخبروهم أنهم مستعدون للموت لأجلهم لان الله مقدر لهم الحرية.
أما رئيس السجن وغيره فقد اقبلوا يصرخون: لقد حطم زلزال منازلنا واسقط آلهتنا.

أخواتي
في الوقت الذي تحطمت فيه بيوت الفاسدين الظلمة
فتحت أبواب السجن لخروج الأبرياءالأبرار.
فى الوقت الذي سقطت فيه الالهه الكاذبةوحطمت
قام الهنا ولم يترك أبنائه يعانون الظلم
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق