الأربعاء، 18 نوفمبر 2009

علي هامش ماتش مصر و الجزائر...اللحظات الأخيرة

اللحظات الأخيرة
لا أعلم لماذا أثر فيّ هذا الأمر هكذا حتي اني قررت أكتبه و أبعته لكل من أعرفه .

أنها فكرة ...أثرت فيّ
لا أخفي عليكم اني فقدت الأمل لا أقول من الدقيقة الخامسة بل من الدقيقة الأولي من الوقت بدل الضائع في ماتش مصر و الجزائر ..و قلت خلاص خسرنا ..لكن ما أن جاء الهدف و ارتج منزلنا من قوة صوت من هتفوا فرحاً ..حتى أدركت قيمة ..اللحظات الأخيرة


هذه اللحظات التي أبدلت حزن مصر إلي فرح شديد ..و من كان ناقداً أصبح معجباً مشيداً .. ومن كان حزيناً جمع أصدقائه ليرقص علي الكورنيش معهم و يقفز من الفرحة ...و و شردت و أنا أتابع الاحتفالات التي استمرت لساعات علي التليفزيون..ماذا لو لم يكن أتي هذا الهدف في اللحظة الأخيرة ... بل قلها مباشرة ...كم أنا أحتاج لهذه اللحظة الأخيرة
* كم أحتاج لهذه اللحظة التي فيها ينقلب الهزيمة لنصر و الغم لفرح
* التي ينقلب فيها تعبي الي فرح ..و جهادي الي اكليل ...لماذا أنا دائماً لا أنتظر هذه اللحظات ..هذه التي فيها يتحول جهادي ضد الخطية الي نصرة و تعبي الي فرحة لا تقدر بثمن
* هذه اللحظات التي يتأهب فيها الرب ليرد علي صلاتي - بعد أن نهيتها بسرعة - يريد أن يفرحني و يعزيني و أنا واقف أمامه فيجدني قد انصرفت و أنا أفكر في سبب فتور صلاتي و أقول صلاتي بقت مملة

..أو يكلمني في انجيله يجدني قد اغلقته يائسا ً قبل أن تأتي هذه اللحظات
* لو فكر مهاجم مصر (عماد متعب) في هذه اللحظات أن مصر كل مرة بتخسر في كأس العالم ...ما كان قفز عالياً و أحرز الهدف ..فلماذا اذاً أيأس أنا كل مرة تهاجمني فيها الخطية و أقول ما أنا كل مرة بقع ..مع أني أكون قريب ..بل قريب جداً من اللحظة الأخيرة ..لحظة النصرة ..لكن يأسي جعلني أنسي أنه لا يزال هناك لحظات أخري أصمد فيها فأنعم بالنصرة
* مناجاة ...ياربي يسوع ..قد قلتها لنا من قديم " الذي يصبر الى المنتهى فهذا يخلص (مت 24 : 13) " حقيقي لم أفهم ما هو المنتهي أو شعرت به حتي رأيته هذه اللحظات .. كم من مرة أفقد تعب سنين و شهور و يذهب هباء كل ما أنفقته و تعبت فيه ..لا لشئ إلا لأني لم أصبر للمنتهي ..نعم صبرت وواظبت في صلواتي وجهادي ..لكن ليس الي المنتهي .. أنت فقط يارب يامن قلت " انا الالف و الياء البداية و النهاية الاول و الاخر (رؤ 22 : 13) " أنت الوحيد القادر أن تثبتني للنهاية ..هبني يارب أثبت للحظات الأخيرة ..حتي تحول أنت بيديك هاتين... خطيتي الي نصرة وصلاتي الفاترة للقاء حي معك و مطانياتي و انجيلي الي شبع حقيقي بك ..أعلم أنك مشبع لكن أعطيني أن أثبت في جهادي حتي أشبع بك ..أعطني أن أنتبه للحظات الأخيرة ..حتي يتحول جهادي ..الي اكليل .أمين
* اذ لم تدرك قيمة اللحظة الأخيرة فقط تخيل عناوين الجرائد و حالة الشعب في حالة لم يأتي الهدف ... عندئذ ستدرك قيمة اللحظات الأخيرة في احراز هدفك أنت ..و تحجز تذكرة ليس لكأس العالم ..بل الي الملكوت

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

agmal 7aga lma nft7 lma rbna yft7 3enena w mnbosesh bst7ya lkn ll3omk 3shan nkon ely 3mlna leh el f5ary nfok kl el ka2nat b2nna nter fel gw w n3'os fel 3omk :) w nmshy 3l mya bgad t2mol gmel fe 7yatna el yomya

إرسال تعليق