ظهر في القرن الثاني عشر في إيطاليا راهب قديس أُطلق عليه اسم "الأخ لورنس"، وكان يعمل طاهيا في الدير التابع له. ودرب هذا الراهب نفسه علي شعور الوجود المستمر في حضرة الله فامتلأ قلبه سلاما. وكان وجهه الملائكي يشع بالفرح والطمأنينة وكان يحيا حياة قداسة
أتدري سر قداسته؟؟ ذلك أنه كان يسير طول يومه في صلة دائمة مع الله لا تنقطع. وبالرغم من أنه كان مشغول دائما في الصلاة، لم يكن هذا يؤخره أبدا عن عمله في الدير وذلك لأنه كان يقوم بعمله علي الوجه الأكمل. فكان في أشدّ الأوقات إزدحاما بالعمل يرفع قلبه إلي لله مرة بكلمة شكر ومرة بتسبيح ملائكي وأحيانا أخري بعبارات قصيرة يتكلم بها مع الله
وإليك شيء من مذاكراته
"بينما أكون في المطبخ وسط ضوضائه وأصوات الصحون أشعور بحضور الله كما لو كنت راكعا علي ركبتي أتناول من الأسرار المقدسة"
وزاد به الفرح بطريقة عجيبة حتي قال:
"كفي يارب إن قلبي لا يسع فرحا أكثر"
صديقي .. هذا اختبار حقيقي ننقله لك بدون تعليق ولكن أنظر بساطة وسهولة هذا الطريق المؤدي إلي قلب الله مباشرة، وتأكد أنه لا توجد مشغوليات تقدر أن تعطلك عن الله
إرسال تعليق