الاثنين، 3 يناير 2011

شجرة الميلاد

هنالك العديد من الأساطير حول شجرة عيد الميلاد ويعتقد بأن الالمان كانوا أول من بدأ بتقليد شجرة الميلاد الغير مزينة.

أقدم أسطورة تقول بأن القديس الشهيد بونيفس (680-754) الراهب والمبشر البريطاني الذي نظم الكنيسة في فرنسا وألمانيا.
في أحد الأيام، بينما كان مسافرا الى ألمانيا للتبشير بكلمة الله ألتقى بمجموعة من عبادي الأوثان المتجمعين حول شجرة البلوط على وشك نحر طفل لاله الرعد ( ثور) ولمنع عملية النحر وانقاذ حياة الطفل قطع القديس بونيفس الشجرة من شدة غضبه بلكمة واحدة. أثناء سقوطها حطمت الشجرة جميع ما في طريقها من شجيرات عدا شجيرة الشربين وبمحاولة منه لكسب الوثنيين فسر بقاء الشجيرة على أنها أعجوبة مُطلقا عليها اسم شجرة يسوع الطفل .. شجرة الحياة.

كانت أعياد الميلاد الاحقة تُحتفل بزرع شجيرات الشربين وفي أواخر القرون الوسطى وضع الألمان وسكان أسكندنافية الاشجار الدائمة الخضرة داخل بيوتهم.

أسطورة اخرى تقول بأن القديس بونيفس استخدم الشكل الثلاثي للشجيرة لوصف الثالوث الأقدس. المعتنقين الجُدد بدأوا بتكريم الشجرة كما فعلوا مع شجرة البلوط قبل اهتدائهم للمسيحية.
في القرن الثاني عشر، في أوروبا الوسطى وفي عيد الميلاد كانت تعلق أشجار الشربين رأسا على عقب من سقوف المنازل كرمزا للمسيحية.

و تروي قصة أخرى و تقول بأن مارتن لوثر (1483-1546) مؤسس المذهب البروتستانتي كان ماشيا في الغابة في أحدى ليالي عيد الميلاد وبينما كان يمشي اندهش لجمال وروعة ملايين النجوم التي كانت تتلألأ من خلال أغصان الأشجار الدائمة الخضرة. لخلق ذات الجو الساحر قام لوثر بقطع أحد الأغصان ووضَعه في بيته وزيَنه بالشموع.


و تروي أخرى بأنه في ليلة الميلاد وفي أحد الايام صادف أن التقى حطاب فقير بصبي مفقود وجائع. بالرغم من فقره أعطى الحطاب الأكل والمسكن للصبي الفقير لتلك الليلة وفي الصباح استيقظ الحطاب ليجد شجرة جميلة تتلألأ خارج بيته بينما اختفى الصبي.

الصبي الجائع كان المسيح المتنكر وخلق الشجرة كمكافئة لإحسان الحطاب الطيب.

يروى أيضا أنه ربما أتى أصل شجرة الميلاد من مسرحية الفردوس. في القرون الوسطى معظم الناس لم يكن لهم القدرة على القراءة والكتابة وكانت المسرحيات تستخدم لتعليم دروس الكتاب المقدس في جميع أنحاء أوروبا.
كانت مسرحية الفردوس التي عرضَت خليقة الإنسان ووقوعه في الخطيئة في جنة عدن تُقام كل عام في موسم الشتاء وفي ليلة الميلاد، إقتضى عرضها شجرة تفاح لكن أشجار التفاح لا تحمل ثمرا في الشتاء فأستعيضت بشجرة دائمة الخضرة مع تعليق التفاح عليها .




يا يسوع حبيبي،
أشكرك لأنك نزلت إلى أرضي،
صرت طفلاً تتحدث مع الأطفال،
عشت معهم في عالمهم يا خالق الكون كله.
نزلت من سمائك لكي تأخذنا معك إليها.
اننا لا نطلب شيئًا!
نريدك أنت وحدك أيها السماوي
وسط كل هذه الإحتفالات و الصخب
قد ينساك البعض يا سيدي
أنت صاحب الإحتفال
و لكني حينما أغمض عيني قليلا و أصمت
أجدك أمامي يا رب
فاهمس في أذنيك
" ميلاد سعيد "
نورت أرضنا و قلوبنا يا إلهي
و اطلب منك يا ليتني لا أرى شيئا
و لا أحدا سواك في هذا العام
أعمل فيك
أحب إخوتي فيك
أفرح فيك
و لا أحزن أبدا
إننا كلنا نريدك يا رب
حتى إن كنا لا نطلب ذلك
أو لا نشعر بذلك
حتى أبعد الناس عنك
كلهم يحتاجون إليك يا رب
الكل في بداية كل عام جديد يطلب و يطلب
و كثيرا ما لا نجد
و كثيرا ما نظل كما نحن
هل لأننا نطلب بجهل ؟
هل لأننا ينبغي أن نطلبك أولا ؟
أعطنا يا رب أن نطلبك بكل قلوبنا في هذا العام إذن
أعطنا أن تكون أنت هدف أهدافنا منذ الآن
أعطنا أن ننسى مشاكلنا و مطالبنا بل و مجدنا و ملذاتنا
عند قدميك .. وسط مذودك
أعطنا قلبا لحميا
يشعر بحبك يا إلهي الحنون
" ميلاد سعيد يا ربي يسوع "
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق