روي أحد الآباء الكهنة هذه القصة الواقعية :
في بدء خدمتي في الكهنوت جاءني رجل شيخ لا أعرفه وطلب مني أن يعترف. وفي خجلٍ شديدٍ همس قائلاً: "إني لأول مرة أسقط في خطية الزنا".
في بساطة ظننته أنه يشكو من نظرةٍ خاطئةٍ هذه التي نحسبها أيضًا زنا... فقال لي إني لست اقصد النظرة. تحدثت معه على أنها لمسة خاطئة، لكنه عاد ليؤكد أنه ارتكب الخطية فعلاً...
لم أكن في ذلك الوقت أتصوّر إنسانًا ما يرتكب هذه الخطية...
في مرارة ذهبت إلى أبينا المتنيح القمص إبراهيم ميخائيل " أب اعترافي حينئذ" وأنا منكسر النفس جدًا... رويت له ما حدث دون ذكر للاسم ..
إذ رآني مرتبكًا للغاية هدأ من روعي قائلاً:
- أتعرف لماذا أرسل لك اللَّه هذا الشيخ الساقط؟
- لست أعلم!
- يريد أن يعطيك في بدء خدمتك الكهنوتية عدة دروس، منها:
الدرس الأول: لا تأتمن جسدك حتى إن بلغت الشيخوخة أو كنت كاهنًا! كن حريصًا وحذرًا!
الدرس الثاني: لا تقسو على شابٍ ساقطٍ، فإن الخطية خاطئة جدًا، وقتلاها أقوياء حتى من الشيوخ... ترفّق بهم لكي تسندهم ضد الخطية.
لست أقول تتهاون مع خطاياهم، لكن لا تُحطم حتى الساقطين، أقمهم بالرجاء الحيّ.
ما أحوجني إلى نعمتك كسند لي،
هي تسندني إن كنت قائمًا فلا أسقط
لا أتكل على خبراتي الماضية،
ولا طهارة سبق أن عشتها،
ولا على مركز لي في الكنيسة،
لكن نعمتك وحدها تسَّور حولي وتحفظني
كثيرون أقوياء وعظماء وشيوخ سقطوا!
اسندني لأكمل أيام غربتي بسلام!
افتح قلبي بالحب فأترفق بكل الناس ! أسند الكل وأُشجع الجميع !
لا أدين أحدًا مهما تكن سقطاته،
فأنا شريك معه في الضعف البشري
في بدء خدمتي في الكهنوت جاءني رجل شيخ لا أعرفه وطلب مني أن يعترف. وفي خجلٍ شديدٍ همس قائلاً: "إني لأول مرة أسقط في خطية الزنا".
في بساطة ظننته أنه يشكو من نظرةٍ خاطئةٍ هذه التي نحسبها أيضًا زنا... فقال لي إني لست اقصد النظرة. تحدثت معه على أنها لمسة خاطئة، لكنه عاد ليؤكد أنه ارتكب الخطية فعلاً...
لم أكن في ذلك الوقت أتصوّر إنسانًا ما يرتكب هذه الخطية...
في مرارة ذهبت إلى أبينا المتنيح القمص إبراهيم ميخائيل " أب اعترافي حينئذ" وأنا منكسر النفس جدًا... رويت له ما حدث دون ذكر للاسم ..
إذ رآني مرتبكًا للغاية هدأ من روعي قائلاً:
- أتعرف لماذا أرسل لك اللَّه هذا الشيخ الساقط؟
- لست أعلم!
- يريد أن يعطيك في بدء خدمتك الكهنوتية عدة دروس، منها:
الدرس الأول: لا تأتمن جسدك حتى إن بلغت الشيخوخة أو كنت كاهنًا! كن حريصًا وحذرًا!
الدرس الثاني: لا تقسو على شابٍ ساقطٍ، فإن الخطية خاطئة جدًا، وقتلاها أقوياء حتى من الشيوخ... ترفّق بهم لكي تسندهم ضد الخطية.
لست أقول تتهاون مع خطاياهم، لكن لا تُحطم حتى الساقطين، أقمهم بالرجاء الحيّ.
ما أحوجني إلى نعمتك كسند لي،
هي تسندني إن كنت قائمًا فلا أسقط
لا أتكل على خبراتي الماضية،
ولا طهارة سبق أن عشتها،
ولا على مركز لي في الكنيسة،
لكن نعمتك وحدها تسَّور حولي وتحفظني
كثيرون أقوياء وعظماء وشيوخ سقطوا!
اسندني لأكمل أيام غربتي بسلام!
افتح قلبي بالحب فأترفق بكل الناس ! أسند الكل وأُشجع الجميع !
لا أدين أحدًا مهما تكن سقطاته،
فأنا شريك معه في الضعف البشري
إرسال تعليق