بسم الاب والابن والروح القدس
إلة واحد أمين
في غابر الأزمنة عندما كانت حوافر الخيول تدك الأرض و تهزها هزّا لم تكن النساء الشركسيات يتبرجن و يقعدن في بيوتهن بل كنَّ شأنهن شأن الرجال يسرجن الخيول و يحملن الرماح و السيوف اللامعة و يتصدين للأعداء مثلهن مثل الرجال و كان في وسع النساء الشركسيات ليس فقط تربية شعور أحبائهن بل كان في مقدورهن أن يعملن سيوفهن في صدور الأعداء حتى أنهن كان في وسعهن أن يحافظن على حبهن مكتوما في صدورهن و قلوبهن اتقاء ألسنة السوء .
و من شهيرات النساء الشركسيات آنذاك الأميرة رائعة الجمال " نارتسانه " التي خلدت أسمها ملاحم نارت الشركسية
فقد كانت تكتم في قلبها حبها العنيف لفتاها الشاب طبقا للأعراف الشركسية و في إحدى المعارك استطاعت بمديتها أن تصلب فارساً في قلب الأرض كان الشرر يتطاير من عينيها و شعرها الحريري الناري يخفق في الهواء ، توقفت الأميرة نارتسانه تلتقط أنفاسها و تحدق في الفارس الصريع الذي قتل على يدها و صدر عنها فجأة صرخة أليمة ، إذ رأت حبيبها الفارس الشركسي و قد صرع على يديها ..
"يا إلهي ماذا فعلت يداي .." .. ، كان حبيبها مغمض العينين غارقا في الدم و قفزت من على حصانها و ارتمت على صدر قتيلها تقبل شفتيه و تحاول أن تدفئه لعله يعود إلى الحياة ..لكن كان قد فات الآوان .. إن الموتى لايسمعون رجاء و لا يشعرون بالخوف أو العطف ..
" لقد غابت شمسي " انطلقت تلك الصرخة من أعماق الأميرة نارتسانه فاهتزت لها نجوم السماء و استلت خنجرها و غرزته في صدرها و سال النجيع من قلبها الجريح و كانت نهاية الأميرة نارتسانه على هذه الشاكلة ..
و حيث سقط القتيلان انفجر ينبوع ، الينبوع النبيذي الذي يمكن أن يراه أي زائر للقفقاس حتى هذا اليوم .
وحتى أن هذه المياه تعبأ إلى الآن و تباع في زجاجات على أنها مياه معدنية تشفي أمراضاً كثيرة و يسميها الروس (نارزان) و في الرواية أن دم هذين العاشقين يحمل اسم الأميرة الشركسية نارتسانه و يقولون أيضا أن هذه المياه ليست فقط تشفي الأمراض و لكنها أيضا تهب القوة و النشاط لكل من يشرب منها .
اخوتى واصدقائى
نتعلم من القصة الجميلة هى الحب للرب يسوع ولكن يجب ان نفهم ونعمل ولا نكتم فى صدورنا حتى لانقتله بخطيتنا
وايضا لا ننسى ينبوع الماء الذى يعطى القوة فبدم المسيح ايضا صرنا احرار وتخلصنا من عبودية الشيطان ولكن
كان الثمن غالى جدا جدا هو دم المسيح الثمين
ارجوكم محتاج صلواتكم كلكم
صلوا من أجل ضعفى
أخوكم فى المسيح
إلة واحد أمين
في غابر الأزمنة عندما كانت حوافر الخيول تدك الأرض و تهزها هزّا لم تكن النساء الشركسيات يتبرجن و يقعدن في بيوتهن بل كنَّ شأنهن شأن الرجال يسرجن الخيول و يحملن الرماح و السيوف اللامعة و يتصدين للأعداء مثلهن مثل الرجال و كان في وسع النساء الشركسيات ليس فقط تربية شعور أحبائهن بل كان في مقدورهن أن يعملن سيوفهن في صدور الأعداء حتى أنهن كان في وسعهن أن يحافظن على حبهن مكتوما في صدورهن و قلوبهن اتقاء ألسنة السوء .
و من شهيرات النساء الشركسيات آنذاك الأميرة رائعة الجمال " نارتسانه " التي خلدت أسمها ملاحم نارت الشركسية
فقد كانت تكتم في قلبها حبها العنيف لفتاها الشاب طبقا للأعراف الشركسية و في إحدى المعارك استطاعت بمديتها أن تصلب فارساً في قلب الأرض كان الشرر يتطاير من عينيها و شعرها الحريري الناري يخفق في الهواء ، توقفت الأميرة نارتسانه تلتقط أنفاسها و تحدق في الفارس الصريع الذي قتل على يدها و صدر عنها فجأة صرخة أليمة ، إذ رأت حبيبها الفارس الشركسي و قد صرع على يديها ..
"يا إلهي ماذا فعلت يداي .." .. ، كان حبيبها مغمض العينين غارقا في الدم و قفزت من على حصانها و ارتمت على صدر قتيلها تقبل شفتيه و تحاول أن تدفئه لعله يعود إلى الحياة ..لكن كان قد فات الآوان .. إن الموتى لايسمعون رجاء و لا يشعرون بالخوف أو العطف ..
" لقد غابت شمسي " انطلقت تلك الصرخة من أعماق الأميرة نارتسانه فاهتزت لها نجوم السماء و استلت خنجرها و غرزته في صدرها و سال النجيع من قلبها الجريح و كانت نهاية الأميرة نارتسانه على هذه الشاكلة ..
و حيث سقط القتيلان انفجر ينبوع ، الينبوع النبيذي الذي يمكن أن يراه أي زائر للقفقاس حتى هذا اليوم .
وحتى أن هذه المياه تعبأ إلى الآن و تباع في زجاجات على أنها مياه معدنية تشفي أمراضاً كثيرة و يسميها الروس (نارزان) و في الرواية أن دم هذين العاشقين يحمل اسم الأميرة الشركسية نارتسانه و يقولون أيضا أن هذه المياه ليست فقط تشفي الأمراض و لكنها أيضا تهب القوة و النشاط لكل من يشرب منها .
اخوتى واصدقائى
نتعلم من القصة الجميلة هى الحب للرب يسوع ولكن يجب ان نفهم ونعمل ولا نكتم فى صدورنا حتى لانقتله بخطيتنا
وايضا لا ننسى ينبوع الماء الذى يعطى القوة فبدم المسيح ايضا صرنا احرار وتخلصنا من عبودية الشيطان ولكن
كان الثمن غالى جدا جدا هو دم المسيح الثمين
ارجوكم محتاج صلواتكم كلكم
صلوا من أجل ضعفى
أخوكم فى المسيح
إرسال تعليق