الاثنين، 1 فبراير 2010

الصخور الكبيرة

و قف المعلم فى منتصف الفصل و قال : حسنا ؛ حان الموعد لامتحان صغير .
ثم وضع اناء طويل على الطاولة ثم تناول حوالى اثنتى عشر صخرة احداهما فى حجم قبضة اليد و اخذ يضعهما فى الاناء حتى امتلا ثم التفت الى التلاميذ و سالهم : هل امتلا هذا الاناء؟ فاجاب الجميع : نعم.
فقال لهم : حقا؟ ثم تناول بعض الزلط الصغير ووضعه فى الاناء فسقط اازلط فى الفراغات الموجودة بين الصخور الكبيرة ثم ابتسم المعلم و سال التلاميذ مجددا : هل امتلا الاناء
" يجوز لا" اجاب طالب منهم
"رائع" اجاب المعلم ثم تناول كيس به رمل و افرغه فى الاناء فسقط فى الفراغات بين الصخور الكبيرة و الزلط ثم سال : هل امتلا الاناء ؟ فاجاب الجميع : لا.
"عظيم " قال المعلم ثم تناول كوب ماء و افرغه فى الاناء ثم التفت الى تلاميذه و قال : ماذا استفدتم من هذه التجربة؟ فاجاب احد الطلاب : انه مهما كان جدولك ممتلا فان حاولت جاهدا ستستطيع ان توفر و قتا لاشياء اخرى .
"لا" اجاب المعلم " ليس ذلك هو المقصود ، الحقيقة ان هذه التجربة تعلمنا انه ان لم تضع الصخور الكبيرة اولا لن تتمكن من وضعهم ابدا.
عنوان هذه القصة هو "الصخور الكبيرة" فى الحياة .
ما هى الصخور الكبيرة فى حياتك ؟ مشروع تود تحقيقه؟ بعض الوقت مع احبائك؟ ايمانك؟ دراستك؟ اهدافك؟ احلامك؟ تعليم او توجيه الاخرين؟ تذكر ان تضع لهذه الصخور الكيرة الاولوية فى حياتك و الا لن تتمكن من تحقيقها ابدا
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق