الخميس، 31 يناير 2013

قصة: بشاشة الحب الخالص! ( أبونا بيشوي ووست كوفينا )




ببشاشته كان يلتقي مع الخطاة المثقلين، فيرون على وجهه وفي ابتسامته ولطفه نعمة اللَّه الفائقة، فيمتلئون رجاءً وتعزية.
ويلقون معه كل ثقل خطاياهم عند قدميْ الصليب، وينطلقون كما مع المريمات يبشرون ببهجة القيامة!

التقى بي إنسان في "وست كوفينا" بكاليفورنيا، وقال لي:

"لا أنسى أول جلسة اعتراف،

فقد طلبت من أبينا بيشوي أن يخصص لي ثلاث ساعات على الأقل يسمع لي عما ارتكبته كجلسة مبدئية للاعتراف.

وإذ وافق على ذلك سألته: متى أحضر للحديث معك؟
فكانت إجابته: الآن!

تعجبت كيف يُسرع باللقاء معي مع إني طلبت ثلاث ساعات، وأنا أعلم مدى مشغولياته.

بدأت الحديث ولم تمضِ دقائق معدودة حتى وجدت سلامًا قد ملأ قلبي، وبوجهه الباش أحسست أننا معًا عند قدميْ المخلص.

أحسست بالرجاء يملأ قلبي،

فألقيت بكل ثقلي على مخلصي الصالح.

بعدما ما كنت قد ظننت أنه سيحرمني من التناول لمدة طويلة،

أحسست برغبته تتفق مع رغبتي أن أتناول وأعيش متهللًا بالسيد المسيح محب الخطاة ومقّدِس حياتهم.

وأعطاني تدريبًا بسيطًا عشته بفرحٍ!"

كان أبونا بيشوي يعيش بمبدأ لم يكسره وهو إن طلب أحد أن يعترف، خاصة إن كان لأول مرة أو له مدة طويلة لم يعترف، فإنه لا يؤجل اعترافه... يقبل الاعتراف في الكنيسة، أو في البيت، أو في سيارته، أو حتى في الطريق. كان يقول لي: "ربما قد التهب قلبه الآن بالتوبة، واشتاق إلى الاعتراف، لا أوجل لئلا يفتر فأخسر هذه النفس".

إن كان أبونا يرفض تأجيل قبول اعتراف أي شخص مهما كانت الظروف، فكم يليق بك ألا تؤجل توبتك في مخدعك، ولا اعترافك. انتهز كل فرصة، وأسرع بالتوبة لئلا تفتر توبتك.

هب لي يا ربي قلبًا مملوءً فرحًا بك.

أقدمه لكل نفسٍ مجروحة بالخطية فتنجذب إليك!




www.tips-fb.com

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق