الجمعة، 8 يونيو 2012

الكتاب المنسى



باسل في الجامعة غادر باسل بيته ليلتحق بالجامعة، فأعطته أمه نسخة من الكتاب المقدس كتبت على الصفحة الأولى منه اسمه واسمها وآية من الكتاب المقدس.
وصار باسل طبيباً مشهوراً ومديراً في أكبر المستشفيات، لكنه نسيَ إلهه وصار مُلحداً. وفي يوم من الأيام حمَل إلى مستشفاه رجلاً مصاباً بجراح خطيرة، لكنه تعجّب جداً إذ رآه يتمتّع بسلام عجيب على الرغم من أنه يعرف أنّ حياته ستنتهي بعد ساعات. وكان كل ما طلبه هذا الرجل هو كتاب من بيته، فسأله الطبيب أي كتاب تقصد؟ فأجابه: إنهم يعرفون في البيت ما هو الكتاب الذي أطلبه. ومضى الطبيب مُتعجّباً مما رأى وسمع من هذا الجريح المحتضِر الذي كان يردد مبتسماً: أنا مستعد.. أنا مستعد. وبعد ساعات عاد الطبيب وسأل المُمرضة عن ذلك المريض، فقالت له: لقد مات. فسألها وهل أحضروا له الكتاب الذي طلبه قبل موته؟ فقالت له: نعم. فسألها هل كان دفتر شيكات؟ فقالت: كلا، لقد وضع الكتاب تحت وسادته، ويمكنك أن تراه. فوقف الطبيب بجوار الفراش ومدّ يده تحت الوسادة وأمسك بالكتاب وسحبه، وإذا هو الكتاب المقدس الذي أهدته له أمه واسمه واسمها على صفحته الأولى. والذي كان قد باعه في نشوة السُّكر إذ كان في حاجة إلى المال.
وعادت به الذكريات فأسرع إلى مكتبه الخاصّ وجثا على ركبتيه وصلّى طالباً الرحمة لنفسه. وقد استجاب له الرب فتجدّد قلبه وتغيّرت حياته، حتى كان سبباً في رجوع كثيرين إلى الرب، وكان ذلك بفضل أمِّه التي أعطته كلمة الله. آية اليوم قال الجاهل في قلبه ليس إله. فسدوا ورجسوا بأفعالهم، ليس من يعمل صلاحاً ليس ولا واحد

صلوا من اجل ضعفي

‏Photo: الكتاب المنسى

باسل في الجامعة غادر باسل بيته ليلتحق بالجامعة، فأعطته أمه نسخة من الكتاب المقدس كتبت على الصفحة الأولى منه اسمه واسمها وآية من الكتاب المقدس.
وصار باسل طبيباً مشهوراً ومديراً في أكبر المستشفيات، لكنه نسيَ إلهه وصار مُلحداً. وفي يوم من الأيام حمَل إلى مستشفاه رجلاً مصاباً بجراح خطيرة، لكنه تعجّب جداً إذ رآه يتمتّع بسلام عجيب على الرغم من أنه يعرف أنّ حياته ستنتهي بعد ساعات. وكان كل ما طلبه هذا الرجل هو كتاب من بيته، فسأله الطبيب أي كتاب تقصد؟ فأجابه: إنهم يعرفون في البيت ما هو الكتاب الذي أطلبه. ومضى الطبيب مُتعجّباً مما رأى وسمع من هذا الجريح المحتضِر الذي كان يردد مبتسماً: أنا مستعد.. أنا مستعد. وبعد ساعات عاد الطبيب وسأل المُمرضة عن ذلك المريض، فقالت له: لقد مات. فسألها وهل أحضروا له الكتاب الذي طلبه قبل موته؟ فقالت له: نعم. فسألها هل كان دفتر شيكات؟ فقالت: كلا، لقد وضع الكتاب تحت وسادته، ويمكنك أن تراه. فوقف الطبيب بجوار الفراش ومدّ يده تحت الوسادة وأمسك بالكتاب وسحبه، وإذا هو الكتاب المقدس الذي أهدته له أمه واسمه واسمها على صفحته الأولى. والذي كان قد باعه في نشوة السُّكر إذ كان في حاجة إلى المال.
وعادت به الذكريات فأسرع إلى مكتبه الخاصّ وجثا على ركبتيه وصلّى طالباً الرحمة لنفسه. وقد استجاب له الرب فتجدّد قلبه وتغيّرت حياته، حتى كان سبباً في رجوع كثيرين إلى الرب، وكان ذلك بفضل أمِّه التي أعطته كلمة الله. آية اليوم قال الجاهل في قلبه ليس إله. فسدوا ورجسوا بأفعالهم، ليس من يعمل صلاحاً ليس ولا واحد

صلوا من اجل ضعفي
__________________‏


www.tips-fb.com

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق