الخميس، 31 مايو 2012

قصة يوحنا 16:3



فى ليلة باردة مظلمة ، وبينما عاصفة ثلجية كانت تبدو فى الأفق . كان هناك غلاما صغيرا يبيع الجرايد عند الناصية ، وكان الناس يمشون هنا وهناك هربا من الثلج . بينما كان الغلام يعانى من البرد القارس حتى أنه لم يحاول بيع كثير من الجرا يد .

مشى الغلام وذهب الى أحد رجال البوليس وقال " ياسيد ، الاتعلم مكانا يمكن لغلام فقير مثلى أن يجد فيه مأوى هذه الليلة ؟ انت ترى ، اننى انام فى صندوق هناك عند الركن هناك فى الزقاق ولكن الليلة شديدة البرودة . ومن المؤكد أنه سيكون شيئا جميلا أن تجد مكانا دافئا تبقى فيه هذه الليلة .

نظر رجل البوليس الى الغلام وقال ، " لتذهب الى منتصف الشارع الى البناية البيضاء الكبيرة ، ثم لتطرق الباب . وعندما يأتون لفتح الباب فقط قل لهم يوحنا 3 :16 ، وهم سيدعونك تدخل الى الداخل .

وهكذا فعل الغلام مشى حتى البناية ، وقرع الباب ، فردت عليه سيدة . فرفع عيناه اليها وقال " يوحنا 3 : 16 " . فقالت السيدة له " تفضل بالدخول ، يابنى " . أخذته السيدة وأجلسته على كرسى هزاز أمام مدفأة قديمة كبيرة ، ثم مضت .
جلس الغلام هناك فترة وهو يقول لنفسه : يوحنا 3 : 16... أنا لا أفهم منها شيئا ، ولكنها بالتأكيد تجعل غلاما يعانى من البرد يشعر بالدفء .

بعد ذلك عادت السيدة مرة أخرى الى الغلام وقالت له " هل أنت جائع ؟ " فرد قائلا " حسنا بعض الشئ ، فقد أكلت منذ يومين ، واعتقد أنه يمكننى تناول بعض الطعام " ، أخذته السيدة الى المطبخ وأجلسته الى منضدة كبيرة ممتلئة بكثير من الطعام
الشهى . فأخذ يأكل ويأكل حتى لم يقدر أن يأكل أكثر مما تناوله .

ثم فكر فى نفسه مرة أخرى : يوحنا 3 : 16 .... يافتى ، أنا بالتأكيد لا أفهمها ولكنها بالتأكيد تشبع غلاما جائعاً .

ثم اصطحبته السيدة الى الدور العلوى الى حمام به بانيو كبير مملؤ بماء دافئ ، فجلس هناك وبعدها غطس فى الماء .
وبنما هو يجلس فى الماء الدافئ فكر قائلا أننى بالتأكيد لا أعرف شيئاً عما تعنيه يوحنا 3 : 16 ....

ولكنها بالتأكيد تنظف غلاما قذراً مثلا. هل تعلم ، أننى لم أحصل على حمام حقيقى طيلة عمرى . المرة الوحيدة التى استحممت فيها كانت حينما وقفت أمام حنفية الحريق حينما جربوها !!!! .

ثم عادت السيدة وأوصلته الى غرفة ، وأدخلته الى فراش كبير قديم من الريش ، ثم سحبت الغطاء فوقه حتى رقبته ، ثم قبلت وجنته قائلة تصبح على خير ، ثم اطفأت النور وتركته ينام . وبينما هو يستلقى فى الظلام ويرى عبر النافذة الثلج يتساقط فى هذه الليلة القارسة ،
فكر فى نفسه مرة أخرى : يوحنا 3 : 16 .... أنا لست أفهمها ولكنها بالتأكيد تريح غلاما متعباً .

فى صباح اليوم التالى ، أتت السيدة مرة أخرى واصطحبته الى نفس المائدة الكبيرة المليئة بالطعام . وبعدما أكل اصطحبته الى نفس الكرسى الهزاز أمام المدفئة ، ثم تناولت كتابا مقدسا كبيراً قديم . ثم جلست أمامه ونظرت الى وجهه وقالت له فى رفق " هل تفهم يوحنا 3 : 16 "

فاجاب قائلا " لا يا سيدتى . المرة الأولى التى اسمع بها كانت الليلة الماضية حينما نصحنى رجل البوليس بأن أستخدمها ،
" وهكذا فتحت السيدة الإنجيل على يوحنا 3 : 16 وبدأت تتكلم معه عن يسوع . وهناك فى هذا المكان فى مواجهة المدفأة سلم الغلام قلبه وحياته الى يسوع . وهو جالس هناك فال لنفسه . يوحنا 3 : 16....

أننى لا أفهمها حقا ، ولكنها تجعل غلاما ضائعا مثلى ينجو فى أمان .
هل تعلم ، أننى أعترف أننى لا أفهمها أنا بدورى ، كيف رغب الآب فى ارسال ابنه الوحيد ليموت عنى ، وكيف أطاع يسوع مثل هذا الأمر . أنا لا أفهم مقدار معاناة الآب ، والم كل ملاك فى السماء وهم يرقبون يسوع يتجرع كأس الموت
. اننى لا أدرك عمق هذا حبه لى الذى ثبت يسوع فوق الصليب حتى النهاية . أنا لا أفهمه ، ولكنه بالتأكيد جعل الحياة تستحق أن نحياها .

"لانه هكذا احب الله العالم
حتى بذل ابنه الوحيد
لكي لا يهلك كل من يؤمن به
بل تكون له الحياة الابدية
يو 3 : 16 "

هذه هي ارادة الله ان لا نهلك بل نخلص كلنا والطريق الوحيد للخلاص هو يسوع , لم يأتي يسوع لكيما يزيد ديانة جديدة فهناك ديانات كثيرة في هذا العالم الفاني المتعب المرهق , لكن ارسل الله ابنه من اجل عمل الفداء لخلاص البشرية من الموت الابدي ومن يوم الغضب الاتي الى العالم الذي به سوف يدين الله الشر والخطية -

‏Photo: قصة يوحنا 16:3

فى ليلة باردة مظلمة ، وبينما عاصفة ثلجية كانت تبدو فى الأفق . كان هناك غلاما صغيرا يبيع الجرايد عند الناصية ، وكان الناس يمشون هنا وهناك هربا من الثلج . بينما كان الغلام يعانى من البرد القارس حتى أنه لم يحاول بيع كثير من الجرا يد .

مشى الغلام وذهب الى أحد رجال البوليس وقال " ياسيد ، الاتعلم مكانا يمكن لغلام فقير مثلى أن يجد فيه مأوى هذه الليلة ؟ انت ترى ، اننى انام فى صندوق هناك عند الركن هناك فى الزقاق ولكن الليلة شديدة البرودة . ومن المؤكد أنه سيكون شيئا جميلا أن تجد مكانا دافئا تبقى فيه هذه الليلة .

نظر رجل البوليس الى الغلام وقال ، " لتذهب الى منتصف الشارع الى البناية البيضاء الكبيرة ، ثم لتطرق الباب . وعندما يأتون لفتح الباب فقط قل لهم يوحنا 3 :16 ، وهم سيدعونك تدخل الى الداخل .

وهكذا فعل الغلام مشى حتى البناية ، وقرع الباب ، فردت عليه سيدة . فرفع عيناه اليها وقال " يوحنا 3 : 16 " . فقالت السيدة له " تفضل بالدخول ، يابنى " . أخذته السيدة وأجلسته على كرسى هزاز أمام مدفأة قديمة كبيرة ، ثم مضت .
جلس الغلام هناك فترة وهو يقول لنفسه : يوحنا 3 : 16... أنا لا أفهم منها شيئا ، ولكنها بالتأكيد تجعل غلاما يعانى من البرد يشعر بالدفء .

بعد ذلك عادت السيدة مرة أخرى الى الغلام وقالت له " هل أنت جائع ؟ " فرد قائلا " حسنا بعض الشئ ، فقد أكلت منذ يومين ، واعتقد أنه يمكننى تناول بعض الطعام " ، أخذته السيدة الى المطبخ وأجلسته الى منضدة كبيرة ممتلئة بكثير من الطعام
الشهى . فأخذ يأكل ويأكل حتى لم يقدر أن يأكل أكثر مما تناوله .

ثم فكر فى نفسه مرة أخرى : يوحنا 3 : 16 .... يافتى ، أنا بالتأكيد لا أفهمها ولكنها بالتأكيد تشبع غلاما جائعاً .

ثم اصطحبته السيدة الى الدور العلوى الى حمام به بانيو كبير مملؤ بماء دافئ ، فجلس هناك وبعدها غطس فى الماء .
وبنما هو يجلس فى الماء الدافئ فكر قائلا أننى بالتأكيد لا أعرف شيئاً عما تعنيه يوحنا 3 : 16 ....

ولكنها بالتأكيد تنظف غلاما قذراً مثلا. هل تعلم ، أننى لم أحصل على حمام حقيقى طيلة عمرى . المرة الوحيدة التى استحممت فيها كانت حينما وقفت أمام حنفية الحريق حينما جربوها !!!! .

ثم عادت السيدة وأوصلته الى غرفة ، وأدخلته الى فراش كبير قديم من الريش ، ثم سحبت الغطاء فوقه حتى رقبته ، ثم قبلت وجنته قائلة تصبح على خير ، ثم اطفأت النور وتركته ينام . وبينما هو يستلقى فى الظلام ويرى عبر النافذة الثلج يتساقط فى هذه الليلة القارسة ،
فكر فى نفسه مرة أخرى : يوحنا 3 : 16 .... أنا لست أفهمها ولكنها بالتأكيد تريح غلاما متعباً .

فى صباح اليوم التالى ، أتت السيدة مرة أخرى واصطحبته الى نفس المائدة الكبيرة المليئة بالطعام . وبعدما أكل اصطحبته الى نفس الكرسى الهزاز أمام المدفئة ، ثم تناولت كتابا مقدسا كبيراً قديم . ثم جلست أمامه ونظرت الى وجهه وقالت له فى رفق " هل تفهم يوحنا 3 : 16 "

فاجاب قائلا " لا يا سيدتى . المرة الأولى التى اسمع بها كانت الليلة الماضية حينما نصحنى رجل البوليس بأن أستخدمها ،
" وهكذا فتحت السيدة الإنجيل على يوحنا 3 : 16 وبدأت تتكلم معه عن يسوع . وهناك فى هذا المكان فى مواجهة المدفأة سلم الغلام قلبه وحياته الى يسوع . وهو جالس هناك فال لنفسه . يوحنا 3 : 16....

أننى لا أفهمها حقا ، ولكنها تجعل غلاما ضائعا مثلى ينجو فى أمان .
هل تعلم ، أننى أعترف أننى لا أفهمها أنا بدورى ، كيف رغب الآب فى ارسال ابنه الوحيد ليموت عنى ، وكيف أطاع يسوع مثل هذا الأمر . أنا لا أفهم مقدار معاناة الآب ، والم كل ملاك فى السماء وهم يرقبون يسوع يتجرع كأس الموت
. اننى لا أدرك عمق هذا حبه لى الذى ثبت يسوع فوق الصليب حتى النهاية . أنا لا أفهمه ، ولكنه بالتأكيد جعل الحياة تستحق أن نحياها .

"لانه هكذا احب الله العالم
حتى بذل ابنه الوحيد
لكي لا يهلك كل من يؤمن به
بل تكون له الحياة الابدية
يو 3 : 16 "

هذه هي ارادة الله ان لا نهلك بل نخلص كلنا والطريق الوحيد للخلاص هو يسوع , لم يأتي يسوع لكيما يزيد ديانة جديدة فهناك ديانات كثيرة في هذا العالم الفاني المتعب المرهق , لكن ارسل الله ابنه من اجل عمل الفداء لخلاص البشرية من الموت الابدي ومن يوم الغضب الاتي الى العالم الذي به سوف يدين الله الشر والخطية -


by rawan ya‏

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 28 مايو 2012

تليفون خصوصي



حدثت هذه القصة في أواخر الخمسينات مع المتنيح الأنبا يوأنس أسقف الغربية عندما كان راهبا في دير السريان بإسم القمص شنودة السرياني .. فقد كان موكلا إليه استقبال الزوار للدير وخاصة الأجانب نظرا لإتقانه بعض اللغات الأجنبية.
وفي مرة حضر زائر أجنبي وأعجب بالدير، بما يحويه من آثار، وروح عبادة وحب وبساطة، وأراد أن يظل علي اتصال دائم به فسأل أبونا شنودة بعد أن انتهي من شرح آثار الدير قائلا: "هل لديكم تليفون بالدير؟"
فكان رد أبونا شنودة السرياني سريعا وعجيبا:
"نعم .. ولكن يتصل بالسماء فقط"
فلم يفهم الزائر المقصود بهذه العبارة، وسأل عن معناها فأفهمه أبونا شنودة أن خطوط التليفون لم تصل للدير بعد لكن هناك قنوات اتصال مفتوحة دائما بين الدير والسماء وهو ما يهم .. فإن الحرارة موجودة دائما بيننا وبين الله في السماء .. فاندهش الرجل الأجنبي وازداد إعجابه بالأديرة القبطية ومن فيها.

هل لديك هذا التليفون الخصوصي الذي يتصل بالسماء؟
وهل حرارته مستمرة بدون انقطاع ؟
وإذا كان كذلك فكم مرة في اليوم تتصل عن طريقه؟!



www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 26 مايو 2012

المر الذى اخترته لي



عاد قاطع الحجاره إلى بيته ، وبعد العشاء رفع عينى قلبه نحو الله وهو يقول : " لماذا أتيت بي يا الهي في أسره فقيره لم تدفعني الى دراسة ، ولا قدمت لي اموالاً تسندنى في عمل مشروع مربح؟! كثيرون لا يبذلون الجهد الذى اقوم به وهم أكثر مني غنى ! ألا تستطيع ان تغنيني ، فاستريح وافرح واشعر حقا بالسعادة" 
في الليل رأى قاطع الحجاره حلما انه وهو يضرب في المحجر وجد كنزاً مخفيا ففرح جدا . خبأه وترك المحجر ليبدأ حياة جديدة , وقال فى نفسه : " لقد كانت ساعه مقبولة ، فيها سمع الله لطلبتي وجعلني غنياً ....ليتنى طلبت أكثر! " عاش الرجل بين الاغنياء والعظماء ، وإذ دعي الى حفل ملوكي رأى ما ناله الملك من كرامة وعظمة ، فاشتهى أن يكون ملكا . طلب من الله ذلك لكى يكون فرحاً وسعيداً . سمع الله لطلبته وصار الرجل ملكاً ، وكان الكل يكرمونه ويبجلونه...... واذ سار فى موكب ملوكي والجماهير من كل جانب تحييه شعر بحراره الشمس الشديدة ، أدرك أنه ضعيف أمامها . 
فأشتهى أن يكون شمساً تبسط أشعتها على كل الآرض ، بل وعلى الكواكب الآخرى . فصار كما أراد .. بسطت الشمس أشعتها ، ولكن سحابة كثيفة حجبت الاشعة عن بقعة فى الارض فشعرت الشمس بضعفها أمام السحابة ، وأشتهت أن تكون سحابة كثيفه ليس ما يعوق تحركها . 
فصارت الشمس سحابه كثيفه للغايه ، وتحولت الى أمطار غزيرة سقطت على الارض , كان يخشاها الانسان كما حاولت الحيوانات الهروب منها ، وتركت الطيور الاشجار لتجد لنفسها ملجأ لكن بقيت صخرة قوية لم تهتز امام الامطار .
استصغرت السحابه نفسها أمام الصخرة فأشتهت أن تصير صخرة لا يمكن للسحاب ولا الأمطار أن تهزها . صارت السحابه صخرة عظيمة..... وفجأة جاء قاطع حجارة يضرب بفأسه ليقطع منها الحجارة، فشعرت الصخره بضعفها أمام قاطع الحجارة.... وطلبت من الله أن تصير قاطع حجارة ، وبالفعل صارت الصخرة قاطع حجارة. هكذا رجع قاطع الحجارة إلى ما كان عليه . قام الرجل من نومه وهو يشكر الله الذى خلقه كما هو .


www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 25 مايو 2012

أن أتبعك، هذا ما لست مُقتنعًا به!



دخل مؤمن إلى موضع مدافن بالهند، وكان يتمشى يتأمل في حياة الذين ماتوا وعبروا هذا العالم. وبينما هو غارق في أفكاره وجد مقبرة قديمة يبلغ عمرها حوالي 100 عامًا وقد كَتب الراقد فيها قبل موته هذه العبارات:
"أُذكر أيها الغريب يا من تعبر بي،
كما أنت الآن هكذا كُنتُ أنا يومًا ما.
وكما أنا الآن فستكون أنت أيضًا يومًا ما.
استعد للموت، وتعال اتبعني!"
بينما كان المؤمن يتأمل فيما نُقش على المقبرة، إذ به يجد نقشًا آخر على ذات المقبرة صنعه أحد العابرين، جاء فيه:
"أن أتبعك هذا ما لست مقتنعًا به،
حتى أعرف أيّ طريق أنت سلكت فيه".
حقًا ما أصعب أن يقتنع أحد بأن يتبع ميتًا حتى القبر ما لم يُدرك أنه قادر على العبور من القبر إلى حياة جديدة. واحد لم يقدر القبر أن يحبسه هو السيد المسيح، القائل: "أنا هو القيامة"، "أنا هو الطريق".
لنتبعه حتى ندخل معه إلى القبر وننطلق معه إلى حضن أبيه مترنمين:
"أين شوكتك يا موت؟!
أين غلبتك يا هاوية؟!



www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 24 مايو 2012

*تجلي التخلي*



يقول أحد الآباء :
كنت أعظ حول موضوع تجلي السيد المسيح فوق جبل طابور،
عام 96 في إحدى الكنائس بأمريكا .
قلت وقتها : لقد غطي الجسد السيد المسيح ، وخبأ لنا مجده مدة
تزيد عن العشرة آلاف يوم ، باستثناء جزء من هذا اليوم الذي 
فيه رأت بعض العيون جزءاً من سني مجده ، في جزء من الوقت 
وذلك نتعرف عليه في الأرض ، قبلما نفاجأ بهالته هذه التي تكسو
السماء وتملأ الأرض ، دون أن نراها.
فالمسيح ليس مسيح المزود والقبر والصليب..
ليس مسيح الضعف والفقر اللذان لازماه وزاملاه ، فهذا هو المسيح 
علي صورته الحقيقية...أنه مسيح جبل التجلي...

واضطررت لأن أسوق لسامعي هذا المثال :
عاشت طفلة مع أبيها تلهو وتمرح وتلعب وتفرح....
كان أبوها مستشاراً ، ورئيساً لإحدى محاكم الوجه القبلي،
يتمتع بالجاه والغني والسلطان والمركز المرموق.
ملأ والدها البيت خدماً وخيراً...
وكانت هذه الطفلة تنتظره قادماً إليها في كل مساء ، لتقفز فوق
كتفه، وتلعب بيديها في شعر رأسه، وتحتضن كفتاها وجنتيه ،
ويضم صدرها الصغير هامته، وتقلب فيه يمنة ويسرة ، بينما
تهتز قدماها الصغيرتان علي إبطه، وترتطمان ببطنه، وتصطدمان 
بكل جزء في جسمه..
والأب (سيادة المستشار) يبذل مع طفلته المدللة هذه من الجهد جهيده
ملاعباً مداعباً..ويحتملها ثم يحملها صاعداً إلي الطوابق العليا، حيث
يقيم وتقيم...
هذا المشهد يتكرر معه ومعها كل يوم...
ولكنها ذهبت يوماً إليه في قاعة المحكمة، وحضرت له محاكمة،
عادت بعدها تبكي قائلة : بابا ده مرعب خالص....ازاي أنا كنت 
بأقدر اعمل فيه كده ؟! أنا النهاردة شفت صورة جديدة فيه لم أكن
أتصورها ولم أكن أتوقعها...باب في البيت غير في المحكمة...
بابا اللي في المحكمة ده شخص آخر غير اللي أنا عايشة معاه 
طول عمري..أنا لو أعرف كده ولو شفت كده قبل كده ماكنتش 
قدرت أقرب منه بالصورة اللي عشتها معاه طول عمري..
لقد رأت الطفلة أباها، وقد جلس بينما اصطف الكل وقوفاً، وساد
الصمت عند دخوله المرتقب، والكل يحتسب ألف حساب لكل 
حرف يخرج من فمه، والمجرمون خلف أقفاصهم الحديدية ترعبهم
نظرته، وحاجب المحكمة يصرخ عند دخوله بصوت جهوري :
محكمة ، والأساتذة والمحامون ينادونه بأفضل الألقاب وأشرفها:
عدالتكم، ورجال الأمن بلا فحص ولا مناقشة ينفذون كل أوامره 
بكل دقة كسلطة تنفيذية في خدمة سلطته القضائية ، ولا أحد يتكلم
أو يتحادث إلا بإذنه، وليس بمقدور كائن الدنو منه أو الاقتراب إليه
بكلمة أو بتصرف فيه دالة، ويصمت الكل حين يتحدث هو 
وقد يتكلم البعض حين يصمت هو، ولا احد يجرؤ علي 
مواصلة دفاع أو مرافعة أو تظلم حيث يقول هو : رفُعت الجلسة 
، وفي وجوده يرأس كل شيء وكل أحد، ولا يرأسه أحد، الكل يدنو
منه بكل مهابة وإجلال واحترام ممزوج بالخوف والرعب، وإذا سار
في نهاية الجلسة لا أحد قبله، إنما الكل بعده، وكل من يجلس في بهو
القضاء يأتمر بأمره ويخضع لسلطته وسطوته..
فعادت الطفلة تقول : مش معقول يكون اللي في المحكمة بابا، ومش 
معقول يكون اللي في البيت ده سيادة المستشار..
هذا هو رب المجد يسوع في صورتي المزود وطابور..
لقد جمع بين القوة والضعف، الغني والفقر، العطاء والاحتياج ،
الإنسان والله الظاهر في الجسد..

لقد تنازل عن كل هذا، كي تدنو منه كما تدنو الطفلة من أبيها 
وطالبة مثل بطرس الرسول بمظال ثلاثة لا ستة، ناسياً نفسه
وخليه، متناسياً أن شمساً كشمسنا هذه لن تؤثر في شمس البر
الرب يسوع....

انه عيد التجلي..
أو تجلي التخلي....
حيث اخلي ذاته آخذاً صورة عبد....




www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 23 مايو 2012

مسيحى المشبع


قال توم لاندري المدرب الرئيسي لأكبر نادي كرة قدم في دالاس، إنه برغم إنجازاته العملاقة و نجاحه العظيم من مباراة إلي مباراة، إلا أنه كان يشعر بفراغ هائل في حياته يتعذر تفسير سببه. هذا الفراغ الداخلي اقتاده ليبحث في الكتاب المقدس فيما إذا كان الرب يسوع حقا هو ما يقوله عن نفسه. أصبح توم أحد أعضاء مجموعة دراسة الكتاب المقدس، واستمر يصلي، وجعل شغله الشاغل هو أن يبحث، وأن يدرس، وأن يستوضح إلي أن وجد ما يبحث عنه. وجد توم لنفسه ما كان الرب يسوع يقصده عندما قال:
" أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل" (يو10 :10). وجد توم أن كل الانبهار والنجاح اللذين حازهما في كرة القدم لم يكن كافيا، إذ كان عليه أن يستثمر حياته إلي كل ملئها فيما يخص 
الرب يسوع.


www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 22 مايو 2012

هل نحن عرائس صامتة ؟



لاحظ بيشوى على زوجته إنها قد غابت كثيرًا في حجرة ابنتها ماري وقد عادت متهللة جدًا. سألها: "لماذا تأخرتِ الليلة مع ماري؟" صمتت الأم قليلاً ثم بدأت دموعها تتسلل من عينيها وهي تقول: "إذ عدت من عملي فتحت الباب بهدوء شديد وتسللت إلى حجرة ماري لأقَّبلها كعادتي، وكانت المفاجأة. رأيتها تجلس في زاوية الحجرة وهي تبكي دون أن تُصدر صوتًا. جرت إليّ وعانقتني وقبّلتني، فقَّبلتها ولاطفتها، ثم سألتها: - لماذا تبكين؟ هل ضربك أحد ن أخوتك؟" - "لا" - فلماذا تبكين؟ - الدمية؟ - هل انكسرت؟ - لا! - ماذا حدث لها؟ - إني أحبها جدًا، ألاطفها وأتحدث معها، وأقبّل وجهها ويديها ورجليها. احتضنها حتى في نومي... لكنها لا تقَّبلني! إني أحبها جدًا وهي لا تبادلني الحب. شعرت إنها تحتاج إلى حبنا واهتمامنا بها، كما تحتاج إلى اكتشاف حب اللَّه الفائق لها. عندئذ سال بيشوي زوجته عن موضوع حديثها مع ماري في تلك الليلة، فأجابت: "تحدثت مع ماري عن حب اللَّه إلينا. نزل إلى أرضنا وتحدث معنا. أحب الأطفال وأحبوه. صعد إلى السماء يُعد لنا مكانًا. وأرسل لنا روحه القدوس ساكنًا في قلبنا. أخيرًا قلت لها: "هل تحزنين يا ماري لأن الدُمية لا تحتضنكِ ولا تقبلكِ؟" أجابت: "لقد حزنت يا أماه؟ قلت لها: ونحن حين لا نصلي إنما نكون كالدمية التي لا تقَّبل اللَّه الذي يحبها!" لقد ركعت ماري وصلت: "حبيبي يسوع... أنت تحبني، وأنا أحبك. أنت في قلبي، وأنا أريد أن أكون معك. أنت تقبلني، وأنا أريد أقبّلك! سامحني لأنني كثيرًا ما كنت كالدمية، 
كنت أنسى الصلاة، كنت لا أقبّلك يا من أنت تَّقبلني دائمًا



www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 18 مايو 2012

عود كبريت!



في إحدى قرى الصعيد فكر بعض خدام التربية الكنسية في مشروعٍ لخدمة أطفال القرية، وإذ لم يكن لديهم إمكانيات فكروا في الالتجاء إلى بعض أغنياء القرية.
قال أحدهم: "(فلان) إنسان غني ويستطيع أن يساهم بكل نفقة المشروع، لكن... لا أريد أن أدين أحدًا!
- لكن، ماذا؟
- أنت تعرف ماذا أريد أن أقول.
- تقصد ما هو معروف عنه... إنه بخيل!
- كلنا نسمع عنه هذا!
- على أي الأحوال، لنذهب كأبناء له ونقدم له المشروع، لعل يد اللَّه تتدخل وتعمل في قلبه.
ذهب الخدام معًا، فاستقبلهم الغني ببشاشة وجه مرحبًا بهم. وإذ أراد ابنه أن يوقد المصابيح، أوقد المصباح الأول، وحاول أن يشعل المصباح الثاني بإيقاد عود كبريت ثانٍ، فانتهره والده، قائلاً له: "لماذا تستخدم عوديْ كبريت؟ استخدم العود الأول بأن تشعله من المصباح الأول لتوقد المصباح الثاني... أليس في تصرفك هذا خسارة؟!"
خجل الابن جدًا لأن والده ينتهره بسبب عود كبريت لا قيمة له. وكان الخدام ينظرون لبعضهم البعض، وكأنهم كانوا يقولون فيما بينهم: "الذي ينتهر ابنه على عود كبريت، هل سيساهم في مشروع لأطفال القرية؟!"
كان الغني يترقب نظرات الخدام دون أن ينطق بكلمة، بل كان ببشاشة يرحب بهم.
تملك أحد الخدام نفسه وبدأ يعرض المشروع على الغني الذي كان يتابع كلماته باهتمام شديد، وأخيرًا سأل الغني الخدام: "ما هي تكلفة المشروع؟" فأخبروه بالتكلفة.
في لحظات جاء الغني بالمبلغ كله وهو يقول لهم:
"هذه بركة لي أن أساهم في هذا المشروع لنفع أبنائي أطفال القرية.
إني أشكركم لأنكم سمحتم لي بالاشتراك معكم في هذا العمل.
إني أقدم القليل مما أعطاني اللَّه وأما أنتم فالجنود العاملون بقلوبكم ومجهودكم لخدمة الأطفال.
أرجو ألا تحرمونني من الشركة معكم في أي عمل لحساب أولادنا!"
تعجب الخدام من تصرف الغني، وكانوا يتطلعون إلى بعضهم البعض غير مصدقين ما يحدث معهم. وإذ لاحظ الغني ذلك، قال لهم:
"لماذا اندهشتم عندما وبَّخت ابني لتبديد عود كبريت؟ وأيضًا عندما قدمت لكم نفقة المشروع؟ فإنه بمثل هذا العود من الكبريت جمعت لكم ما أقدمه للَّه عطية لخدمته! إني حريص على كل شيء لا لأكنزه وإنما لأستخدمه أنا وأسرتي وأيضًا لخدمة الآخرين".
خرج الكل فرحون وهم يلومون أنفسهم لأنهم كانوا يدينونه بالبخل ظلمًا، وتعلموا منه ألا يبددوا شيئًا حتى يستطيعوا المساهمة في خدمة الآخرين.



† ! هب لي الأمانة في القليل، لأعطي للغير الكثير! †

باركت يا سيدي السمكتين والخمس خبزات،
فأشبعت الألوف،
لكنك طلبت أن تجمع الكسر!
إنه عمل هام قام به تلاميذك بأنفسهم.

علمني أن أكون أمينًا حتى في جمع الكسر،
فإن كثيرين يحتاجون إليها!


علمني ألاّ أبدد الموارد التي قدمتها للبشرية،
بل أكون أمينًا في القليل،
فتأتمني على الكثير.



www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 17 مايو 2012

*كان مستغرقاً في نومه*



.... كان مستغرقاً في نومه حين همس الملاك في أذنه "إلي متي تعيش هكذا؟
ظلاً لإنسان أخر يتحكم فيك كما يشاء؟!.. "وكان الصوت مترفقاً نصوحاً فلم
يفزع ذلك النائم وإنما رد في هدوء "ماذا تعني يا سيدي الملاك؟ " 
فأجابه الملاك " أقصد أنك في أفكارك وفي حياتك الروحية قد فقدت 
شخصيتك ، وأصبحت تعيش بشخصية غيرك. هناك رجل آخر كبر في عيني 
نفسه ، ثم ظل يكبر في عينيك أنت ، حتى جعلته مَثلك الأعلى تتبعه في كل 
شيء : ترتفع معه إن ارتفع ، وتسقط معه حيثما سقط ، آراؤه آراؤك وانحرافاته
هي انحرافاتك ، بل انك تدافع عن أفكاره أكثر مما يدافع هو عنها. وأنت تؤمن 
بمبادئ هذا "السيد" دون نقاش يكفيك أ معبودك هذا قد نطق بها في وقت ما " 

وأحس ذلك النائم أن كل ما قاله الملاك صحيح ، ولكنه أراد توضيحاً لموقفه 
فقال : "وهل من ضير يا سيدي الملاك في أن أتبعه مادامت أفكاره سليمة 
ليس فيها شيء من الخطأ ؟ فقال الملاك : "ومن أدراك أن كل أفكاره
سليمة ؟ هل تؤمن بأن سيدك هذا معصوم من الخطأ ؟ أليس من الجائز أن 
يخطئ كإنسان ؟ وإن أخطأ فكيف تعرف ذلك ، ما دمت لا تسمع إلا أفكاره
ولا تود أن تقبل غيرها ؟ وما دام كل شخص يعارض أفكار هذا "السيد" 
هو في نظرك شخص لا يصح أن تستمع إليه ، وإن استمعت فبروح الجدل ، 
محاولاً أن ترد علي كل فكرة وأن تنقضها دون أن تتفهمها لا لشيء إلا لأنها
تعارض آراء سيدك!! "

وفرك النائم عينيه في خجل ليتحقق ما إذا كان صاحياً أم نائماً بينما استمر 
الملاك في حديثه : " إن روحك حبيسة تود أن تنطلق ولا تستطيع ، لأنها
مقيد بقيود هذا الإنسان.... إنه يعطيك من المعلومات ما يريدك هو أن 
تعلمه : يعلن لك ما يشاء من الحقائق ويحبس عنك ما يشاء.
وحتى المعلومات التي عندك من ذاتك ، والتي تكتسبها عن غير طريقه 
، خاضعة هي أيضاً لمراجعته. 
إنك قد فقدت شخصيتك تماماً. وأصبحت لا تتصرف من تلقاء نفسك.
كلما حاقت بك مشكلة تستصرخ به لينقذك ، وكلما عرض لك أمر من
الأمور لا تحاول أن تبت فيه بحل حتى يجئ "سيدك" ويحله.
وإن تصرفت في الأمر يستطيع أن يلغي تصرفك متي يشاء وكيفما
يشاء دون أن تعترض. 
إن أقصي ما يمكن أن تصل إليه في حياتك هو أن تصبح صورة باهتة 
من هذا الإنسان. شخصيتك التي خلقك الله بها قد ضاعت ، وشخصيته 
هو لن تستطيع أن تصل إليها تماماً ، لأن الظروف الروحية والعقلية 
والاجتماعية التي كونتها(الشخصية) هي غير ظروفك. وهكذا أراك
تتأرجح في وضع غير مستقر بين الحالتين.

واستمع ذلك النائم إلي كل هذه العبارات وهو يشعر أنها تمس صميم 
نفسه، بل أنه فيما بينه وبين نفسه يحس أنه قد أصبح ضيق الصدر
بسلطان ذلك "السيد".

وهكذا وجد الشجاعة في أن يطلب إلي الملاك أن يوجِد له حلاً 
فقال "ولكن كيف أستطيع يا سيدي الملاك أن أناقش معلمي؟"
فأجابه الملاك : "أقول لك - والقياس مع الفارق - إن الله يحب
أن يكون أولاده أقوياء الشخصية حتى أنه كان يسمح لهم أن
يناقشوه " أنظر أرميا وهو يقول " أبر أنت يا رب من أن
أخاصمك ولكني أكلمك من جهة أحكامك، لماذا تنجح طريق 
الأشرار، اطمأن كل الغادرين غدراً " (أر 1:12 ) واستمع 
إلي إبراهيم وهو يناقش الله تمجد اسمه ويقول : " حاشا لك 
أن تفعل مثل هذا الأمر...أديان الأرض كلها لا يصنع 
عدلاً ؟ " (تك 25:18 )
وانتقل معي أيضاً إلي موسي وهو يكلم خالقه فوق الجبل 
بنفس الأسلوب فيقول له : " ارجع عن حمو غضبك 
واندم عن الشر" (خر 12:32 ) 

فقال النائم للملاك " والآن ماذا تريد يا سيدي الملاك 
أن أفعل ؟ " فأجابه الملاك " أريد ألا تلقي قيادتك إلي 
إنسان معين ، وإنما استمع إلي كثيرين ، واقرأ للكثيرين
، واستعرض ما تشاء من الآراء. وليكن لك روح الإفراز
فتميز الرأي السليم من الرأي الخاطىء ، وتعتنق من كل 
ذلك ما يناسب حالتك أنت بالذات من جهة تكوينك الروحي
والعقلي، وما يناسب ظروفك الاجتماعية والعملية ، ويتناسب
أيضاً مع سنك ، عالماٍ أن هناك طرقاً كثيرة تؤدي إلي الله ،
وقد يكون الطريق الذي صلح لغيرك غير الطريق الذي 
يصلح لك أنت بالذات ، الطريق الذي اختاره لك الله 
- وليس الناس - دون غيره من الطرق. 

....ثم استيقظ النائم من نومه ، ليري نفسه إنساناً 
جديداً قد انطلقت روحه ، حرة من كل قيد، تبحث
عن الحق أينما وجد ولا تؤمن بعبادة الأشخاص......



www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 15 مايو 2012

مجد الألام -------------


سأل الصبى أرسانى والده: " لماذا يسمح الله بالتجارب؟ هل يُريدنا الله متألمين؟ ألا يود أن نفرح و نتهلل؟"
أجاب الوالد: " خلقنا الله لكى نُسر ونفرح، مقدماً لنا كل شىء. لكننا إذ نُسىء استخدام الحياة السهلة المملوءة بالبركات الزمنية و الخالية من الضيق، يسمح لنا بالألم إلى حين، لكى يرفع قلبنا إلى حياة أبدية مجيدة مملوءة فرحاً و تهليلاً.
سأل أرسانى: كيف هذا؟
أجاب الوالد: سأروى لك قصة يونانية قديمة مشهورة.
لاحظ أنتيجونسantigonus أن جندياً مملوء غيرة وشجاعة، في كل معركة يختار أكثر المناطق خطورة ليذهب بكل شجاعة و يُحارب بكل قوة. كانت تصرفاته تلهب زملاءه ورؤساءه بالجهاد الجاد بلا رخاوة، وراء كل نصرة يحققونها.
أعجب أنتيجونس بالجندى فاستدعاه وشكرة على شجاعته، وكشف له عن إعجابه بأمانته لوطنه. أما هو فقال له:
" إنى أحب وطنى و اشتهى الموت من أجله".
سأله انتيجونس إن كان يطلب منه شيئا ً. وفى نهاية الحديث قال له الجندى إنه مُصاب بمرض ٍ خطير، وأنه يترقب موته بين يوم وأخر. إنه يُعانى من الآم شديد.
كانت آلامه تدفعه للعمل فى معارك فلا يهاب الموت، الذى حتماً قادم بسرعة، أن لم يكن بسبب المعركة فبسبب المرض.
قدم أنتيجونس الجندى لأحد أطبائه الماهرين جداً. وبعد شهور قليلة إذ قامت معركة لاحظ أنتيجونس اختفاء الجندى من المعركة، وبعد أن تمت النصرة سأل عن الجندى لعله قد مات.
قيل له: إنه لم يمت، لكنه قد شفى تماماً على يدى طبيبك الماهر. وبعد شفائه صار حريصاً على صحته و عائلته وراحته، فصار يتهـرب من المعارك.
حزن أنتيجونس على الجندى الذى كانت الالآم تملأه شجاعة فلم يكن يخاف، وعندما شُفى فقد شجاعته و أمانته فى عمله معه.


مرحباً بالآلام التى تسمح بها لى يداك، إنى أُسر بالضعفات. إنها رصيد حُبى لك. هى سند لى في غربتى.

آلامى هى مجد لى ، مادمت تحملها معى. خلالها بالآلم التى تفتح لى باباً فى السماء،

خلالها أتمتع بشركة آلامك، واختبر قوة صليبك، وأنعم بمجد قيامتك


www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 14 مايو 2012

زكا العشار



توجد أسطورة عن زكا العشار جابي الضرائب غير الأمين والذي دعاه يسوع من فوق شجرة الجميز ليأكل عنده، وهو الذي تحول إلي الإيمان بالرب من خلال مقابلة شخصية مع السيد. 
تقول القصة إنه بعد أيام تالية لمقابلته مع الرب، اعتاد أن يستيقظ مبكرا ويحمل دلوا ممتلئا بالماء ويذهب إلي شجرة الجميز هذه و يسقيها جيدا. وذات مرة تبعته زوجته وفاجأته بالسؤال: "ماذا تعمل هنا؟ وما هو سر اهتمامك بشجرة قديمة مثل هذه؟" أجابها زكا: "هنا وجدت المسيح".

حقا إن الكنيسة هي المكان الذي نجد فيه المسيح، فيها نعتمد، فيها نسمع كلمته، فيها يدخل ويسكن داخلنا عندما نتناول من الأسرار المقدسة. لذلك نحن نهتم بالكنيسة وندعمها، نخرج من العالم يوم الأحد ونذهب إلي الكنيسة، لنعود نحن كنيسة إلي العالم كل الأيام.

(صورة لكنيسة السيدة العذراء بمحرم بك- الاسكندرية في العيد الماسي 2010)



www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 12 مايو 2012

المحبة لا تظن السوء


ينما كان الأب يقوم بتلميع سيارته الجديدة ،
إذا بالابن ذو الأربع سنوات يلتقط حجراً ويقوم بعمل خدوش على جانب السيارة 
وفي قمة غضبه، إذا بالأب يأخذ بيد ابنه ويضربه عليها عدة مرات و
بدون أن يشعر أنه كان يستخدم 'مفتاح انجليزي' مفك يستخدمه عادة السباكين في فك وربط المواسير .
وفي المستشفى بعدما فقد أصابعه، كان الابن يسأل الأب متى سوف تنموا أصابعي ؟
وكان الأب في غاية الألم
عاد الأب إلى السيارة وبدأ يركلها عدة مرات
وعند جلوسه على الأرض، نظر إلى الخدوش التي أحدثها الأبن فوجده قد كتب
"' أحبك يا ابى""
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 11 مايو 2012

هل الله مات ؟؟؟



أصابت مارتن لوثر نوبة من الكآبة لم تفارقه عدة أيام بسبب الإجهاد المتواصل، وحين كان الصراع شديدا من أجل الإصلاح. حاولت امرأته كاترينا فون بورا أن تفرّج عنه بتحضيرها الأطباق المفضلة لديه ولكن لم ينفرج من ضيق الغمّ الذي اصابه. وفي صباح أحد الأيام لبست حلة الحداد السوداء، وعندما حضر زوجها لتناول الفطور ورآها على هذه الحال، قال منذهلاً لا بد من أن عزيزاً قد توفي ولم يدر هو عنه. فأجابته امرأته : بالتأكيد الأمر كذلك. كان الميت أعز ما في الوجود على قلب زوجي، الذي كان يحبه ويلقي كل همّه عليه دائماً . ولكن عندما رأيت الغم والكآبة تستحوذان على زوجي العزيز إلى هذا الحدّ البعيد، أكّدت أنه قد مات. أجل يا مارتن، إنه الله. الله مات. فأدرك لوثر أنه كان قد ابتعد عن الله، ولكنه فرح بأن امرأته التي كانت تفهمه أرجعته الى إيمانه وثقته بالله، فأخذ يردد لها وهو يضمها إلى صدره شاكراً :كلا وألف كلا، إنه لم يمت، وإنه لن يموت أبداً.

رومية 6: 9 عالمين ان المسيح بعد ما أقيم من الاموات لا يموت ايضا.لا يسود عليه الموت بعد.





www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 9 مايو 2012

مارمرقس والخديوى



إنها قصة واقعية طريفة جدا حدثت منذ من 150 سنة مع الخديوى عباس الاول وتحكى القصة:
بينما كان الخديوى عباس الاول عائدا من رحلته فى البحر الابيض المتوسط عام 1850م قادما الى الاسكندرية فى احد ليالى الشتاء, كان البرد شديد جدا والظلام اشد مما ساعد على ان تضل سفينة الخديوى طريقها وعبثا حاول القبطان ان يهتدى طريقه ليصل الى الميناء ولكنه لم يفلح، وبعد كثير من الجهد والخوف لمح من بعيد ضوءا خافتا لا يكاد يذكر، ولكن ينطبق عليه المثل القائل " ان ظلام العالم كله لا يمكن ان يخفى ضوء شمعة" فأستبشر القبطان خيرا وأطمأن كثيرا وأخذ يتتبع هذا الضوء حتى وصل الى الميناء بسلام وبمجرد ان وصل الخديوى عباس للميناء وفرح بنجاته اخذ يبحث عن مصدر الضوء الذى انقذه من الموت محقق ولشدة دهشته وجد نفسه وهو على الشاطئ امام الكنيسة المرقسية بالأسكندرية والتى كانت فى ذلك الوقت تطل على البحر مباشرة إذ لم تكن هناك مبانى تحجز بنيها وبين البحر وتطلع الخديوى لمصدر النور الذى أنقذه وأذ به يأتى من مقصورة مارمرقس حيث يضاء قنديل صغير معلق امامها فتعجب الخديوى وفرح بهذا القنديل الذى انار الطريق له وارشد سفينته التائهة واعترافا من الخديوى بجميل مارمرقس عليه اصدر فرمان رسميا بصرف مبلغ 271 مليم "27 قرشا الان" كتبرع سنوى من الدولة للكنيسة المرقسية وهي قيمة الزيت المستهلك بالقنديل, وظلت محافظة الاسكندرية تصرف المبلغ لنفس الغرض حتى عام 1960م ولكنها بعد ذلك جعلته شهريا ويقوم مندوب عن البطريركية بأستلامه من المحافظة حتى يومنا هذا

صديقي .. ربما تضحك علي صرف مبلغ 27 قرشا كتبرع شهري في أيامنا هذه التي فيها عشرات الآلاف من الجنيهات لا تمثل شيئا يُذكر 

ولكننا نذكر هذه القصة لنضحك ونفرح في ذات الوقت .. حيث نفرح لأن كاروزنا الحبيب مارمرقس لازال وسيستمر شمعة مضيئة لن تنطفيء تنير لنا الطريق حتي نصل لميناء الفردوس بسلام.
 
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 7 مايو 2012

* الفرخة و الكلب *



نسيت الزوجة أن تضع الفرخة المذبوحة في ثلاجتها كي 
تحفظها من العفن والفساد، فأصابها الفساد وسري فبها العفن.
فألقتها من شرفتها إلي ناصية الأزقة، حيث تسكن.
ووقفت تراقب، ماذا سيحدث لدجاجتها الفاسدة التي أفت الأنوف 
من رائحتها، وأُغلقت العيون من كُره منظرها.
وإذ بمجموعة غير قليلة من الكلاب تجتمع حول هذا الطير 
العفن، وتنهش فيه، وتتعارك مع بعضها البعض بسببه،
وتتقاسمه جارية، وكأنها قد حظت بصيد ثمين...
فتعجبت الزوجة...
واندهش جميع أفراد الأسرة 
كيف صار هذا الطعام المبغوض لدي البشر، شهوة عند 
الكلاب؟! ولما يتكالبون عليه هذا التكالب؟!
فخرج من الزوج هذا التأمل :
علامَ هذا الاستغراب...
ونحن كثيراً ما نأخذ دور الكلاب، الذين ينهشون في 
خطيئة، ويدعونها : اللذة، المتعة، الرغبة ، الهوى،
الشهوة، الغريزة....الخ 

وَرُبَ لذةٍ عَبَرتْ وَوَلَتْ 
و أبقت بعدها حَسَرةَ دَهرِ 

بينما الملائكة تطل علينا من السماء متأففين، والمسيح 
ينظر إلينا متضجراً 
- فالناس تحب الخطيئة، وتكره الخطاة..
- والله يحب الخطاة ويكره الخطيئة..
ولا غرابة في هذا، فالكتاب المقدس أطلق هذين التشبيهين 
علي كل خاطئ :
- ككلب عاد إلي قيئه 
- كخنزير عاد إلي مراغة الحماة 

وكتأفف إذ يأكلون نتناً 
تأفف الملائكة من البشر إذ يتمرغون في خطيئة نتنة...




www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 6 مايو 2012

ذراعا الله تطوقك بحبه



كتب شخص ما يقول: "كل صباح لمدة سبعة أسابيع، كنت أذهب مع "جيري" ليأخذ علاجه الكيماوي. وبينما كنت أنا صامتا، كان جيري يتكلم مع كل شخص في حجرة الانتظار ليشجعهم ويشاركهم، بل وأحيانا كان يضحك بملء قلبه.
لاحظت يوما ما إمرأة علي كرسي متحرك، ولا أدري من أين جاءتني الرغبة في التحدث معها؛ ولكنها نادرا ما اعترفت بحضوري!
ومع أن هذا ضايقني لحد ما، إلا أن عدم استجابتها لي فجّر داخلي سؤالا سألته لها: "هل تعلمين كم يحبك الله؟" هزّت رأسها. فركعت بجوارها وبدأت أخبرها عن حبه. دمدمت وحولت وجهها بعيدا وهي تقول: "لا أومن".
ظللت طيلة تلك الليلة أصلي لأجل "ويلما"، وسألت الله أن يريني الطريقة التي بها أصل إليها. وبهدوء جاءتني الإجابة: "لا تأخذ إليها أي شيء له طابع ديني، بل خذ الشال المشغول باليد الذي في أعلي خزانتك، ولفه حولها وقل لها: في الحقيقة هذا ليس شالا علي الإطلاق، ولكنه ذراعا الله تطوقك بحبه"
وفي اليوم التالي طوقت بالشال ذراعي "ويلما" وأخبرتها من أين أتي ولماذا؟ لمسته "ويلما" بتعجب وصمتت لحظة .. ثم رفعت عينيها نحو عيني، ومن خلال دموعها همست: "أومن، وليباركك الله".

"يُشفي اليأس بالصلاة والرجاء في الله والتأمل في الكتاب المقدس، وبالحياة مع أناس صالحين". ق. يوحنا كاسيان


www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 5 مايو 2012

الشيطــان بيقـول لك " قـوم صـلـي " !! ( قصة حقيقة )




كان أحد الرهبان قد تعود منذ صغره أن يقف ليصلى قبل النوم ولكن هذا التعود لم يتم تنميته إلى أن أصبح مجرد عاده يومية متكررة كل مساء قبل أن يصعد على السرير يقف ليكرر نفس الكلمات و بسرعة معهودة يختتم الصلاة بأبانا الذى ....... أمين

و ينام و ضميره مستريح أنه بيصلى كل يوم قبل النوم , إلى أن عاد يوما من عمله بالدير منهمكا و لم يستطيع أن يصلى الصلاه المعتاده و إستسلم للنوم و فى منتصف الليل سمع صوت فى القلاية يناديه بإسمه و يطلب منه أن يقوم ليصلى صلوته المعتاده و إنتفض الراهب من مكانه ليبحث عن مصدر الصوت فلم يجد أحد وكان الظلام دامس و إرتعد من الرعب .

فالله يطالبه بالصلاه اليوميه هل وصل لدرجة قداسه ليحدثه الله أو أحد الملائكة و من كثرة الرعب و تكرار الصوت فى الغرفه بوضوح قال من ينادينى فتكرر الصوت مطالبه بالصلاه و عندما قال بإسم الصليب وطلب من الله ان يظهر له ما هذا ! 

ظهر مصدر الصوت بشكل دميم مرعب شعر الراهب حينها ان قلبه سيتوقف من الخوف !!! نعم إنه الشيطان بذاته
و هل الشيطان يطلب منه الصلاه !!!؟؟

فسأل الراهب الشيطان هل أنت الذى تدعونى للصلاه !؟ وامره ان يتكلم باسم الرب !

فرد الشيطان : أيوه !

فامره الراهب باسم الرب ان يوضح له لماذا فعلت هذا بالحقيقة !!

فرد الشيطان وهو يصرخ : علشان تقوم تقول تلك الكلمات التى ترددها كل ليلة معتقدا أنك تصلى لأننى أخاف أن تنام بدون صلاه و فى الصباح ضميرك يؤنبك و يوبخك فتمسك بالمزامير و تصلى صلاه روحانية و أحترق أنا 


انا عارف اعمالك انك لست باردا و لا حارا ليتك كنت باردا او حارا (رؤ 3 : 15)


www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 4 مايو 2012

قصة: حصان مارجرجس


في جلسة روحية هادئة في منزل المتنيح القمص بيشوي كامل روى لنا المتنيح القمص عبد المسيح النخيلي القصة الواقعية التالية.

في إحدى قري الصعيد التابعة لمحافظة أسيوط انتقل أحد الأقباط، وفي المساء إذ جاء أهل القرية يعزون أهل المنتقل كان أحد المبشرين حاضرًا، وإذ كان كاهن القرية بسيطًا للغاية وقف المبشر في ابتسامة يقول للكاهن: "أبونا أين هو حصان مارجرجس؟

هل يوجد إسطبل في السماء؟"

في بساطة ابتسم الكاهن وقال له: "يا مستر، هل تقرأ الكتاب المقدس؟"

أجاب المبشر: "طبعًا!"

عندئذ قال الكاهن:"حصان مارجرجس مع خيل مركبة إيليا النبي!"

صمت المبشر ودهش كل الحاضرين لإجابة هذا الكاهن البسيط. ++++++++++++++++++++++++++++++++++++ *****هب لي يا رب روح البساطة!

أعطني بنعمتك روح المعرفة السماوية.

ولتنزع عني التفكير المادي الجاف.

وأتمتع بالفكر الروحي الفائق


www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 1 مايو 2012

كاهن يعظ الى لا احد



دعا أحد مسئولى الخدمة بواحدة من كنائس القاهرة أب كاهن مبارك لإلقاء كلمة بإجتماع الشباب بالكنيسة موضوعها “الحياة مع المسيح” .. وللأسف تعرضت القاهرة فى ليلة هذا الإجتماع لموجة شديدة البرودة تصاحبها أمطار رعدية غزيرة.. وقف الأب الكاهن يصلى قبل الذهاب إلى الكنيسة ليتكلم الرب على فمه.. ويمكنه من الوصول إلى الكنيسة بسهولة فى هذا الطقس الردئ.. ويطرد من فكره الإعتذار عن الذهاب لسوء الطقس وقد يحضر شباب لسماع كلمة الله رغم هذا الطقس..خرج الأب الكاهن ليصل الكنيسة بعد طول معاناه فى الموعد المحدد ليجد كل شئ قد أعد فالكنيسة مفتوحة ومضاءة وفوق منضدة أمام المصلين يرقد الكتاب المقدس و الميكروفون.. ولكن الكنيسة خالية تماماً من الشباب أو حتى الخدام وبلا حراس.. وبدأ يتكلم بدون مستمعين لعل أحد يصل ولو متأخراً إلى الكنيسة.. تحدث عن جمال العشرة مع المسيح تحت كل الظروف والصعوبات.. تحدث عن طهارة يوسف وتحمله ظلم اخوته وظلم فوطيفار.. ليصبح فى النهاية الثانى بعد فرعون (تك 41: 43) تحدث عن حنانيا وسفيرة اللذان اختلسا من ثمن الحقل (أع 5: 3).. واستمر يتحدث حتى انتهى الوقت المحدد دون أن يحضر أحد وصلى واختتم قائلاً “امضوا بسلام سلام الرب يكون معكم”.. لم يكن هناك من يرد عليه.. فغادر الكنيسة ومازالت الأمطار تهطل والرعد يزمجر والبرق يتوعد.. وتمر الأيام والشهور والسنوات ليقابله شاب بعد القداس ويبادره بقوله “أنت يا أبى لا تعرفنى ولكنى أعرفك جيداً وكنت أبحث عنك طويلاً.. لقد ألتقيت بك فى يوم شديد البرودة.. لم تكن وحدك بالكنيسة.. كنت أختبئ فى أحد أركانها لعلك تغادرها فأسرق صندوق التبرعات منتهزاً فرصة الطقس السئ.. كان الشيطان ملأ قلبى.. ولكن كلماتك أنارت كالبرق ذهنى وملأت كالرعد اذنى فانهمرت كالمطر دموعى.. خرج بعدها الشيطان من قلبى بعد حواراً لتسكن كلمة الله.. كلمتك يا أبى ..

كانت كلمة الله .. لانها لم ترجع فارغة”



www.tips-fb.com

إرسال تعليق