الأربعاء، 30 يونيو 2010

خطية تافهة


منذ سنوات طويلة جاءتني سيدة غنية وسخية في عطائها للفقراء، وفي خجل قالت لي: 
- لي ثلاث شهور أصارع لكي آتي إليك وأعترف! 
- لماذا؟ 

- لأني سقطت في خطية تافهة، وأنا في خجل من أن أذكرها أمامك. 
- كلنا تحت الضعف، حتى فيما نظنّه خطايا تافهة! 
- أنت تعلم إني لم ارتكب ثلاث خطايا كل أيام حياتي: 
• فالكل يعرف أنني جريئة جدًا، لن أكذب، مهما تكن الظروف. 
• عشت في شبابي دون أية خبرة في العلاقات الخاطئة، لم أدخل في علاقة عاطفية قط حتى تزوجت. 
• وهبني اللَّه الكثير، أحب العطاء أكثر من الأخذ؛ لن أمد يدي إلي مال غيري. 
ثلاث خطايا لم ارتكبها: الكذب، الزنا، والسرقة! 
- هذه نعمة من اللَّه وليست فضلاً منكِ! 
- هذا ما اكتشفته أخيرًا. 
- إنني في خجل أقول لك: 
بينما كنت في "ماركت" أخذت شيئًا ثمنه جنيهًا واحدًا... هذا مبلغ تافه للغاية، ووضعت هذا الشيء في حقيبتي وخرجت دون أن أدفع الثمن. 
خرجت وإذا بنارٍ ملتهبةٍ في قلبي. 
عدت ووضعت الشيء مكانه. 
ومع هذا فإنني لازلت أبكي بمرارة... لن أغفر لنفسي ما قد فعلته... لماذا فعلت هذا؟ هل كنت في وعيي أم لا؟ 
أنا لست محتاجة... 
أعطي الكثيرين بسخاء! 
ثم انهارت السيدة في البكاء... 
- هل تبكين لأجل خطيتك؟ أم لأجل كرامتك التي أُهينت ولو أمام نفسك؟ 
- الحق، إني حزينة على نفسي، لم أكن أتوقع إني أسقط في خطية تافهة كهذه. 
- هذا درس لنا جميعًا... فالخطية خاطئة جدًا، ونحن ضعفاء للغاية؛ إن كنا نهزمها فمن أجل غني نعمة اللَّه الفائقة! 

أقدم لك هذه القصة الواقعية التي لم تعد صاحبتها بيننا، لكن قصتها لا تفارق ذهني... إنها درس حيّ لي ولك، ليس من هو عظيم ولا من هو طاهر أو مقدس بذاته، ومهما كانت خبراته الماضية أو قدراته. إنها نعمة اللَّه وحدها التي تسند الفتى كما الرجل أو السيدة، والطفل كما الشيخ، لتقيم منهم قديسين على صورة ربنا يسوع القدوس. 
لا تخف الخطية فإن الذي معك أعظم من الذي عليك! 
ولا تستهين بالخطية فإن فارقتك نعمة اللَّه تسقط فيما لا تتوقع قط! 

† ! اسندني فأخلص! †





V اعترف لك بغني حبك الفائق، 
وعمل روحك القدوس فيّ. 
وبه أنعم ببرك!


V اعترف لك بخطاياي، 
فبدون نعمتك أسقط حتى في التفاهات. 
احتقر نفسي الضعيفة للغاية، 
وأشعر بضعف إرادتي... 
من يهبني قوة الإرادة إلا أنت؟! 
من يقدس حواسي ومشاعري غيرك؟! 
من يحملني إلى سمواتك إلا روحك القدوس؟! 
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 29 يونيو 2010

لماذا تدافع عنى؟؟



بسم الاب و الابن والروح القدس
إله واحد أمين

كان في قديم الزمان رجل تقي متعبد، كثير الصلوات والأصوام، وكان كثير الكرم معروفاً لدى الجميع و محترماً من الجميع. وفي أحد الأيام زاره رجل فقير جائع وطلب منه طعاماً. فآواه وجلب له الأكل و الشراب.
وبينما كان الفقير يأكل أخذ الغنيّ يُعطيه درساً في الأخلاق و التقوى و محبة الله؛ فقال الفقير: "دعني من هذا الكلام فأنا لا أحب الله لأنه لم يكن عادلاً معي، فقد أبقاني شحاداً طول عمري"؛ وأخذ يشتم ويجدف على الله. فما كان من الغني إلا أن رفع الأكل من أمامه وشتمه و ضربه وطرده من البيت.
وفي الليل ظهر الله للرجل الغني في الحلم وقال له: "لماذا طردتَ الفقير من بيتك؟" فأجاب الغني: " لقد جدّف على اسمك القدوس يارب، وأنا دافعتُ عنك وطردتُه". فقال الله": "ومَنْ طلب منك ان تدافع عني؟ أنا غاضب منك لأنك لا تشبهني أبداً. فأنا منذ خمسين سنة وأنا أحب هذا الشحاد وأرزقه وأطعمه واعتني به رغم أنه يستمر في شتمي... أما أنت فلم تتحمله مدّة ساعة واحدة".


احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم وصلوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردنكم "متى 44:5"


صلوا من أجل ضعفى
أخوكم فى المسيح
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 28 يونيو 2010

عودة الزعيم




شعر " وفيق " برغبة شديدة بخدمة الآخرين ، لم يرغب أن يلقي عظة أو يقوم بتبرع ، لقد تمنى أن يخدم " الذين ليس لهم أحد يذكرهم " و المتروكين و المشردين. بعد صلاة عميقة ، عرض رغبته على أب إعترافه ، يا أبي إني أريد أن أخدم " أولاد الشوارع " ، فقال له أبونا : إن الأمر ليس بهذه السهولة يا " وفيق " يا بني و يحتاج لحكمة كبيرة حتى لا تعرض نفسك للخطر ، ربما إنك لا تتصورإنك ستقابل مدمنين وحرامية ، لكن أمام رغبته الصادقة ، قال له أبونا ربنا معاك يا ابني. عرض الأمر على أصدقائه ، سخر منه الأغلبية إلا واحد انضم إليه.
أخذ الأسبوع الأول لا يعمل شيئا سوى الصلاة و اكتشاف هذا الجو العجيب .... هذا ينام على الرصيف و آخر في محطة ترام ليحتمي من البرد القارص في الشتاء و أطفال يدخنون و يشمون و يسرقون وينشلون.
حاول الاقتراب منهم و دعوتهم لتناول " سندوتش " كل يوم خميس في إي مكان يختارونه ، توجس منه البعض و سألوه : هل أنت بوليس أم مباحث ؟ لكن تدريجيا أحبوه هو و صديقه و صارت جلسة الخميس جلسة محبة و كانوا يلقبون أنفسهم بأسماء مستعارة " الوحش " ، " الأسد " ، " الغول " .......
و عندما وثقوا في "وفيق " أخذوا يحكون له قصصهم..... واحد يتيم الأبوين و واحد تعلم النشل من والده إلا أحدهم ويدعى " الزعيم " كان غامضا و لا يتحدث عن نفسه إطلاقا و كلما حاول " وفيق " التقرب منه كان يهرب منه ، لكن " وفيق " ظل يصلى له.
و بعد مرور سنة قال له الزعيم إنه يريد أن يتحدث معه على انفراد ، و على غير عادة الزعيم في إلقاء النكت والقفشات ، بكى ... بكى أكثر مما بكى في حياته كلها .... و قال له :
" أنت تحدثني عن محبة الآب السماوي ، كيف أدرك حب الآب و أنا لا أشعر به ، فقد طردني أبي ( المدير العام ) من البيت في القاهرة منذ 3 سنوات ومن يومها و أنا مشرد حاقد على كل الناس "
طلب منه " وفيق " أن يسافر معه لمقابلة والده ، فأكد له الزعيم إنه لن يفتح له الباب ، و أخيرا قرر " وفيق " أن يذهب للوالد بدونه ، سافر للقاهرة و هو يتضرع لله أن يعطيه الحكمة و عندما فتح أبو الزعيم ، قال له "وفيق " أنا خادم في كنيسة ...... فقال له ببرود : أنا مشغول ، أنا مبتبرعش بفلوس للكنيسة. 
لم ييأس " وفيق " بل طلب منه 10 دقائق فقط لأن الموضوع يخص ابنه نبيل عبد المسيح ، فقال له الأب : ابني مات منذ 10 سنين ، فقال له وفيق : كلا لم يمت ، بل يحيا حياة بائسة منذ طردته من سنتين ، لا يجد لقمة العيش و لا دواء عندما يمرض ولا غطاء في الشتاء القارص ولا بيت يأويه. انهار الأب وبكى وجاءت الأم مسرعة عندما سمعت اسم ابنها ، قال الأب : هل تعرف ماذا فعل بي ابني ؟ لقد سرقني ، فضحني وسط الجيران والمعارف ، رفع السكين على أمه لكي تعطيه الفلوس التي يصرفها على المخدرات .....لقد أصبح مجرم..... حرامي
قال له "وفيق" : سأسألك سؤال واحد ، هل تريد أن يرجع إليك أم يقضي باقي عمره هكذا ؟ إذا أردت رؤيته فأتصل بي في منزلي غدا الساعة 7 مساءا وسوف تتحدث معه..... وتركه ونزل.
رن جرس التليفون قبل الـ7 مساءا .....ابني ابني ، أرجوك سامحني يا ابني تعال ، أنا سامحتك على كل شئ ، سامحني أنا كمان.
وضع الزعيم السماعة وارتمى في حضن " وفيق " و قال له : لن أنسى لك هذا الجميل مدى العمر، لقد أدركت الآن مدى حب الآب السماوي ، إن كان أبي الأرضى قد سامحني على كل ما فعلته ، فكم يكون حب أبي السماوي.
سافر الزعيم بعد أن ودع أخواته و أصدقائه و لكن قبل أن يذهب لأبيه الأرضي ، ذهب يشكر أبيه السماوي و قدم توبة حقيقية. 

أضع هذه القصة للجروب دون تعليق مني لأتركك صديقي الحبيب لتضع نفسك مكان من تشاء مكان الخادم لتكون القلب الذي يبحث عن الضال و يرده أو الزعيم الضال الذي هو بعيد عن أبوه السماوي و يخاف أن يعود ... أو مكان الأب!!فكر و اختارمكانك
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 26 يونيو 2010

ولد يحرق أمه !!



بعد ميلاد هذا الطفل العجيب بسنتين مات الأب ولم تجد الام مخرجا سوي أن تذهب هي للعمل في أحد المحال لكسب الاموال لكي تصرف علي مولودها . وبعد ذلك بفترة مرضت الأم لكنها قاومت وتحملت واستمرت في وظيفتها وهي تصلي لكي يشفيها الله لا لأجل ذاتها لكن لأجل ان تربي مولودها , وبالفعل اهدرت الام صحتها في كسب العيش لكي تربي وحيدها الذي تبقي لها من الدنيا ومرت الأيام وكبر هذا الطفل بعد ان باعت امه كل ما تملك من أجله ولم تشتكي . وجاءت اللحظة الحاسمة وجلس الابن يفكر في مستقبله وأعجب بفتاه تخيل انها فتاة أحلامه ولم يكن يعلم انها فتاة تعاسته ، وبالفعل تقدم ليخطبها من والديها وهو لا يملك شقة ، فعرضت عليه الأم ان يعيشا معها كي يظل ابنها حبيبها بجوارها ويرعاها في سنها المتقدم حيث أشتد عليها المرض وها قد حان الوقت لهذا الأبن ليرد كل ما قدمته له أمه من جميل .
وبالفعل تمت اجراءات الزواج بعد ما باعت له أمه كل ما معها من ممتلكات لكي يشتري بها شبكة عروسه ، ولكن ما ان جاءت هذه المرأة إلي هذا البيت وانقلب البيت إلي جحيم ، فهي اصبحت لا تحب أم زوجها وبدأت تكرهها وبدأت توقع بين زوجها وبين امه مما اضطر لهذا الأبن ان يطلب من والدته ان تتجنبها ولا تأتي بجانبها .
ومرت الايام واوقعت الزوجة للمرة الثانية بين زوجها وبين امه مما دفع الابن بأن يهدد أمه بأن يطردها من المنزل في غفلة عن كل ما فعلته لأجله . ولم تملك الام سوي الصمت وبكاء القلب فكلما دافعت عن نفسها كلما اظهر ابنها خطأها وجرمها في حق زوجته.
وجاءت المرة الثالثة واوقعت الزوجة بين الام وابنها مما اضطر له بأن يطردها من شقتها التي وهبتها له . فخرجت الأم باكية لا تعلم اين تذهب في هذا البرد القارص وهذه الساعة المتأخرة من الوقت فنامت علي أحد رصفان الطريق ودموعها تغمر قلبها قبل عينها . ومر يومين ولم يحن قلب هذا الأبن العنيد القاسي الناكر للجميل مما أضطر للأم لأن تذهب إليه وتترجاه ان يسامحها علي ما لم ترتكبه فقد باتت ليلتين في الشارع شاردة وحيدة بدون أكل او شرب ، فقبل الأبن هذا لكنه حذرها وقال لها ستجلسي معنا علي شرط واحد ، وهو ان تعرضتي لزوجتي او اشتكت هي منك فسوف أحرقك . ولم يكن سوي خيار واحد وهو القبول أفضل من نوم الشارع .
وللأسف عادت هذة المرأة الشيطانية لتمارس هوايتها واوقعت بين زوجها وبين امه للمرة الرابعة لكنها كانت الأخيرة ، فقد جاء الأبن من عمله متأخرا بسبب بعض المشاكل في عمله وكان متضايقا ، وما ان اعطته زوجته السم بكلامها عن والدته وافعالها ، واذ به يخرج عن شعوره ويقول لأمه لقد حذرتك بأن احرقك وبالفعل في لحظة غضب وذهاب للوعي أحضر بنزينا وسكبه علي أمه ثم أحرقها وفيما هو يفعل هذا صرخت الأم ودموعها تغمرها والنار تأكلها وقالت لأبنه " أحذر يا أبني أن تمسك النار التي تحرقني بها ، فأنا امك ولا زلت أحبك "

عزيزي القارئ ..... هذه القصة لم تحدث بالفعل , لكنها فقط تحمل في داخلها معاني كثيرة :
هذا الأبن القاسي هو انا وانت وكل انسان بعيد عن الله غارق في اثامه وخطاياه التي يكوي ويحرق بها قلب الله الذي أحبنا اكثر من الجميع وأعطانا كل ما نملك وبدلا من أن نرد له الجميل نتمادي فيما نحن عليه ونتمرد عليه .
هذه الأم الحنون هي رمز لله الذي جبلنا واعطانا كل شئ دون ان ندفع فيه شيئا ، فقد دفع هو الثمن علي عود الصليب وحمل آثامنا
وخطايانا كي يهبنا حياة جديدة كريمة مقدسة . ومع ذلك ورغم عصياننا عليه و تمردنا فهو يقف باكيا علينا يحبنا ويريد ان نرجع
إليه وهو يحذرنا لكي لا تمسنا نار الخطية التي نحرق بها قلبه الحنون .
هذه المرأة الشريرة هي رمز للشيطان الذي يستغل أتفه الظروف ليوقع بيننا وبين الله ويضع فاصلا بيننا وبينه ويستخدمنا كعبيد عنده لكي نجرح قلبه ونعصي عليه الشقة التي كانوا يعيشوا بها هي العمر او الأرض التي نحيا بها والتي وهبها لنا الله كهدية مجانية كي نجلس معه ونشعر بوجوده ونرد جزء من جميله ولكننا طردناه ورفضنا وجوده ، وهذا ما تفعله الخطية بنا .

" الابن يكرم أباه و العبد يكرم سيده . فإن كنت أبا فأين كرامتي و ان كنت سيدا فاين هيبتي قال لكم رب الجنود .. و تقولون بم احتقرنا اسمك ؟؟ " 
( ملاخي 1 : 6 ) 
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

1 kilo = 900 grams قصة رااااائعة جد



سافر الفلاح من قريته إلى المركز ليبيع الزبد التي تصنعه زوجته وكانت كل قطعة على شكل كرة كبيرة تزن كل منها كيلو جراما. باع الفلاح الزبد للبقال واشترى منه ما يحتاجه من سكر وزيت وشاي ثم عاد إلى قريته. أما البقال .. فبدأ يرص الزبد في الثلاجة .. فخطر بباله أن يزن قطعة .. وإذ به يكتشف أنها تزن 900 جراما فقط .. ووزن الثانية فوجدها مثلها .. وكذلك كل الزبد الذي أحضره الفلاح! في الإسبوع التالي .. حضر الفلاح كالمعتاد ليبيع الزبد .. فاستقبله البقال بصوت عال ٍ: "أنا لن أتعامل معك مرة أخرى .. فأنت رجل غشاش .. فكل قطع الزبد التي بعتها لي تزن 900 جراما فقط .. وأنت حاسبتني على كيلو جراما كاملا!". هز الفلاح رأسه بأسى وقال: "لا تسىء الظن بي .. فنحن أناس فقراء .. ولا نمتلك وزن الكيلو جراما .. فأنا عندما أخذ منك كيلو السكر أضعه على كفة .. وأزن الزبد في الكفة الأخرى..!".




لا تدينوا كي لا تدانوا .. لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون .. 

وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 24 يونيو 2010

الله يعمل بالكل و فى الكل و من أجل الكل


كان هناك رجل (سقا) يعيش في الهند . اعتاد أن يحمل جرتيه المثبتتين في طرفي عصاه الطويلة التي يحملها خلف رقبته , بحيث تتدلي جرة ناحية الكتف الأيسر و الأخرى ناحية الكتف الأيمن .و كانت احدي الجرتين بها شرخ يؤدي إلي تسرب الماء منها كلما ملأها السقا .فكان كلما خرج ليملأ جرتيه من البئر , يعود إلي بيت سيده بحمولة جرة و نصف , لأن الماء يكون قد تسرب من الجرة المشروخة و انسكب علي طول الطريق من البئر إلي البيت .و كانت الجرة السليمة تعاير المشروخة بهذا العيب الكبير الذي فيها,حتى شعرت الجرة المكسورة بمرارة شديدة في داخلها , بسبب عدم قدرتها علي القيام بواجبها علي أكمل وجه .ظل الحال هكذا لمدة عامين و الجرة المكسورة يزداد لديها الإحساس بالنقص و صغر النفس , و أخيرا قررت أن تتكلم مع السقا .........فقالت له :"انني أشعر بالخجل و الخزي ,و أريد أن أقدم لك اعتذاري "فسألها السقا باندهاش:"عــــــــــــــــــــــــــــلام تــــــعـــــتــــذريـــــــــن ؟؟؟؟؟؟؟.

"فقالت له الجرة المشروخة :" علي هذا العمل الناقص الذي أقوم به, فبسبب الشرخ الموجود في …..أنا لا أستطيع أن أحتفظ بالماء كاملا في داخلي , بل ينسكب نصفه علي الطريق …..فأنت تبذل كل الجهد ، و لا تأخذ أجرتك كاملة ."أحس السقا بمشاعر الجرة المكسورة ,و في كلمات حانية قال لها:" في طريق عودتنا من البئر إلي بيت السيد , أنظري تحتك علي تلك الزهور الجميلة التي تنبت علي طول الطريق "و بالفعل نظرت الجرة كما نصحها السقا , فلاحظت أن الطريق كله مملوء بزهور جميلة ذات ألوان خلابة تنمو علي طول الطريق من البئر الي بيت السيد , ففرحت لوقتها و لكنها سرعان ما عاد لها الشعور بالخزي بسبب الماء الذي ينسكب منها علي الطريق و راحت تعتذر للسقا الذي بادرها قائلا :"هل لاحظت أن تلك الزهور الجميلة .تنمو فقط في جانبك أنت .و لا تنمو .في الجانب الآخر الذي به الجرة السليمة ؟هذا لأنني من البدء لاحظت هذا الشرخ (العيب)الذي تعانين منه .فقررت أن أستفيد منه بأن أغرس بعض البذور التي تنبت زهورا جميلة و خلابة علي طول الطريق من البئر الي بيت السيد ,كان ماؤك ينسكب علي البذور حتي نمت و صارت زهورا جميلة و خلابة.و أنا أقطف منها كل يوم لأزين بها بيت سيدي .منذ أن بدأت منذ سنتين ..فبدون هذا الشرخ الذي فيك , ما استطعت أن أجمل بيت السيد بتلك الزهور الجميلة

نعم يا أحبائي.فكل منا به شرخ أو نقص معين , كتلك الجرة المشروخة .و لكنبسبب نعمة الله الغنية العاملة فينا .فــــــان شروخنا و نقائصنا. تتحول إليأمور نافعة.عندما يتعامل الله معها .
ففي اقتصـــــاد الله …لا شـــــــــــــــــــــــئ يـــضــــــيـــــــع
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 23 يونيو 2010

كن الأكبر!


جاءني فتى في الإعدادي يعترف، لكنه عوض أن يعترف عن خطاياه أعترف عن خطايا والده، قائلاً:


"إنني إنسان غضوب بسبب والدي، والدي إنسان عصبي وغضوب، بسببه صار بيتنا جحيماً لا يُطاق. هذا ليس رأيي أنا وحدي بل رأي والدتي أنا أيضاً، فـأنه لا يعرف التفاهم معها، إنما يتصرف بغضبٍ شديدٍ وعنفٍ. والدتي تذوق المرّ بسببه، وأختي أيضاً تعاني الكثير بسبب والدي، حتى أصدقائي يعرفون عن والدي عصيبته الشديدة... لم يعد لنا من يزورنا بسببه... فماذا أفعل؟! 


أحسست في داخلي بأن الفتى مسكين، بل والعائلة كلها تحتاج إلى رعاية. بابتسامة قلت للفتى: تُرى من المخطئ والدك أم أنت؟

- والدي طبعاً، فالكل يشهد بذلك! 

- هل قمت بمسئوليتك نحو والدك؟ 

- وما هي مسوليتي؟

- أما تؤمن أن الله قادر أن يغير طبيعة والدك؟ 

- أؤمن! 

- هل تصلي من أجل والدك؟ هل تصنع كل يوم مطانيات لكي يغير الله طبيعة والدك؟ 

- لا! 

- إذن أنت مقصر في حق والدك! 


بمحبة تطلعت إلى الفتى وقلت له: "كن الأكبر... صلِ من أجل والدك، واصنع مطانيات كل صباح من أجله... وعندما تراه في غضبٍ قابل غضبه ببشاشة، واخدمه بمحبة!" 

هز الفتى رأسه وبأبتسامة قال: "سأكون أنا الكبير وأنقذ هذه الأمور!" 


بعد عدة أسابيع جاءني الفتى وهو متهلل، فسألته عن حياته، أجابني أنه يلمس نعمة الله الفائقة في حياته وفي حياة الأسرة كلها! قال لي: "كل شئ قد تغير، والدي صار لطيفاً للغاية، ليس فقط معي، وإنما أيضاً مع والدتي وأختى وأصدقائنا! لقد عرفت كيف أكون أنا الكبير وأمتص غضبه بمحبة وبشاشة!" 




عزيزي الفتى... هذه قصة واقعية تكشف كيف يمكن للفتى أن يكون الأكبر حين يعطي حباً حتى للوالدين. كما نحتاج نحن إلى حب الوالدين هم في حاجة إلى حبنا! كما هم مسئولون أن يصلوا لأجلنا، ويصنعون مطانيات من أجلنا، نحن أيضاً نحبهم ونصلي لأجلهم ونصنع مطانيات لأجلهم. 


سنلتقي يوماً في السماء ويصير الكل أخوة، وتقدر حياة الإنسان ليس حسب عمره الذي عاشه على الأرض، إنما حسب اتساع قلبه، فكثير من الأبناء سيكونون أعظم من والديهم في عيني الله وملائكته وقديسيه، ويُحسبون الأكبر بل والأعظم! 




لأسمع يا مخلصي صوتك: 

لا تقل إني ولد! 


+ كثيراً ما استهنت بنفسي،

وحسبت نفسي ولداً صغيراً، لا أحمل مسئولية قط! 


+ كثيرون أطفال بالجسد لكنهم رجال بالروح! 

وكثيرون شيوخ حسب العمر وبلا خبرة في الروح!


+ لتسكن يا مخلصي في قلبي،

ولتهبه بروح القدوس الناري الحب.

لن يستريح تى يرى العالم كله في راحة حقة، مستقراً فيك! 


+ هب لي قوة فأسجد أمامك كل يوم،

طالباً تقديس نفسي الضعيفة،

بل تقديس كل البشرية أسرتي الحقة! 

لأمت وليحيا الكل! لأتألم وتستريح كل نفس! 

لأحمل العار ويتمجد الجميع!
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 22 يونيو 2010

الكتاب الممزق



حدث منذ سنوات مضت أن مرَّ بائع كتب مقدسة في طريقه خلال احدى الغابات بكوخ ريفي صغير وحيّا السيدة التي استقبلته ثم عرض عليها كتاب العهد الجديد فترددت في بادئ الامر وهي تتطلع برغبة وشوق الى المجلد الصغير الانيق واخيراً قالت "لن ارفض شراءه يا سيدي وليكن ما يكون" وقدمت للبائع الثمن وأخذت الكتاب . 


ولم تمضي لحظات حتى عاد زوجها الفحام من عمله. وبعد ان تناول الشاي ارته الكتاب الذي ابتاعته لكن ما ان لمحه حتى حدث ما كانت تخشاه فقد كان متعباً متكدراً فوبخها بشدة على إسرافها وتبذيرها امواله على تلك الصورة . فأجابته بأن نصف ثمنه من مالها الخاص . فصاح غاضباً "هاتي الكتاب" واختطفه من يدها وأردف "تقولين ان النقود نصفها يخصك والنصف الآخر يخصني حسناً انظري" وفتح الكتاب بيديه الخشنتين ومزقه الى نصفين ثم القى اليها بأحدهما واحتفظ لنفسه بالآخر . 

ومرت الأيام وحدث ذات مرة ان كان الزوج جالساً في الغابة بجوار الاخشاب المتقدة فأحس بالوحدة وتذكر الكتاب الممزق وشعر برغبة في دراسته وكانت اصابعه الخشنة قد مزقته عند الاصحاح الخامس عشر من انجيل لوقا فابتدأ يقرأ في الجزء الذي لديه من السطر الاول "وأقول يا ابي اخطأت الى السماء وقدامك ، ولست مستحقاً بعد أن ادعى لك ابناً اجعلني كأحد اجراك فقام وجاء الى ابيه " ... واستمر يقرأ بشغف حتى اتم القصة الناقصة وخطر بفكره عشرات الاسئلة ماذا فعل الابن المسكين ؟ لماذا طُرد من بيت ابيه واين استقر ؟ وما الذي دفعه الى العودة ؟ وظلت تشغله هذه الاسئلة وتنهد قائلاً "كم اتمنى ان اعرف بداءة هذه القصة" ومنعته كبرياؤه من ان يطلب جزء الكتاب الاول من زوجته. 

وخلال تلك الايام كانت الزوجة تقضي اوقات الفراغ منكبة على نصف الكتاب الذي لديها وتحس فيه بمتعة زائدة ثم تضاعف شغفها حينما وصلت الى القصة التي في نهايتها : ذلك الابن الاصغر في طيشه ورحيله عن بيت ابيه وسلوكه الخاطئ ثم بؤسه وشقاؤه ثم التغيير العجيب في افكاره "أنا اهلك جوعاً اقوم واذهب الى ابي" وهنا انتهت القصة . 

ولكن ماذا حدث له بعد ذلك هل رحب به ابوه وقبله . واشتاقت من كل قلبها ان تعرف الاجابة لسؤالها لكنها لم تجد في نفسها الشجاعة الكافية لتسأل زوجها . 

وتوالت الايام وحدث ذات يوم ان سقطت الامطار الغزيرة سقطت وعاد زوجها مبكراً الى المنزل منهوكاً متعباً وتناول عشاءه المعتاد وجلس جوار المدفأة وفجأة خطر بفكره خاطر فنادى زوجته "هل تذكرين كتاب العهد الجديد الذي مزقته نصفين؟" فاجابته وقد ساورها شيء من الخوف"نعم اذكره" فقال "لقد قرأت في الجزء الذي لديّ قصة ممتعة لكن لم يكن به غير نهايتها فاحضري لي الجزء الذي عندك" فانبسطت اساريرها وهتفت "يا لها من قصة عجيبة حقاً . لقد قرأت بداءتها وكانت دائماً في فكري لكن كان ينقصني نهايتها فاخبرني هل قبل الأب ذلك الولد البائس" . اجابها "نعم لقد قبله ولكن اخبريني ما السبب الذي أدى الى انفصالهما في البداءة ؟" اجابت "هو طيش ذلك الابن الضال" واسرعت واحضرت له الجزء الذي لديها وركعت بجوار كرسيه وأخذا يقرآن سوياً تلك القصة المؤثرة ولا شك ان روح الرب عمل في قلبيهما اذ اشرق عليهما مغزى القصة الخفي واستفادا وتتابعت جلساتهما المسائية في قراءة الكتاب بجوار المدفأة وسلم كل منهما قلبه وحياته للرب يسوع المسيح . 

لقد كانت قصة الابن الضال جديدة عليهما تماماً لكني اعتقد انها معروفة عندك ومألوفة لديك ايها القارئ العزيز: 
هل فهمت مغزاها واستفدت منها ؟ هل رجعت الى الله بقلبك وسلمته حياتك ؟ 
قال الرب يسوع : "من يقبل اليَّ لا اخرجه خارجاً
" يوحنا 6 : 37
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 21 يونيو 2010

لا تتكلم بسوء على خليقة الله ...


كانت تجتمع الاسرة كل مساء على العشاء وكانت تتسامر وتقضى وقتها فى ضحك ومداعبات غير انهم لم يجيدوا اختيار الموضوع الذى يتكلمون فيه فكان الدكتور المجاور لشقتهم يأخذ نصيب الأسد فى أحاديثهم وضحكهم حيثما كانوا يجعلون من ملامحه مادة للتسلية فمنهم من كان يشبهه بالجزار ومنهم من كان يدعى بان من يعالجهم كانوا يموتون بمجرد النظر فى وجهه ! ومنهم من قال ان صوته يطرش السامع،وكثير من هذا الكلام الذى كان يسمعه طفل صغير صدق كل شى ولم يكن يعرف ان اهله يمزحون 0 وحدث ان مرض هذا الطفل بمرض مفاجئ وكان يصرخ من شدة الالم واذ كانت الساعة متأخرة من الليل ،لم يكن امامهم غير الدكتور الجار فذهبوا اليه متوسلين لكى ما يفعل شى واذ كان دمس الخلق طيب القلب خدوم لم يتأخر بل على التو جهز كل ما يلزم لاسعافات هذا الطفل ولكن بمجرد أن رآه الطفل وأذ به يتذكر كلام اسرته عنه كجزار وقاتل فصرخ بشدة ادهشت الدكتور وحالت من امكانية مد يد العون له 0 ولكن لم تندهش الاسرة من ذلك لانها ادركت السببوذهبوا فى اليوم التالى الى احد المستشفيات التى عالجت الطفل ولكن لانه اتى متأخرا ترك به المرض - 5 –عاهة مستديمة0 كلما نظرها الاهل تذكروا انهم السبب وانهم الذين فعلوا هكذا بأبنهم فلولا الصورة الشريرة التى رسموها فى مخيلة الصبى عن الدكتور لامكن انقاذه
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 17 يونيو 2010

لى الحياة هى المسيح



فركت (س ) عينيها بيديها ثم هتفت من عمق قلبها :
"تري هل انا في حلم جميل أم تحقق المستحيل ؟؟."
كان ذلك في شهر اغسطس 1991 ...أسعد الشهر علي وجه الاطلاق في حياة (س)وحيدة والديها التي نشأت في ارقي العائلات في احدي محافظات صعيد مصر ......
و بالتحديد كان هناك يومان في حياة (س) لن تنساهما
الأول يوم نتيجة ظهور الثانوية العامة ..
و الثاني يوم ظهور نتيجة التنسيق و استلامها الكارت و مكتوب عليه اسمها و معه اسم كلية الصيدلة حلم حياتها الأول
و لكن كان عصر و مساء هذا اليوم أكثر اثارة
فلقد استيقظت الساعة الخامسة ظهرا عندما شعرت بيد تمتد تحت الوسادة التي تنام عليها و عندما وجدت اباها ابتسمت ابتسامة و
وضعت يدها تحت الوسادة لتجد مفتاحا بسلسلة و عندما رفعته أمام عينيها قال أبوها :
" انها العربة التي كنتي تحلمين بها يا اعظم دكتورة ..تتناسب مع بنتي الأمورة لتذهب بها الي الجامعة "...
قفزت (س)من علي السرير و هي تقبل والدها و في لحظات كانت تقف تحت العمارة و هي تتأمل في عربتها الحمراء الجديدة ..و هي تتلألأ في بهاء كالعروس
رجعت (س)من النادي في المساء و بعد العشاء دخلت حجرتها فكاد قلبها يتوقف من الفرح فها هو أمل حياتها السعيد ...البيانو الجديد قد وضع في حجرتها و لمحت فوقه كارت مكتوب عليه
(هدية حبية لأجمل صيدلانية ) التوقيع ..ماما ..
و بعد أن قبلت أمها جلست (س)لتعزف أعذب الألحان فلقد ابتسم لها الزمان ...
و لم يمض الا 4 اشهر فقط ..
حتي كان شهر ديسمبر 1991 حيث بدا الإرهاق و الإعياء الشديدان علي وجه(س)و ظن الجميع في البداية انه نتيجة طبيعية لمجهود الدراسة في الكلية حتي كانت (س) بين يدي أشهر الأطباء من أساتذة الجامعة ....و لن تنسي (س)يوم أن وقفت بجسد تعبان .و ذهن حيران تسمع من خلف الجدران ما يقوله أستاذ التحاليل لتسمع كلمة سرطان .
نعم( سرطان الدم )كلمة كانت كالسهم طعنتها بسيف الأحزان فيما داخل الكيان ...
مرة أخري كانت (س)تجلس لتعزف علي البيانو الجديد لكنها عزفت الحان الأشجان .و كأنها تناجي هذا السرطان ..
أيها السرطان يا منبع الأحزان ..ألم تتعلم شيئا عن الحنان ؟؟
ألا تعرف أن تفرق بين انسان و انسان
بين فقير و بين سلطان بين الشيوخ و الشبان ..
بين انسان فرحان و اخر يغرق في الأحزان ..
و تلاشت كل وعود الأب من صرف ملايين الجنيهات علي (س)لتغيير الدم في مستشفيات اوربا فلقد ساءت الحالة سريعا و في 3 أيام كانت (س)تنام و قد فقدت الوعي بالتمام و لكن فجأة استيقظت (س)من الغيبوبة و كان الأب يمسك بيدها اليمني و الأم بيدها اليسري و عندما نظرت اليهما انهارت (س)في بكاء رهيب ثم قالت لهما :
" بابا ..ماما.أشعر اني سأغادر الأرض عن قريب و أحاول أن أغفر لكما و لكن لا أستطيع "
كانت هذه الكلمات كالعاصفة الصاعقة علي ولديها لا سيما كلمة (أغفر لكما؟؟!!!!! )
فقال لها الأب و هو يحاول ان يتمالك دموعه بلا جدوي :"..تغفري لي يا ابنتي ..تغفري ماذا ؟..علي ..."
عنده قاطعته (س)قبل ان يكمل جملته ..
:"بابا ليس لأجل الصيدلة أو العربة و لا النادي و لا البيانو فأنا مديونة لكما بالشكر لأنكما علمتماني كيف أعيش عيشة كريمة ,..
و لكن يابابا لم تعلماني كيف أموت ميته سعيدة ..فها أنا أغادر الأرض .و الظلام يحيط بي و لن يفيدني كل ما تعلمته عن الحياة السعيدة في لحظات موتي الرهيبة ..
أنا خائفة و مرتعبة و لا أعلم ماذا سيصادفني بعد الموت
ليتني ما تعلمت كيف اعيش في احلام و اوهام ..و لكنني تعلمت كيف أموت في هدوء و سلام ..قالتها(س) ثم رددت كلمات عن الظلام و الآلام ثم رحلت في رعب الي ابدية لا نهاية فيها للسنين و الأيام ...
عندها صمت بيانو (س)عن الألحان فيعد أن عزف سيمفونية الأفراح تلتها سيمفونية الجراح

لقد تعلمت ((س)في حياتها السلم الموسيقي و لكنها لم تعرف اللحن الحقيقي
اهتمت بحياتها الأرضية و لكن لم تعرف الحياة الأبدية

أحبــــائي في المسيــــــــح
القصة دي حقيقية و لا تحتاج الي تعليق .. هل بنهتم ان إحنا ناخد شهادات اكتر من ان نعرف ربنا ؟..مفيش تعارض ..و عمر ما كلمة ربنا هتعطلنا عن مذاكرتنا أو تجهدنا .. هل بنهتم نجيب العربية و الموبايل و اللاب توب ..و ننسي اعظم هدية اننا نعرف الحياة الأبدية
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 16 يونيو 2010

حب بلا حدود



بطل القصة زميلان في الدراسة الثانوية والجامعيّة أيضاً. كانا صديقين حميمين، وكانا في طريقهما الى مستقبل يبشّر بالخير والنجاح. درسا القانون ومهنة المحاماة، ونالا الإجازة الخاصة بالمحاماة معاً، ثم انصرف كل منهما الى عمله بنشاط. حصل الصديق الأول على تقدم وترقية بعد أعوام، وسقط الثاني فريسة الخمر والقمار، وطرد من الوظيفة التي عيّن فيها. وفي يوم ألقى رجال الأمن القبض على هذا الأخير بمخالفة للنظام، وكسرٍ للقوانين، وقدّم للمحاكمة أمام القضاء. وياللمصادفة، لقد كان القاضي ذلك الزميل الذي نجح في حياته، وكان صديقاً ودوداً، وزميلاً منذ أيام الدراسة. كان المحامون المكلّفون بالدفاع والادّعاء يعلمون بتلك الصداقة الحميمة التي تربط القاضي بالمتهم. ولذا كانوا ينتظرون حدثاً جديداً، ويتساءَلون قائلين: ترى كيف سيوفّق القاضي بين تطبيق القانون، واحترام الصداقة؟! هل سيحكم على صديقه، أم سيعفو عنه؟ ووقف الجميع أمام القاضي وتليت وقائع الدعوى، وتقدم المحامون بالادعاء والدفاع، وجاء دور القاضي. يالدهشة الجميع! لقد حكم القاضي على صديقه وزميله بأقصى عقوبة ماليّة، وهو يعلم أن القانون يعطيه الحق بتخفيف العقوبة الى النصف. وبعد أن اصدر القاضي حكمه أخرج من جيبه المال الكافي لتسديد العقوبة نيابة عن صديقه، وحرره فوراً. هذا تماماً ما فعله الله. حكم بأقصى عقوبة على البشر الخطاة ولكنه قام هو نفسه بتحمل عقاب الخطية على الصليب

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 13 يونيو 2010

ليتني أكون


عاد قاطع حجاره الى بيته ، وبعد العشاء رفع عينى قلبه نحو الله وهو يقول : " لماذا أتيت بى ياالهى فى أسره فقيره لم تدفعنى الى دراسة ، ولاقدمت لى اموالاً تسندنى فى عمل مشروع مربح؟! .............. كثيرون لايبذلون الجهد الذى اقوم به وهم أكثر منى غنى ! ألا تستطيع ان تغنينى ، فاستريح وافرح واشعر حقا بالسعادة" فى الليل رأى قاطع الحجاره حلما انه وهو يضرب فى المحجر وجد كنزاً مخفيا ففرح جدا . خبأه وترك المحجر ليبدأ حياة جديدة , وقال فى نفسه : " لقد كانت ساعه مقبولة ، فيها سمع الله لطلبتى وجعلنى غنياً ....ليتنى طلبت أكثر! " عاش الرجل بين الاغنياء والعظماء ، وإذ دعى الى حفل ملوكى رأى ما ناله الملك من كرامة وعظمة ، فاشتهى أن يكون ملكا . طلب من الله ذلك لكى يكون فرحاً وسعيداً . سمع الله لطلبته وصار الرجل ملكاً ، وكان الكل يكرمونه ويبجلونه...

... واذ سار فى موكب ملوكى والجماهير من كل جانب تحييه شعر بحراره الشمس الشديدة ، أدرك أنه ضعيف أمامها . فأشتهى أن يكون شمساً تبسط أشعتها على كل الآرض ، بل وعلى الكواكب الآخرى . بسطت الشمس أشعتها ، ولكن سحابة كثيفة حجبت الاشعة عن بقعة فى الارض ، فشعرت الشمس بضعفها أمام السحابة ، وأشتهت أن تكون سحابة كثيفه ليس ما يعوق تحركها . صارت الشمس سحابه كثيفه للغايه ، وتحولت الى أمطار سقطت على الارض .

....كان يخشاها الانسان كما حاولت الحيوانات الهروب منها ، وتركت الطيور الاشجار لتجد لنفسها ملجأ ، لكن بقيت صخرة قوية لم تهتز امام الامطار . استصغرت السحابه نفسها أمام الصخرة فأشتهت أن تصير صخرة لايمكن للسحاب ولا الآمطار أن تهزها . صارت السحابه صخرة عظيمة..... وفجأة جاء قاطع حجارة يضرب بفأسه ليقطع منها الحجارة، فشعرت الصخره بضعفها أمام قاطع الحجارة.... وطلبت من الله أن تصير قاطع حجارة ، وبالفعل صارت الصخرة قاطع حجارة. هكذا رجع قاطع الحجارة إلى ماكان عليه 

. قام الرجل من نومه وهو يشكر الله الذى أعطاه فرصة أن يكون قاطع حجارة وليس صخرة أو سحابة أو شمساً أو حتى ملكاً أو واحدا من الاغنياء أو العظماء . تحولت حياته الى حياة شكر وتسبيح لله ، لكن فى غير تراخ او احباط ، يبذل كل جهده فى عمله ويسند أولاده ويشجعهم على الدراسه بقلب متهلل !

الرضا والسلام الداخلى للانسان هو الذى يجعل الانسان سعيداً . السلام الذى يملك على قلب المؤمن نتيجة مصالحته مع الله لايلتفت الى وظيفه أو دخل مادى بل ينظر من بعيد الى مدى عمق الله فى داخله (رو 5:1 ، أف2:14
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 12 يونيو 2010

اهرب لحياتك



كان كارلوس يعيش في نيويورك و بدأ شرب الخمر في السادسة عشر من عمره ، لأن هذا ما كانوا يدعونه ( الرجولة المبكرة ) ، فقد كان الذي يرفض شرب الخمر يسمونه ( الـBaby )
و قد أدى ذلك إلي خسارة تلو الأخرى ، فعندما بلغ 23 سنة كان لديه زوجة وطفلة ، لكن زوجته هجرته وأخذت الطفلة معها ، بعد أن أصبح سيئ السير والسلوك ، فاشلا في عمله.
و عندما أتصل كارلوس بزوجته ، ردت حماته عليه بقسوة وسخرية ، فاحتدم الغيظ والغضب داخله وتصاعد كبركان حتى قرر أن يرتكب الجريمة البشعة ، يقتل زوجته وابنته وحماته.
لذا قرر أن يدخل الحانة ويأخذ جرعة كبيرة من الخمر ، أعتقد أنها ستعطيه القوة اللازمة للقيام بهذا العمل الإجرامي.
و هذه قصته كما يرويها بنفسه :
في 24 إبريل عام 1947 ، دخلت الحانة و الشر يتطاير من عيني ، فوقع بصري على شخص هادئ ، تأملت في وجهه ، إنه بيتر صديق الطفولة و زميلي في الشر ، لم أكن قد رأيته من أيام المدرسة ، كنت أكرهه عندما يجذب حوله أصدقاء الشر فيتركوني وحدي ، فأبتدعت فكرة أشر لأجذب الأصدقاء منه ، لكني اندهشت من منظره النظيف الأنيق ووجهه الذي يشع نورا وسلاما.
و في الحال ، عندما تلاقت نظراتــنا ، قـام وقبلني بـحرارة شديـــدة ، فـقلت له ســاخرا : ما هذا ؟ هل تشرب القهوة بدلا من الخمر اللذيذ الذي يعطينا القوة أيها الـBaby ؟
أما هو فأجابني بابتسامة هادئة : لقد تركت الخمر منذ سنة ، هل تريد أن تقلع عنها مثلي ؟
نظرت لنفسي ، مظهري ، حالي…… و قلت له بيأس شديد : لا فائدة ، فقد حاولت آلاف المرات.
قال لي بيتر : سأنـتظرك غدا عند بـــاب الكـنيسة الساعة 7 مساءا ، قلت له : ( لا تنتظر ، فأنا لا أهتم بالدين ) وودعته وانصرفت دون أن أشرب خمرا ، عدت للبيت و أنا أحاول أن أبعد عن مخيلتي هذا الضوء المشع من عينيه ، السلام الهادي على وجهه.
كانت زجاجة الخمر أمامي على المائدة ، لكنها فقدت سحرها بالنسبة لي ، لا أعرف لماذا ؟
في اليوم الثاني ، قادتني قدماي للكنيسة ، وفي الطريق وجدت أمامي الحانة التي أتردد عليها يوميا و كأنها مجال مغناطيسي يحاول اجتذابي ، لكني تذكرت نصيحة بيتر الذهبية حين قال لي : حينما تقترب من حانة ، صلي قائلا : ( يارب أرجوك أن تنقذني من هذا المكان ) ثم أسرع بالابتعاد عن هذا المكان بكل قوتك.
أخذت أجري وأجري بكل ما أملك من قوة حتى ذهبت للكنيسة ، لكني وجدت باب الكنيسة مغلقا ، حزنت بشدة وعاتبت الله : ( لماذا تغلق بابك في وجهي ؟ ) ثـم تـذكرت كم من مـرة أغلقت باب قلبي لنـداء إلـهي ، فبـكيت بشــدة وقـلت له : يا ربي ، لا تغلق باب رحمتك في وجهي أبدا..........
و في الحال ، وجدت بيتر بجانبي يقول لي : ( ليس هذا باب الكنيسة بل الباب الذي يليه يا صديقي ) ، دخلت معه الكنيسة في سعادة غامرة و ظللت أبكي كطفل صغير ، شعرت بعد ذلك إن الله يقول لي : ( ستعود بقوة أعظم )
و من يومها لم أذق الخمر و عادت إلي زوجتي و طفلتي ، حينما شعرت هي بالتغيير الذي طرأ علي.
و في كل مرة يحاول عدو الخير تذكرتي بحياتي الماضية ، أتذكر النصيحة الذهبية : حينما تحاصرك الخطية ، أطلب معونة الله ، ثم أسرع بالابتعاد عن هذا المكان بكل قوتك.
صديقي ، ليتك تجرب هذه النصيحة الذهبية حينما تجد نفسك مستعبدا لشيء معين لا تستطيع الفكاك منه.

اما الشهوات الشبابية فاهرب منها و اتبع البر و الايمان و المحبة و السلام ( 2تي 2 : 22 )

صديقي ..قال لنا الكتاب عن الخطية خاصة الشهوة .اهرب من الخطيئة هربك من الحية فانها ان دنوت منها لدغتك (سيراخ 21 : 2)..فاذا جاءك فكر شهوة ..اهرب لحياتك
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 10 يونيو 2010

هل تستطيع أن تغمض عينك ؟؟؟؟ و لو قليلاً


تركَ رجلٌ زوجتهُ وأولادهُ مِن أجلِ وطنه قاصداً أرض معركة تدور رحاها علىَ أطراف البلاد , وبعد إنتهاء الحرب وأثناء طريق العودة أُخبَرَ الرجل أن زوجتهُ مرضت بالجدري في غيابهِ فتشوه وجهها كثيراً جرّاء ذلك .. تلقى الرجل الخبرَ بصمتٍ وحزنٍ عميقينِ شديدينِ ... وفي اليوم التالي شاهدهُ رفاقهُ مغمض العينين فرثوا لحالهِ وعلموا حينها أنهُ لم يعد يبصر رافقوه إلى منزلهِ, وأكمل بعد ذلكَ حياتهُ مع زوجتهُ وأولادهُ بشكلٍ طبيعي .. وبعد ما يقاربَ خمسةَ عشرَ سنةٍ توفيت زوجتهُ ... وحينها تفاجأ كلّ من حولهُ بأنهُ عادَ مبصراً بشكلٍ طبيعي .. وأدركوا أنهُ أغمضَ عينيهِ طيلة تلكَ الفترة كي لا يجرح مشاعر زوجتِه عند رؤيتُه لها .... تلكَ الإغماضة لم تكن من أجل الوقوفِ على صورةٍ جميلةٍ للزوجة ... وبالتالي تثبيتها في الذاكرةِ والاتكاء عليها كلما لزمَ الأمر , لكنها من المحافظةِ على سلامة العلاقة الزوجية حتى لو كَلّفَ ذلك أن نعمي عيوننا لفترةٍ طويلة خاصة بعدَ نقصان عنصر الجمال المادي ذاكَ المَعبر المفروض إلى الجمال الروحي ربما تكونُ تلكَ القصة مِنَ النوادر أو حتىَ مِنْ محض الخَيال , لكنْ ...


هل منا من أغمضَ عينهُ قليلاً عنْ عيوبَ الآخرين وأخطائهم كي لا يجرح مشاعرهمْ ؟؟
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 7 يونيو 2010

ليتني أكون كأخوك



كان جاك من المتفوقين في دراسته، فطالما صرف الليالي في الدرس والسهر، وكان يحظى بإفتخار الجميع من أهله واصحابه. والان، وبعد أن أنهى دروسه الجامعية، وفي يوم التخرج الجامعي له بالذات، فوجئ بشيء لم يكن له اي حسبان جعله يطير من الفرح. فقد قدم له أخوه الكبير، سيارة جديدة مكافأة له.

أخذ جاك تلك السيارة، وهو يشعر بالعجز عن التعبير بالشكر لما قدمه له اخوه... لانه لا شك، بإنه دفع ثمنها غاليا، فكان كل يوم يحرص على أن تبقى نظيفة وبراقة... فكان غالبا ما يصطحب رفقائه، فخورا بتلك السيارة الشهباء وهي تلمع تحت اشعة الشمس...

وذات يوم، مر ولد فقير من أمام بيت جاك، وأخذ يتأمل بتلك السيارة الجديدة، وهو يدور حولها ويتمتم... التفت اليه جاك وناداه قائلا... هل أعجبتك السيارة ايها الولد... التفت اليه الولد الفقير مجيبا... هل هذه هي سيارتك يا سيد... نعم هذه لي، فلقد قدمها لي أخي هدية منذ أسبوعين... ألم تكلفك أنت اي شيء... لا ابدا...

أجاب الولد بحسرة... هذه أمنيتي فيا ليت... أجابه جاك، تعال معي، سآخذك مشوار، لترى كم هي مريحة وجميلة... ركب جاك في السيارة، بينما جلس بجانبه ذلك الفقير، وكأنه لأول مرة يركب في سيارة، فكان مذهولا للغاية، لا يصدق ما يحصل له... فلم ينطق بكلمة البتة... وقبل أن يعودا، طلب منه ذلك الولد، هل بإمكانك أن تمر من أمام بيتي... أبتسم جاك لدى سماعه سؤال الولد... 

فقال في نفسه... لما لا... فإن ذلك الولد يرغب أن يري رفقائه بإنه يركب في سيارة جديدة...

مر جاك بسيارته الجديدة في شارع صغير، حيث كان يسكن ذلك الولد الفقير، ولدى اقتراب سيارته من مدخل ذلك المبنى سأله الولد... هل بإمكانك أن تنتظرني لحظة ههنا...

صعد ذلك الولد بسرعة على الدرج متجها نحو منزله، وبعد لحظات معدودة عاد، لكنه كان ينزل الدرج بثقل وببطئ ... نظر جاك الى ذلك الولد، وإذ به حاملا بذراعيه أخيه الصغير المفلوج... أقترب ذلك الولد من تلك السيارة الجديدة وهو حاملا أخيه وابتسامة عريضة على وجهه، رغم ثقل أخيه... ثم خاطب أخيه المفلوج قائلا... أنا أعلم بأنك لا تقدر أن تمشي لترى تلك السيارات الجميلة... 

ولكن هل ترى هذه السيارة الجديدة.... لقد قدمها له أخوه الكبير هدية، وانا، أريد أن أكون مثل أخيه... فيوم من الأيام سأقدم لك يا أخي سيارة مثل هذه.... هدية...



صديقي... إننا نعيش في أيام، كثرت فيها الأنانية ومحبة الذات... فما أكثر الذين يريدون دائما أن يأخذوا، ظننا، بأنهم كلما إزدادت مقتناياتهم، إزدادت سعادتهم أيضا... لكن هذه ليست هي السعادة الحقيقة... إن السعادة الحقيقية هي في القناعة... وإن العطاء أفضل من الأخذ... فهل لك في هذا الاسبوع أن تشارك غيرك بما عندك... 


لم يقل هذا الفقير... يا ليت لي أخ كأخوك... بل قال، يا ليتني أقدر أن أكون كأخيك
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 6 يونيو 2010

أين يُبني بيت الرب؟



قيل إن أخًا تطلع إلى وفرة حصاده فشكر اللَّه على عطاياه، ثم قال في نفسه: "إن أخي المتزوج هو أكثر احتياجًا مني إلى هذا الحصاد، أحمل إليه مما وهبني إلهي... أعطيه مما ليس هو ملكي!" وبالفعل حمل بعضًا مما لديه وذهب إلى حيث حصاد أخيه ووضعه هناك. 
شعر الأخ بفرح شديد وسعادة داخلية، فقرر أن يكرر الأمر في الليلة التالية، وبالفعل عاد متهللاً كأنه في السماء! كرر الأمر للمرة الرابعة والخامسة... وكان حصاده لا ينقص بل يزيد! 
َ في إحدى الليالي إذ كان يحمل مما لديه منطلقًا إلى حيث مخزن أخيه وهو يسبح اللَّه فرحًا رأى شبحًا وسط الظلام: رأى إنسانًا يحمل أيضًا محصولاً... يقترب منه. إنه أخوه! 
ألقى الاثنان ما يحملانهما وتعانقا... لقد اكتشفا أن كل منهما كان يحمل مما لديه لأخيه، حاسبًا أنه أكثر احتياجًا منه! هنا التقى القلبان الملتهبان حبًا، الشاكران للَّه والمسبحان له... 
في هذا الموقع بُني هيكل سليمان كما جاء في التقليد اليهودي! 
أتريد أن تساهم في بيت الرب؟ 
أتريد أن تبني بيت الرب؟ 
قدّم حبًا لأخيك، احمل إليه حياتك مبذولة لأجله، فيقبل اللَّه عبادتك، وتسابيحك، وتشكراتك، ويقيم ملكوته في داخلك (لو21:17)، ويعلن سمواته فيك، وتحمل شركة الطبيعة الإلهية (2بط4:1)، أي شركة سمة حب اللَّه الفائق للبشرية، وتتمتع بشركة السمائيين الذين لغتهم الحب والفرح والتسبيح غير المنقطع! 
حيث يوجد الحب الأخوي الصادق يقيم الرب بيته الخفي، ويعلن مجده، وتصير للرب المسكونة كلها! 
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 5 يونيو 2010

قصة حقيقية .... د\جيمس يانج سيمبسون


قام جيمس يانج سيمبسون بتجربة مخدر الكلوروفورم في يناير سنة 1847، بعد ذلك نشر مقاله الشهير (بالإنجليزية: Account of a New Anaesthetic Agent). واجه استعمال الكلوروفورم عند الولادة معارضة شديدة، رغم ذلك تم تعيين جيمس يانج سيمبسون كطبيب للملكة البريطانية في ذات سنة (1847) ثم حصل على لقب بارون سنة 1866.





وقد شهدت هذه الطريقة رواجا خاصة بعد أن استعملته الملكة فيكتوريا أثناء ولادة ليبولد سنة 1853.


ا وبعد سنوات كان دكتور جامز يحاضر في جامعة ادنبرة .سأله احد التلاميذ 
عن اعظم اكتشاف احرزه اثناء حياته المهنية وجميع التلامذة توقعوا انه سيذكر مادة ( الكلوروفورم )حتما كأعظم
اكتشافته لكن الدكتور اجابه قائلا ( اعظم اكتشاف احرزته في حياتي هو عندما اكتشفت انني خاطيء وان المسيح هو مخلصي
لانه اشتراني بدمه وصالحني مع الله الاب وجعلني ان اكون ابنا له ) احبائي ونحن ماذا عنّا ماهو الاكتشاف الحقيقي في 
حياتنا .هل نتواضع ونعترف وبعيدا عن روح الكبرياء و التفاخر ؟مثلما اعترف الدكتور جامز 
(انني خاطيء وانا بحاجة الى مخلص)
كل من يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع॥مر18 : 14 

صورة للدكتور جيمس سيمبسون

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 3 يونيو 2010


حدث هذا فى احدى صالات المزاد التى تباع فيها الأشياء القديمة
من سيبدأ المزاد؟ .. دولار واحد .. إثنان
إثنان فقط .. من سيقول ثلاثه؟!
هذه المرة لم يشأ بائع المزاد أن يضيع وقته فى بيع هذه الكمان القديمة
والمتربة ، فلم يرفع سعرها أكثر من ثلاث دولارات .. لعل أحد
المزايدين يشتريها !!

فجأه

تقدم رجل من الخلف وسط زحام الجموع المحتشدة فى المزاد
والتقط القوس وبدأ ينظف الكمان من الأتربة العالقة بها
وأخذ يشد أوتارها المرتخية ثم عزف بها لحنا بديعا وسط دهشة
الحاضرين .. لحنا شجيا سبح فى أرجاء القاعة و كأنه صياد ماهر
يصطاد قلوب سامعيه !!
وياللدهشة !! ... ياللعجب !!
اذا إرتسمت على وجه بائع المزاد إبتسامه عريضة وأخذ ينادى على ذات الكمان بهمة وحماس زائد هكذا
من يزايد على هذه الكمان القديمة ؟!
ألف دولار !!! ألفان !!! ... من سيقول ثلاثة آلاف؟!!
ثلاثة الاف .. سأقولها للمرة الأخيرة
إذن لقد ربحتها ... ربحتها
وأخذها المشترى وسط دهشة وذهول لجميع !!
كيف؟! .. كيف تغيرت حالة الكمان القديمة
وكيف إرتفع سعرها هكذا من ثلاثة دولارات إلى ثلاثة آلاف ؟!!

انها لمسة من يد السيد


صديقى ... صديقى
إبنى ... إبنتى
ألم تشعر مثلى وقت ضعفك أن نفسك بالية ومجروحة بالخطية
والضعف ... لو بي عت فى المزاد سوف تذهب رخيصة جدا
ومحتقرة وسط الجموع المزدحمة ؟!!
لا تيأس ..
أبدا لاتفقد رجائك فى إلهك
فى ملء زمانك .. فى زمن إفتقادك
سوف يٌغلب السيد من دموعك
ويرق قلبه لإنكسارك ومذلتك
سوف يتقدم وسط الجموع
يلمس حياتك ... ينظفها من الأتربة .. يشد أوتارها
ويعذف بك أشجى وأعذب الألحان فى إنشودة الخلاص !!!
فيعطى لحياتك قيمة ومعنى
فهذا هو وعده الصادك والأكيد
هأنذا أسأل عن غنمى وافتقدها كما يفتقد الراعى قطيعه (خز 11:34)
أنا ارعى غنمى واربضها يقول السيد الرب
وأطلب الضال .. وأسترد المطرود
وأجبر الكسير ... وأعصب الجريح (حز 34: 16)

ألم يفغل هذا مع شاول الطرسوسى وبطر
والمرأة السامرية وأغسطينوس و.. و.. وغيرهم كثيرين؟!!
إذا لاتيأس
إنتظر الرب .. ليتشدد وليتشجع قلبك وانتظر الرب (مز 27:14)

سيدى
إن نفسى كآلة صماء
لا تستطيع أن تعطى لحنا
إننى أحد هؤلاء الغير قادرين
أن يجدوا لحياتهم قيمة ومعنى
تقدم .. تقدم ياسيدى
ضع يدك علىً
حولنى الآن
ارفع عنى انكسارى وذلى
أملكن إرادتى
إلمس فؤادى وحواسى .. بل وكل دنيتى
ضع فى قلبى انشودة
شد أوتارى
إعزف بى لحنا
واصنع لحياتى قيمة ومعنى
بلمسة من يدك
www.tips-fb.com

إرسال تعليق