الأحد، 30 مايو 2010

المربية السارقة


بسم الاب والابن والروح القدس
إله واحد أمين


قيل أن مسيحيًا سمع أن المربية التي كانت تعمل لديه وقد تركته فجأة دون إنذار أنها مريضة جدًا? ذهب الرجل إلى المربية، وإذ عرفت أنه قادم بدأت تتساءل في أعماقها: "تُرى هل هو قادم ليعاتبني؟ هل هو شامت فيَّ لأني قابلت معاملته اللطيفة بالجحود؟ أم هل هو قادم لأنه بالحق تقي ويحبني؟" التقي الرجل بالمربية فسألها: "ما هو حالك؟" أجابته في خجل: "سامحني فقد سلمت نفسي للشيطان". صمت الرجل قليلاً ثم قال لها: "اللَّه يسامحنا جميعًا... لكنني أود أن أسألك..." خشيت المربية أن يسألها عن سبب تركها بيته فجأة فارتبكت، أما هو فبابتسامة قال لها: "ماذا تظنين لو أنكِ أخذتِ أحد أولادي وهربتِ به لتبيعيه في سوق العبيد؟" أجابته: "يستحيل! كيف أفعل ذلك؟ إنه ابنك، ليس من حقي هذا". قال الرجل: "ألا تعلمين أن نفسك هي ابنة اللَّه، كيف تسلبين إياه، وتقدمينها لعدوه إبليس وبلا ثمن؟!"
في غباوة كم مرة أقول لنفسي:إنني حُرَّ أفعل ما أشاء!نفسي هي ابنتك!لم تقتنها بذهبٍ أو فضة،بل بدمك الثمين!وهبتني أن أكون ابنًا للآب،لي حق شركة المجد معك إلى الأبد.أخطأت لأنني سلبتك نفسي التي هي ابنتك!هب لي أن أردها بالتوبة إليك يا مخلص نفسي!



صلوا من أجل ضعفى
أخوكم فى المسيح
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 29 مايو 2010

درس من شيخ سقط


روي أحد الآباء الكهنة هذه القصة الواقعية :
في بدء خدمتي في الكهنوت جاءني رجل شيخ لا أعرفه وطلب مني أن يعترف. وفي خجلٍ شديدٍ همس قائلاً: "إني لأول مرة أسقط في خطية الزنا".
في بساطة ظننته أنه يشكو من نظرةٍ خاطئةٍ هذه التي نحسبها أيضًا زنا... فقال لي إني لست اقصد النظرة. تحدثت معه على أنها لمسة خاطئة، لكنه عاد ليؤكد أنه ارتكب الخطية فعلاً...
لم أكن في ذلك الوقت أتصوّر إنسانًا ما يرتكب هذه الخطية...
في مرارة ذهبت إلى أبينا المتنيح القمص إبراهيم ميخائيل " أب اعترافي حينئذ" وأنا منكسر النفس جدًا... رويت له ما حدث دون ذكر للاسم ..
إذ رآني مرتبكًا للغاية هدأ من روعي قائلاً:
- أتعرف لماذا أرسل لك اللَّه هذا الشيخ الساقط؟
- لست أعلم!
- يريد أن يعطيك في بدء خدمتك الكهنوتية عدة دروس، منها:
الدرس الأول: لا تأتمن جسدك حتى إن بلغت الشيخوخة أو كنت كاهنًا! كن حريصًا وحذرًا!
الدرس الثاني: لا تقسو على شابٍ ساقطٍ، فإن الخطية خاطئة جدًا، وقتلاها أقوياء حتى من الشيوخ... ترفّق بهم لكي تسندهم ضد الخطية.
لست أقول تتهاون مع خطاياهم، لكن لا تُحطم حتى الساقطين، أقمهم بالرجاء الحيّ.




ما أحوجني إلى نعمتك كسند لي،

هي تسندني إن كنت قائمًا فلا أسقط
لا أتكل على خبراتي الماضية،
ولا طهارة سبق أن عشتها،
ولا على مركز لي في الكنيسة،
لكن نعمتك وحدها تسَّور حولي وتحفظني
كثيرون أقوياء وعظماء وشيوخ سقطوا!
اسندني لأكمل أيام غربتي بسلام!

افتح قلبي بالحب فأترفق بكل الناس ! أسند الكل وأُشجع الجميع !
لا أدين أحدًا مهما تكن سقطاته،
فأنا شريك معه في الضعف البشري
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 26 مايو 2010

الباب المفتوح

قرع الراهب الشاب باب قلاية الراهب الشيخ المفتوح في هدوء ، قائلاً : " أغابي ( محبة) " ، فلم يجب الشيخ كرر مرة ثانية فثالثة ، دون أجابة . اضطر الراهب أن يدخل إذ يعلم أن الشيخ مريض جداً . دهش الراهب إذ رأى الشيخ جالساً وبجواره رجل وقور جداً .قال الراهب الشيخ للشاب : " كيف دخلت دون أن يُسمح لك بذلك ؟" فتدخل الضيف قائلاً : " دعه ، فإن الله يريده أن ينال بركة ! " استأذن الضيف وسلم على الراهبين ، عندئذ سأل الشاب الشيخ : " من هو هذا الضيف الغريب ؟" أجابة الشيخ : " إن آداب الرهبنة تقتضي ألا تسأل في أمر لا يخصك !" أصرّ الشاب على التعرف على الضيف الفريد الذي عندما سلم عليه شعر بقوة تملأه ، وأخيراً قال الشيخ : سأخبرك بشرط ألا تخبر أحداً عنه حتى يوم رحيلي...لقد عانيت من الآم شديدة وأحسست أني غير قادر على القيام لفتح باب القلاية ، لذلك تركت الباب مفتوحاً حتى تستطيع الدخول .إذ اشتدت بي الآلام جداً أمسكت بالكتاب المقدس مصدر تعزيتي ، وقد عرفته ليس كتاباً للقراءة بل للقاء مع الله الكلمة وملائكته وقديسيه من العهدين القديم والجديد . تعودت أن أمزج القراءة بالصلاة ، وأدخل مع إلهي في حوار ممتع ... فهو مصدر فرحي وسلامي وتعزيتي . أمسكت بالكتاب المقدس ، وإذ اشتدت بي الآلام جداً أحسست بالحاجة إلى صديق يعزيني . إني محتاج أن أتحدث مع إرميا النبي الباكي. فتحت مراثي إرميا ، ثم رفعت عيني إلى الله صارخاً : " أإرسل لي إرميا النبي يعزيني !" وإذ بدأت أقرأ في سفر مراثي إرميا ظهر لي إرميا النبي ، ودخلنا معاً في حوار معز. وها أنت قد دخلت القلاية لتجده يتحدث معي ، وكان لك نصيب اللقاء معه !

عزيزي .. بلا شك أنك محتاج مثلي إلى أصدقاء يلازمونك ويسندونك. ليس صديق أعظم من الله الكلمة ، تلتقي معه حين تقرأ الكتاب المقدس ،أو الإعلان الإلهي المكتوب . خلاله تدخل في حوارٍ مع صديقك الإلهي بكونه الكلمة واهب الحياة معطي اللذة ، ومشبع النفس ، فتقول مع المرتل : " بكلامك أتلذذ " " بكلامك أحيا " " وجدت كلامك حلو فأكلته " مز 119.خلال الإعلان السماوي المكتوب يرفع الروح القدس قلبك وفكرك وكل أعماقك إلى السماء ، فتسمع الصوت السماوي : " أنت سماء وإلى سماء تعود " بدلا من أنت تراب ( أرض ) وإلى تراب تعود !". لا تجعل قراءة الكتاب المقدس لك روتيناً تلتزم بتنفيذه ولا تهدئة لضميرك ، وأنما خلاله تلتقي بالسمائيين مع القديسين تجد الكل معك يحبونك ويسندونك
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 25 مايو 2010

الجنازة الخطأ

كنت مستهلكة تماما بسبب خسارتى، حتى أننى لم الأحظ مدى خشونة الديسك الذى جلست عليه. فقد كنت أحضر جنازة أعز صديقاتى ... أمى . التى كانت أخيراً قد خسرت معركتها الطويلة ضد السرطان. كانت فجيعتى شديدة حتى أننى كنت أجد صعوبة فى التنفس أحياناً. فقد كانت أمى دائما مساندة لى، تصفق بحرارة فى مبارياتى المدرسية، تقدم المناديل لى وهى تصغى لأول كسرة لقلبى، تعزينى عند انتقال والدى، تشجعنى فى دراستى الجامعية، وتصلى لأجلى طيلة حياتى.

عندما شخص مرض والدتى، كانت أختى قد ولدت طفلا، وكان أخى قد تزوج حديثا من حبيبته منذ الطفوله، وهكذا صار على انا الأبنة الوسطى ذات ال 27 عاما والتى ليس هناك ما يشغلها، أن أعتنى بوالدتى. وقد أعتبرت ذلك شرفاً كبيراً لى.

فتسألت وأنا جالسة فى الكنيسة قائلة " ما هو موقفى الآن يارب، بينما بدت حياتى كهاوية فارغة أمام عينىّ ". كان أخى يجلس رصينا موجها وجهه تجاه الصليب بينما يده تتشابك مع يد زوجته الجالسة الى جواره. بيما أختى كانت تسند رأسها على كتف زوجها، الذى أحاطها بذراعيه وهى تهدهد ابنهما. ولأن الجميع كانوا غارقين فى الحزن، لم يلحظ أحد أننى أجلس وحيدة. أنا مكانى كان من المفروض ان يكون مع والدتنا، أجهز لها الطعام، وأصحبها للطبيب، أعطيها الأدوية، ونقرأ سويا الكتاب المقدس. ولكنها هى الآن أصبحت مع الرب، وهكذا انتهى عملى وصرت وحيدة .

وعندها سمعت صوت فتح وغلق باب فى مؤخرة الكنيسة. ثم تلى ذلك صوت خطوات متعجلة فوق الأرض المغطاة بالسجاد لرجل صغير السن، الذى نظر متجهما للحظات ثم جلس الى جوارى. طوى يديه ووضعهما فى حجره، بينما عيناه امتلأتا بالدموع، وراح شاهقا يقول موضحا أنه قد تأخر، بينما الموقف كان لا يحتاج إيضاحاً .

وبعد عدة كلمات تأبينا لأمى، انحنى للأمام وقال " لماذا جميعهم يصرون دعوة مارى باسم مارجريت ؟ ". فهمست قائلة لأن أسمها مارجريت. وليس مارى ، فلا أحد يدعوها مارى على الإطلاق. وعندها تساءلت ...لماذا لم يجلس هذا الشخص فى الجانب الآخر من الكنيسة ؟. فهو يقاطع حزنى بدموعه وتململه. وترى من هو هذا الغريب اصلاً ؟ .
وإذا به يهمس باصرار بينما حملق فينا كثير من الحاضرين " لا هذا ليس صحيحاً، اسمها مارى، ماري بيتر " .
فقلت له " هذا ليس صحيحا، من هى التى تقول عنها ؟ ".
فقال " أو ليست هذه هى الكنيسة اللوثرية ؟ ".
فقلت " لا الكنيسة اللوثرية فى الناحية الأخرى من الشارع ".
فقال " اوه " .
فقلت " أنا أعتقد أنك سيدى فى الجنازة الخطأ ".

وهنا اختلط داخلى مهابة الموقف مع ادراكى بخطأ الرجل فأخرج منى ضحكاً، فأسرعت لأغطى وجهى بكلتا يداى، آملة أن يظنها الآخرين أنها نحيب. ولكن صرير الديسك الجالسة عليه خذلنى. وجعلت النظرات الحادة للمشيعين الآخرين الموقف أكثر سخرية. فاختلست نظرة خاطفة للرجل المذهول الذى اخطأ الجنازة فوجدته هو الآخر يضحك، وبينما راح يحملق حوله قرر أن الوقت قد فات لخروجه الذى أصبح لا معنى له.

وتخيلت أن والدتى تضحك، وبعد آمين الختامية فى الخدمة اندفعنا خارجين من الباب. وفى مكان انتتظار السيارات قال لى مبتسما " أعتقد أننا سنصير حديث المدينة ". واضاف أن اسمه ريك وحيث أنه لن يلحق بجنازة عمته، استأذننى فى تناول فنجان قهوة معى بعد الظهر، وقد بدأ هذا الموعد رحلة بطول العمر لى مع هذا الرجل الذى أخطأ فحضر الجنازة الخطأ، ولكنه كان فى المكان الصحيح تماماً.

فبعد عام واحد من هذا اللقاء تزوجنا أنا وهو فى كنيسة ريفية حيث كان هو الراعى المساعد . وفى هذه المناسبة حضر كلانا نحن الاثنين الى نفس الكنيسة فى الوقت الصحيح .

فى وقت حزنى أعطانى الله ضحكاً وعند وحدتى وهبنى المحبة.
ففى يونية الماضى ( عند كتابة هذه الشهادة ) احتفلنا بعيد زواجنا الثانى والعشرين، وحين يسألنا أى شخص عن كيفية التقاءنا ؟، يجيبهم رك قائلاً " والدتها .... وعمتى قدمانا لبعض، وفى الحقيقة جمعنا معا تم فى السماء ".

نعم أنا أحب الله . هو سر وجودى وخلاصى . هو يحفظنى يومياً عاملة . وبدونه أنا لا أصبح شيئا ، ولا أقدر أن أعمل شيئاً ولكننى أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى ( فيليبى 4 : 13 ) .

و يكون اني قبلما يدعون انا اجيب و فيما هم يتكلمون بعد انا اسمع (اش 65 : 24)
و نحن نعلم ان كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده (رو 8 : 28)

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 24 مايو 2010

اسطورة الاميرة الشركسية

بسم الاب والابن والروح القدس
إلة واحد أمين

في غابر الأزمنة عندما كانت حوافر الخيول تدك الأرض و تهزها هزّا لم تكن النساء الشركسيات يتبرجن و يقعدن في بيوتهن بل كنَّ شأنهن شأن الرجال يسرجن الخيول و يحملن الرماح و السيوف اللامعة و يتصدين للأعداء مثلهن مثل الرجال و كان في وسع النساء الشركسيات ليس فقط تربية شعور أحبائهن بل كان في مقدورهن أن يعملن سيوفهن في صدور الأعداء حتى أنهن كان في وسعهن أن يحافظن على حبهن مكتوما في صدورهن و قلوبهن اتقاء ألسنة السوء .


و من شهيرات النساء الشركسيات آنذاك الأميرة رائعة الجمال " نارتسانه " التي خلدت أسمها ملاحم نارت الشركسية



فقد كانت تكتم في قلبها حبها العنيف لفتاها الشاب طبقا للأعراف الشركسية و في إحدى المعارك استطاعت بمديتها أن تصلب فارساً في قلب الأرض كان الشرر يتطاير من عينيها و شعرها الحريري الناري يخفق في الهواء ، توقفت الأميرة نارتسانه تلتقط أنفاسها و تحدق في الفارس الصريع الذي قتل على يدها و صدر عنها فجأة صرخة أليمة ، إذ رأت حبيبها الفارس الشركسي و قد صرع على يديها ..


"يا إلهي ماذا فعلت يداي .." .. ، كان حبيبها مغمض العينين غارقا في الدم و قفزت من على حصانها و ارتمت على صدر قتيلها تقبل شفتيه و تحاول أن تدفئه لعله يعود إلى الحياة ..لكن كان قد فات الآوان .. إن الموتى لايسمعون رجاء و لا يشعرون بالخوف أو العطف ..


" لقد غابت شمسي " انطلقت تلك الصرخة من أعماق الأميرة نارتسانه فاهتزت لها نجوم السماء و استلت خنجرها و غرزته في صدرها و سال النجيع من قلبها الجريح و كانت نهاية الأميرة نارتسانه على هذه الشاكلة ..


و حيث سقط القتيلان انفجر ينبوع ، الينبوع النبيذي الذي يمكن أن يراه أي زائر للقفقاس حتى هذا اليوم .


وحتى أن هذه المياه تعبأ إلى الآن و تباع في زجاجات على أنها مياه معدنية تشفي أمراضاً كثيرة و يسميها الروس (نارزان) و في الرواية أن دم هذين العاشقين يحمل اسم الأميرة الشركسية نارتسانه و يقولون أيضا أن هذه المياه ليست فقط تشفي الأمراض و لكنها أيضا تهب القوة و النشاط لكل من يشرب منها .




اخوتى واصدقائى
نتعلم من القصة الجميلة هى الحب للرب يسوع ولكن يجب ان نفهم ونعمل ولا نكتم فى صدورنا حتى لانقتله بخطيتنا
وايضا لا ننسى ينبوع الماء الذى يعطى القوة فبدم المسيح ايضا صرنا احرار وتخلصنا من عبودية الشيطان ولكن
كان الثمن غالى جدا جدا هو دم المسيح الثمين

ارجوكم محتاج صلواتكم كلكم



صلوا من أجل ضعفى
أخوكم فى المسيح
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 23 مايو 2010

اخوتي الخدام

( ماذا يفعل هؤلاء في الكنيسة ( قلتها لأمين الخدمة غاضبا وثائرا ، أما هو فنظر إلي بنظرة عتاب ولكنها مملوءة محبة وقال لي : كيف تقول هكذا على الخدام الذين يخدمون معك ويتعبون كما تتعب أنت أيضا في خدمتك.
قلت له : شتان الفرق بيني وبينهم ، إنني عندما أتكلم أو أعظ ، أكون مستعدا تماما للكلمة وأصلي كثيرا قبلها وأقرأ أكثر من كتاب في الموضوع الذي سأتناوله ، وأدرك تماما ما الذي أقوله ، وليس كهؤلاء الخدام الذين يقومون بخدمة الكلمة والوعظ من معلوماتهم الشخصية ، ويا ليت عندهم أصلا معلومات و عندما يقف أحدهم للصلاة يرتبك ولا يدرك كيف يصلي و يخطئ في عدد مرات كيرياليسون.
إنني أتعب في الخدمة ، أبذل كل جهدي لإصلاح الخدمة ، وهؤلاء الخدام يضيعون تعبي هباء ، إنني أبحث عن المخدومين في الافتقاد وأكلمهم أسبوعيا بالتليفون للتأكيد على موعد الخدمة و أتعب نفسي في تحضير الدروس و لا أنسى خدمة كل ولد خدمة فردية ، كل هذا أفعله دون أي مساعدة من أي خادم آخر ، إني أحمل كل تعب الخدمة على كاهلي دون أن يساعدني أحد ، ومع ذلك لست أعترض ، ولكني أعترض على إفسادهم لعملي و على عدم تركيزهم في الخدمة ، أخشى أن أقول لك : إنك لو سألت أحد الخدام عن الموضوع الذي تحدث عنة آخر مرة ، فلن يذكره.
قال لي أمين الخدمة: لن أرد على كل هذه الاتهامات الموجهة ضد أخوتك الخدام ، ولكني أقول لك : إن الله الذي سمح لأخوتك الخدام بخدمته ، هو القادر أن ينبههم ويساعدهم ويقويهم ويعينهم على خدمته ، وهو الوحيد الذي يقرر استمرارهم في الخدمة من عدمه.
وانتهى النقاش عند هذا الحد و لكني لم أكن مقتنعا بوجهة نظره ، فتشتت الخادم في خدمته وعدم تركيزه مع أولاده من أكثر الأشياء التي تهدم الخدمة ، رجعت بيتي و تعشيت وذهبت لكي أنام ولكن تنبهت إنني لم أصل صلاة النوم و لكنني مرهق ولا أقدر على التركيز في الصلاة ، فقررت أن أصلي تحليل النوم وأذهب لأنام فورا فوقفت وأمسكت الصليب بيدي و رشمت الصليب قائلا :
( باسم الآب والابن والروح القدس ، الله الواحد آمين ، يارب بارك على هذا الطعام كما باركت على الخمس خبزات والسمكتين و..... )
و اختنقت العبارة في حلقي ، ماذا أقول ، المفروض إني أصلي صلاة النوم و إذا بي أردد الصلاة التي أقولها قبل الأكل ، ماذا أصابني ؟ وأنا الذي كنت أتهم الخدام بعدم التركيز و قصور المعلومات وعدم تقديرهم لمسئولية الخدمة و أنا لا أستطيع أن أجمع أفكاري وأصلي وأخذت أدين هذا وذاك و أتكلم عن فلان وعلان.
يا إلهي اغفر لي ، سامحني على إدانتي لأخوتي الخدام الذين يخدمون في كنيستك ، لقد أعطتني اليوم درسا شديدا يا إلهي ولكنه أيقظني من سباتي ، لقد نبهتني أن لكل إنسان أخطاء و هفوات سواء كان خادما أم مخدوما وأنت برحمتك و عطفك تساعده على التغلب عليها وتقويه وتلفت نظره للجانب الجيد الذي فيه وتتأنى عليه ، ولكني كنت أنظر للجانب السيئ وأدين خدامك ، فعلا لقد كان أمين خدمتي على حق ، أنت تسامح وتتمهل وتعطي فرصة وأنا أدين و أغضب وأتحجج بحرصي على الخدمة وبدلا من تشجيع الخدام ومساعدتهم تركت الخدمة و أخذت أدين.
يا لبشاعة هذه الخطية يا إلهي ، لقد صدق بولس عندما قال: لذلك أنت بلا عذر أيها الإنسان كل من يدين ، فعلا يا إلهي إنك قد تلتمس لي الأعذار في أي خطية ولكنك لن تجد لي عذرا في إدانتي لأخوتي ، فالإدانة معناها إني أخذت مكانك يا سيدي ، لقد جلست على كرسيك و أخذت أدين الناس وكأنني نسيت قولك : من كان منكم بلا خطية ، فليرمها أولا بحجر.
ساعدني يا إلهي على الانتصار على هذه الخطية التي دخلت إلي وأخذت تسير في داخلي ، ساعدني أن أنتصر على الإدانة ، إدانة القول و إدانة الفكر ، فقد لا أتكلم على أحد ولكن بداخلي أدينه وأجد نفسي أفضل منه.
ولكني سألتفت لأخطائي وآثامي و سأنسى الإدانة وأتذكر خطاياي وأحاول أن أقوم وأنتصر عليها.

فانت اذا الذي تعٌلم غيرك الست تعٌلم نفسك ( رو21:2  
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 22 مايو 2010

أريد أن أقتني ما تقتنيه أنت

شعر أحد الأثرياء بضيق شديد يجتاح نفسه، فقد خنقته الهموم بالرغم من غناه الفاحش.
انطلق من قصره الذي تحيط به عشرات الأفدنة، وقد استأجر بعض العمال لحفر بركة وإقامة بعض القنوات ليحول هذه الأفدنة إلى حدائق تحوط بقصره من كل جانب.
سمع الثري صوت أحد العمال وهو يغني، فوقف من بعيد ينصت إليه، فسمعه يقول:
" أبي غني بقصوره الذي أعدها لي ولأسرتي،
سخي في العطاء، يعطي مجانًا ولا يعيِّر،
كل غنى العالم في يديه،
مخازنه مملوءة حجارة كريمة ولآلئ ثمينة،
مع ذهب وفضة وكل ما هو نفيس.
إنني بالحق ابن الملك، ابن الملك العظيم.
مخلصي يسوع يُعد لي ميراثًا ومجدًا!
حقًا من هو أسعد مني؟!
من هو أغنى مني؟!"
اهتزت أعماق الرجل الثري البائس أمام كلمات هذا العامل الذي يحفر القناة التي تخرج من قلبٍ متهللٍ بالروح.
اقترب الثري من العامل، وإذ حيًاه قال له:
" لماذا تغني بكلمات بلا معنى يا تيمو،
بل هو حق أعيشه وألمسه مع كل نسمة من نسمات حياتي.
اللَّه هو أبي، ويعطيني الكثير، فأنا أغني له.
كوخي صغير يقع في طرف المدينة لكنني سعيد به.
إذ أنتهي من يوم عملي اذهب إلي كوخي فأجد زوجتي وأولادي ينتظرونني ويقَّبلونني،
وأنا احتضنهم وأقَّبلهم.
نجلس معًا ونصلي ونشكر اللَّه ثم نأكل بفرحٍ،
فلماذا لا أغني لإلهي الغني؟!"
تنهد الثري في أعماقه وهو يقول في نفسه:
"حقًا إنه عامل بسيط وفقير،
لكنه غني بإلهه الذي يملأ قلبه وقلوب أسرته بالحب.
أما أنا فثري، لي قصور وأراضي وحقول... لكنني فقير.
أسرته يفرحون به ويتهللون،
أما أنا فيترقبون ما يرثونه من بعدي..."
تطلع الثري إلى العامل تيمو، وقال له: "يا تيمو، إنني أريد أن أقتني ما تقتنيه أنت".

"أما اختار اللَّه فقراء هذا العالم أغنياء في الإيمان، وورثة الملكوت الذي وعد به الذين يحبونه" يع 5:2.




أنت غناي أيها الحب المشبع لقلبي!

أنت حياتي يا واهب القيامة لنفسي!
أنت تسبحتي وفرحي يا شهوة قلبي!
لأقتنيك، ولا أطلب معك شيئًا!
لأحملك في داخلي يا مالئ السموات والأرض.
لأراك وجهًا لوجه يا مخلصي الصالح.
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 21 مايو 2010

و الطفله لا تبالى


منذ سنوات غير قليلة كنت اتكلم مع اب كاهن خدم فى كنيسة ما لسنوات عديدة لمحبة المسيح.. ومسئولياته كانت عديدة حتى انها كانت فى كل انحاء الولايات، واكمل الاب الكاهن وقص على قصة مخيفة جدا على انها معجزة جميلة جدا:

بعد اقلاع الطائرة بنصف ساعة هدأت الطائرة فى الجو وانذار بربط الاحزمة اطفئ ولكن سرعان ما ارتبك المكان وعلامة الانذار رجعت مرة ثانية بربط الاحزمة! نصف ساعة مضت وصوت هادئ يكاد يكون مسموع لدى الكاهن لانة فى المقعد الاول: لا توزعوا المشروبات للوقت الحالى فيبدو انة يوجد مشاكل بالطائرة واعملوا كل جهدكم لربط الاحزمة لكل المسافرين هكذا قال الطيار للمضيفات بحزم..وكان الكاهن ينظر حولة ويبدو ان معظم المسافرين علموا وبدأ الاضطراب والخوف يحوم فى كل الطائرة.. وجاءت المضيفة ووقفت بجانب الاب الكاهن وفى يدها الميكروفون واعلنت عن اسفهم لعدم تقديم المشروبات فى الوقت الحالى.. يوجد بعض الاعطال فى المحرك نظرا لوقت الرعد والبرق وعليه يجب علينا التعاون للمرور من هذا الظرف .. وابتدئت تشرح التحذيرات من جديد بكل اللغات التى تعرفها..وفجاة برق عظيم نزل على الطائرة لاحظه كل المسافرين وانقلبت الطائرة فى الجو وصار صراخ فى الطائرة من كل الجهات.. لا تستطيع ان تميز اصوات الاستغاثة واحسسنا ان الطائرة تفقد توازنها وانها تهبط بسرعة كبيرةوابتداء الاب الكاهن يبكى ويصلى ووقعت عيناة على فتاة صغيرة لا تبالى من اى شئ ممن حولها! الحقيقة انها كانت تقراء كتاب فى صمت وهدوء شديد!!وكلما كانت تهبط الطائرة تغلق هذة الفتاة عيناها وتفتحها مرة اخرى حتى تستكمل القراءة وكاد الاب الكاهن لا يصدق عيناه..و حصلت المعجزة واستطاع الطيار الحكيم بالهبوط الاضطرارى واسرع كل الركاب بالنزول من الطائرة المشئومة بسرعة كبيرة.. بينما اسرع الكاهن الحبيب بسرعة ليكلم الطفلة الشجاعة ويعرف ما هو سر شجاعتها..- لماذا لم تخافى يا ابنتى؟! سأل الكاهن فى لهفة..فردت الطفلة فى وداعة: لأن أبي هو الطيار.. وانا متاكدة انها سيحملنى لبر الامان سالمة لانة ابي...
ثق أن الله هو أبوك وسيصل بك لبر الأمان مهما مرت بك أى تجارب أوضيقات 
دايما قول كله للخير وربنا موجود ومسيرها تنتهى
توكل على الرب بكل قلبك وعلى فهمك لا تعتمد. في كل طرقك اعرفه وهو يقوم سبلك
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 20 مايو 2010

الخطية التافهة

منذ سنوات طويلة جاءتني سيدة غنية وسخية في عطائها للفقراء، وفي خجل قالت لي:
- لي ثلاث شهور أصارع لكي آتي إليك وأعترف!
- لماذا؟
- لأني سقطت في خطية تافهة، وأنا في خجل من أن أذكرها أمامك.
- كلنا تحت الضعف، حتى فيما نظنّه خطايا تافهة!
- أنت تعلم إني لم ارتكب ثلاث خطايا كل أيام حياتي:
• فالكل يعرف أنني جريئة جدًا، لن أكذب، مهما تكن الظروف.
• عشت في شبابي دون أية خبرة في العلاقات الخاطئة، لم أدخل في علاقة عاطفية قط حتى تزوجت.
• وهبني اللَّه الكثير، أحب العطاء أكثر من الأخذ؛ لن أمد يدي إلي مال غيري.
ثلاث خطايا لم ارتكبها: الكذب، الزنا، والسرقة!
- هذه نعمة من اللَّه وليست فضلاً منكِ!
- هذا ما اكتشفته أخيرًا.
- إنني في خجل أقول لك:
بينما كنت في "ماركت" أخذت شيئًا ثمنه جنيهًا واحدًا... هذا مبلغ تافه للغاية، ووضعت هذا الشيء في حقيبتي وخرجت دون أن أدفع الثمن.
خرجت وإذا بنارٍ ملتهبةٍ في قلبي.
عدت ووضعت الشيء مكانه.
ومع هذا فإنني لازلت أبكي بمرارة... لن أغفر لنفسي ما قد فعلته... لماذا فعلت هذا؟ هل كنت في وعيي أم لا؟
أنا لست محتاجة...
أعطي الكثيرين بسخاء!
ثم انهارت السيدة في البكاء...
- هل تبكين لأجل خطيتك؟ أم لأجل كرامتك التي أُهينت ولو أمام نفسك؟
- الحق، إني حزينة على نفسي، لم أكن أتوقع إني أسقط في خطية تافهة كهذه.
- هذا درس لنا جميعًا... فالخطية خاطئة جدًا، ونحن ضعفاء للغاية؛ إن كنا نهزمها فمن أجل غني نعمة اللَّه الفائقة!

أقدم لك هذه القصة الواقعية التي لم تعد صاحبتها بيننا، لكن قصتها لا تفارق ذهني... إنها درس حيّ لي ولك، ليس من هو عظيم ولا من هو طاهر أو مقدس بذاته، ومهما كانت خبراته الماضية أو قدراته. إنها نعمة اللَّه وحدها التي تسند الفتى كما الرجل أو السيدة، والطفل كما الشيخ، لتقيم منهم قديسين على صورة ربنا يسوع القدوس.
لا تخف الخطية فإن الذي معك أعظم من الذي عليك!
ولا تستهين بالخطية فإن فارقتك نعمة اللَّه تسقط فيما لا تتوقع قط!
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 18 مايو 2010

المليونيرة الفقيرة


يروي لنا دونالد بارنهاوس أنه منذ سنوات طويلة إذ كان يعظ في إحدى الكنائس في جنوب غرب الولايات المتحدة الأمريكية، وقف على المنبر في صباح الأحد وإذا براعي الكنيسة يهمس في أذنيه قائلاً له: "لاحظ هذه السيدة التي تجلس في مقدمة الصفوف وقد ارتدت ثيابًا بالية وحذاءً ممزقًا". شاهد بارنهاوس السيدة البائسة، وكان منظرها يستدر كل عطفٍ. كانت ربما في أواخر الستينات من عمرها، وقد مدت إحدى قدميها ليظهر ثقب كبير في نعل حذائها بينما تمزقت الأطراف وخرج الجلد عن النعل. كانت ثيابها بالية مملوءة رقعًا، وقبعتها تشبه قطعة بالية من البرميل تضعها على رأسها. تحنن الواعظ عليها وفكر في تقديم قليلٍ من الدولارات لإنقاذها من حالة البؤس التي تنتابها. قال له راعي الكنيسة: "كان لهذه السيدة وزوجها كميات ضخمة من الأراضي البور التي ترعى فيها القطعان، وكانا يعيشان في عربة قديمة يسحبونها. أُكتشف في أراضيهما بترول؛ وتعاقدت شركة بترول مع رجلها لضخ البترول، وقد أقامت الشركة المضخات. فجأة مات الرجل قبل توقيع العقد، فطلبت الشركة من الزوجة أن توقع عليه، لكنها تخشى توقيع العقد. يبلغ رصيدها الآن الملايين من الدولارات، ولازال الضخ مستمرًا، لكنها ترفض التوقيع وبالكاد تبحث عن سنتات لتعيش بها. إنها لا تزال تسحب العربة القديمة لتعيش فيها وتحيا في بؤس". هذا هو حال الكثير من المؤمنين، فمع كونهم وارثين مع المسيح وشركاء معه في المجد، ماله صار لهم، لينالوا كل بركة روحية في السماويات (أف2:1)؛ يقدم لهم اللَّه الآب كل غنى بلا حدود لينعموا به، لكنهم لا يمدوا أيديهم لينالوا، لا يطلبوا حتى القليل مما يشتهي اللَّه أن يقدمه لهم.

كثيرًا ما استدر عطف الغير، اشتهي كلمة مديح تفرح قلبي،
أو عاطفة تملأ جوانب نفسي،
أو كلمة تشجيع تسندني.
أعيش في مذلة،
أتوسل الحب والمديح من الغير،
وأنت هو الحب كله!
أنت هو السند الحقيقي وحده!
اكشف لي عن مخازن حبك في داخلي!
ليقدني روحك القدوس إلى كنزك المخفي فيّ!
فأدرك غناي بك وفيك.
واشتهي العطاء بسخاء عوض الاستجداء
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 17 مايو 2010

خناقة بين ابليس والناسك



اتخذ قوم شجرة وصاروا يعبدونها، فسمع بذلك ناسك مؤمن بالله،فحمل فأسا وذهب إلى الشجرة ليقطعها. فلم يكد يقترب منها حتى ظهر له إبليس حائلا بينه وبين الشجرة وهو يصيح به:

- مكانك أيها الرجل ...لماذا تريد قطعها؟
- لانها تضل الناس.
- ما شأنك بهم ؟دعهم في ضلالهم.
- كيف ادعهم من واجبي ان اهديهم
- من واجبك ان تترك الناس احرارا،يفعلون ما يحبون.
- انهم ليسوا احرارا...انهم يصغون الى وسوسة الشيطان.واريدهم ان يصغوا الى صوت الله، فلا بد لي أن أقطعها.
فأمسك ابليس بخناق الناسك وقبض الناسك على قرن ابليس وتصارعا وتقاتلا طويلا...الى ان انجلت المعركة عن انتصار الناسك،وقد طرح ابليس على الارض، وجلس على صدره وقال له:
- هل رأيت قوتي فقال له ابليس بصوت مخنوق:
- ما كنت احسبك بهذه القوة،دعني،وافعل ما شئت.فخلى الناسك ابليس.وكان الجهد الذي بذله في المعركة قد نال منه...فرجع الى صومعته واستراح ليلته.
فلما كان اليوم التالي حمل فاسه وذهب ليقطع الشجرة،واذا ابليس يخرج من خلفها يريد ان يمنع الناسك من قطعها . فامسك كل واحد منهما بالاخر،وتقاتلا وتصارعا الى ان اسفرت المعركة عن سقوط ابليس تحت قدمي الناسك،فجلس على صدره كما فعل بالامس. وعاد الناسك من شدة تعبه الى صومعته واستلقى الليل بطوله. ولما كان الصباح حمل فاسه وتوجه الى الشجرة. فبرز له ابليس صائحا:
- الن ترجع عن عزمك ايها الناسك؟
ولكن الناسك لم يتراجع. ففكر ابليس لحظة، فراى ان القتال والمصارعة مع هذا الرجل لن تتيح له النصر عليه. فليس اقوى من رجل يقاتل من اجل فكرة او عقيدة.
ولم يجد ابليس غير الحيلة كي يتغلب على الناسك.فاخذ يلاطفه بلهجة الناصح المشفق عليه وقال له:
- اتعرف لماذا اعارضك في قطع الشجرة؟اني اعارضك خشية عليك ورحمة بك.فانك بقطها ستعرض نفسك لسخط الناس .مالك وهذه المتاعب تجلبها على نفسك.اترك قطع الشجرة،وانا اجعل لك في كل يوم دينارين تحت وسادتك تستعين بهما على نفقتك وتعيش في امن وسلام وطمأنينة.
اطرق الناسك يفكر مليا ثم رفع راسه وقال لابليس:
- من يضمن لي قيامك بهذا الشرط؟
- اعاهدك على ذلك،وتعرف صدق عهدي.
واخيرا اتفقا ووضع كل منهما يده في يد الاخروتعاهدا.
انصرف الناسك الى صومعته وصار يستيقظ كل صباح ويمد يده ويدسها فتخرج دينارين،حتى انصرم الشهر.وفي ذات صباح دس تحت الوسادة فخرجت فارغة.لقد قطع ابليس عنه فيض المال فغضب الناسك،واخذ فاسه ،وذهب ليقطع الشجرة،فاعترضه ابليس في الطريق وصاح به:
- مكانك يا ناسك،الى اين انت ذاهب؟
- الى الشجرة اقطعها.فقهقه ابليس ساخرا:
- اتقطعها لاني قطعت عنك الثمن؟
- لالا بل لازيل الغواية واضئ مشعل الهداية.وانقض الناسك على ابليس وقبض على قرنه وامسك بخناقه،وتصارعا وتقاتلا وتضاربا طويلا،واذا المعركة تنجلي عن سقوط الناسك،تحت حافر ابليس.لقد انتصر عليه وجلس على صدره مزهوا مختالاويقول له:
- اين قوتك ايها الناسك؟فخرج من صدرالناسك المقهوركالحشرجة يقول:
- اخبرني كيف تغلبت علي يا ابليس؟ فقال له:
- لما غضبت لله غلبتني...ولما غضبت لنفسك غلبتك.
- ولما قاتلت لعقيدتك صرعتني...ولما قاتلت لمنفعتك صرعتك
 
 
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 16 مايو 2010

معاكى 50 قرش؟!؟!؟!؟!!؟!؟!؟!؟!؟!؟

بسم الاب والابن والروح القدس
إله واحد أمين


امراة تسكن في القاهرة هذة المراة مريضة بمرض الهشاشة في العظام
مرض الهشاشة اكثر من نوع اما هذة المراة المرض الذي لديها من اخطر الامراض لقد حذرها الدكتور وقال لها اياك تمشي اكثر من 50 متر لان لو مشيتي اكثر سوف تفقدي رجلك


هذة المراة كانت تقضي كل مشاويرها مواصلات خوفا من كلام الدكتور وفي اثناء شراء طلباتها وهي تركب الترماي
وبعد ذلك وفجاة تصادف امراة عجوز تمسكها من فستانها وتقول لها لوسمحتي امانا شفيلي 50 قرش


فقالت المراة المريضة من عيني ياستي
وفي اثناء فتح الشنطة لكي تعطيهاال 50 قرش لم تجد سوي 50 قرش فقط وكانت ال50 قرش توصلها الي مكان بيتها
فقالت المراة المريضة في بالها اعمل اية ياربي انا لواديتها ال50 قرش ازاي هاركب الترماي وانا مش معايا فلوس ولو قلتلها معييش هودي وشي فين منها ولو اديتها ال50 قرش اخاف اقول للكمسري معييش فلوس ينزلني واخجل من الموقف ولو اديت للست ال50 قرش ومشيت علي رجلي هافقد رجلي


عزيزي ماذا تفعل لو كنت مكانها
فكر
فكر
البعض يقول مش هديها
والبعض يقول هاركب الاتوبيس
هذة المراة المريضة تذكرت المزمور الذي يقول
طوبي لمن يتعطف علي المسكين والفقير في يوم الشر ينجيه الرب........................الرب يعينة علي سرير وجعه


المراة قالت انا هادفع 50 قرش واللي يحصل يحصل
مشت المراة من مكان الترماي الي بيتها مشي علي قدميها المسافة حوالي 1000 متر ووصلت بيتها وابتدي الالم في رجليها وابتدي الفكر الشرير يطاردها ويقول لها ياريتك ما اديتيها ال50 قرش اسرعت المراة في رشم الصليب وقات انا يا رب خلاص اديتها ال50 قرش وقلت اللي يحصل يحصل
وابتدي الالم يزيد يزيد حتي اغمي عليها
وحدث شيء غريب جدا
رات المراة حلم


تري من بعيد سيدة لابسة اسود فقالت لها المراة اللي لابسة اسود انت ياست انت ياست فقالت لها المراة المريضة انت بتندهيلي فقالت لها المراة اللي لابسة اسود ايوة انا باندهلك انت مش عرفاني قالت المراة المريضة لا فاسرعت المراة ذو الزي الاسود وأخرجت من العباية ال 50 قرش فقالت المراة المريضة انا عرفتك انا عرفتك انت الست اللي انا اديتها 50 قرش عند الترماي فقالت لها العجوز لالالالالا بصي كويس


فنظرت المريضة المراة العجوز فخلعت عنها الزي الاسود فظهرت امراة جميلة لابسة ابيض في ابيض ولابسة طرحة زرقاء وكانت المفاجاة انها القديسة العذراء مريم فقالت لها العذراء لانك لم تمنعي عني 50 قرش ها انا اقول لك أنكي ستكوني صحيحة وستشفي في الحال فاستيقظت المراة المريضة من الحلم الجميل واسرعت للدكتور وكانت المفاجاة قال للمراة ربما حدثت لك معجزة وفعلا بعد التحليل اثبت ان هذة المراة العذراء صنعت معها معجزة



صلوا من أجل ضعفى
أخوكم فى المسيح
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 12 مايو 2010

بابا , هل أصدق ماما ؟

كانت الأسرة الصغيرة المكونة من الأب الشاب رجل الأعمال الملحد، والأم الشابة التي قبلت المسيح مخلصًا وفاديًا وتأكدت أن اسمها مكتوب في سفر الحياة، والطفلة الصغيرة
"كرستين"، دائما في نقاش ديني حاد يصل لحد الخلاف، وليس فقط مجرد الاختلاف في وجهات النظر, كان ذلك رغم الحب المتبادل بين الرجل وزوجته. مرت
الأيام والأب يزدا عنادًا وإلحادًا، والأم تزداد شركة مع الرب يسوع وإيمانًا به، حتى
أن الأب جَمع كل الأفكار الإلحادية التي فكر فيها وقرأها، وعمل منها
كتابًا إلحاديًا نشره وباع الآلاف منه،
أما الأم فكانت تزداد في خدمتها للرب يسوع المسيح وربح النفوس له
فجأة
مرضت الأم المسيحية الحقيقية الشابة مرضًا عضالاً، شعرت معه أنها تقترب من الرحيل للسماء، وكانت
الآية المفضلة لها في أيام مرضها: {لأَنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّهُ إِنْ نُقِضَ بَيْتُ
خَيْمَتِنَا الأَرْضِيُّ، فَلَنَا فِي السَّمَاوَاتِ بِنَاءٌ مِنَ
اللهِ، بَيْتٌ غَيْرُ مَصْنُوعٍ بِيَدٍ، أَبَدِيٌّ} (2كورنثوس5:
1).ورغم كل المحاولات التي بذلها الزوج المحب بالذهاب إلى أشهر وأمهر
الأطباء والمستشفيات، ساءت حالة الأم. وقالت لكرستين: كنت اتمنى يا أبنتي
الغالية أن يعطيني الرب عمرا أطول حتى أكون معك وأخدمك ولكني سأسافر
للسماء عند الرب يسوع المسيح ..نعم سأسبقك إلى هناك وسأكون في أنتظارك يا
بنتي! أكيد ستعطي حياتك للرب يسوع وتقابليني هناك حيث سأكون في انتظارك؟
ولم تمض أيام محدودة حتى رقدت الأم في سلام
مرت الأيام حيث كانت
"كرستين" السبب الوحيد للتعزية للأب في هذه الأرض بعد موت زوجته التي كان
يحبها من أعماقه، ولكن هذه حال الحياة! مرضت "كرستين" أيضا بشدة وكان المرض
هذه المرة هو مرض السل الرهيب الذي تمكن من "كرستين"، ولا سيما لضعف الحالة
الصحية العامة لها. ولما سألت الطبيب عن احتمالات شفائها، صارحها الطبيب بأن
حالتها متأخرة. وفهمت كرستين من الدكتور أن أيامها على الأرض صارت معدودة

في
المساء، لما عاد الأب من عمله وجلس مع "كرستين"، بادرته قائلة: - «بابا
أنا مسافرة، سأترك الأرض قريبا!». قاطع الأب الحنون ابنته الوحيدة قائلا: - «كلا يا ابنتي! بل ستُشفي تمامًا.
سنذهب لطبيب آخر ولا بد أن تشفي يا وحيدتي الغالية, فردت كرستين:- «كلا يا بابا بل
الطبيب قال لي اليوم أن حالتي متأخرة جدًا، وربما أغادر الأرض في أي وقت,
أريد أن أسألك يا بابا سؤالاً مهمًا جدًا بالنسبة لي. فاليوم أتذكر آخر
كلام قالته لي ماما قبل أن تموت وتترك الأرض؛ لقد قالت لي: سأسافر
للسماء عند الرب يسوع المسيح .. نعم سأسبقك إلى هناك وسأكون في انتظارك
يا بنتي! أكيد أنك ستسلمي حياتك للرب يسوع وتقابلينني هناك حيث أكون في
انتظارك. هكذا قالت لي ماما. ولكن يا بابا أنا اعرف أنك لا تؤمن لا
بالسماء ولا بالجحيم ولا بيسوع ولا بالأبدية. لقد قرأت جزءً كبيرًا من كتابك يا
بابا .. بابا، هل أصدقك أم أصدق ماما؟ أشعر أني قريبة جدًا من الرحيل عن
الأرض يا بابا, أرجوك أن تساعدني؛ هل أصدقك أنه لا يوجد الله ولا أبدية،
أم أصدق ماما وأعطي قلبي للمسيح وأقابلها كما قالت لي. من أصدق يا بابا؟
انفجر
الأب في بكاء هيستيري وصرخ وقال لابنته: - «كرستين، صدقي ماما يا حبيبتي .. صدقي ماما
ولا تؤمني أبدًا بإلحادي الذي لا يعطي أي رجاء. حقًا إن الإلحاد هو أكبر كذبة وضعها إبليس في ذهن البشر، لكن
في أعماقي يا بنتي دائما كان صوت يقول أن الله موجود. صدقي ماما يا بنتي واعط قلبك للمسيح الذي مات وقام
لأجلك وأنا أيضا أعطيته حياتي من هذه اللحظة». صديقي القاريء العزيز ..
صديقتي القارئة العزيزة، لقد تغلب الإخلاص والصدق الداخلي على العناد والإلحاد عند هذا الأب, لأنه مكتوب
أن الله {صَنَعَ الْكُلَّ حَسَنًا فِي وَقْتِهِ وَأَيْضًا جَعَلَ
الأَبَدِيَّةَ فِي قَلْبِهِمِ الَّتِي بِلاَهَا لاَ يُدْرِكُ الإِنْسَانُ
الْعَمَلَ الَّذِي يَعْمَلُهُ اللهُ مِنَ الْبِدَايَةِ إِلَى
النِّهَايَةِ} (جامعة3: 11). ويوضح الكتاب المقدس خطوات الإلحاد:1- معرفة الله
ظاهرة بالخليقة: {لأَنَّ غَضَبَ اللهِ مُعْلَنٌ مِنَ السَّمَاءِ
عَلَى جَمِيعِ فُجُورِ النَّاسِ وَإِثْمِهِمِ الَّذِينَ يَحْجِزُونَ
الْحَقَّ بِالإِثْمِ. إِذْ مَعْرِفَةُ اللهِ ظَاهِرَةٌ فِيهِمْ لأَنَّ
اللهَ أَظْهَرَهَا لَهُمْ لأَنَّ مُنْذُ خَلْقِ الْعَالَمِ تُرَى أُمُورُهُ
غَيْرُ الْمَنْظُورَةِ وَقُدْرَتُهُ السَّرْمَدِيَّةُ وَلاَهُوتُهُ مُدْرَكَةً
بِالْمَصْنُوعَاتِ حَتَّى إِنَّهُمْ بِلاَ عُذْرٍ} (رومية1: 18-20
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 11 مايو 2010

الفستان دليل الحب


ولد لعائلة ابنة جميلة جدا، ومع أن هذه العائلة الصغيرة، كانت تسكن في بلد مسيحي، لكن والديها، أرادا أن يبعدا ابنتهما عن أي أمر يخص الله ...

عاشت ابنتهما سنواتها الأولى، ولم تعرف أي شيء عن الله، وكأن الله غير موجود . وفي أحد الأيام طلبت الأم من ابنتها أن تذهب إلى الدكان لتشتري لها شيئا. ذهبت تلك الفتاة إلى الدكان، لكن في طريق عودتها سمعت صوت ترانيم جميل، خارجا من أحد الكنائس الصغيرة فاقتربت تلك الفتاة وداخلت لترى ما يحدث كان هناك صف لمدارس الأحد، فبعد الترانيم، وقف أحد معلمي مدرسة الأحد وتكلم للأولاد عن الرب يسوع، كيف كان يعمل العجائب، ويشفي الناس، وكيف كان يحب الجميع. ومن محبته لكل واحد منا، أخذ مكاننا على الصليب، ومات ليخلصنا من الخطية . أحبت تلك الفتاة ما سمعته عن الرب يسوع ، ولم تشعر بالوقت الذي كان يمر، بل سأل معلم مدارس الأحد إن كان أحد يرغب أن يصلي، فرفعت يدها، وصلّت صلاة بسيطة للغاية، معبرة عن محبتها لصديقها الجديد الذي ابتدأت تحبه . وبعد انتهاء مدارس الأحد أحست تلك الفتاة الصغيرة بأنها تأخرت عن البيت و بدأت السماء تمطر بغزارة وبدون شك قد قلق عليها والديها. وصلت تلك الفتاة البيت وقد بلل المطر جسدها كله. فما أن دخلت حتى رأت وجه والدتها الغضوب حاولت تلك الفتاة أن تطلب السماح قائلة: أنا متأسفه يا ماما، لكن في طريق عودتي سمعت صوت موسيقى خارجا من الكنيسة، فدخلت، وسمعت قصة جميلة جدا عن يسوع، وطلبت منه أن يدخل قلبي إذ أحببته جدا. بعد سماع والدها ما قالته، حتى إنقض عليها، فاقداً وعيه، ومستسلما للشتائم، والتجاديف، إذ لم يعد يقدر على ضبط نفسه، فأخذ حزامه وأخذ يضرب تلك الفتاة الصغيرة من غير وعي، بينما الأم تصرخ بصوت عالٍ، حتى وقعت إبنتها على الأرض مغمى عليها لمدة يومين كانت تلك الفتاة الصغيرة طريحة الفراش، كانت الأم تحاول وضع بعض المرهم على جروحاتها، لمنع الالتهاب ، بينما الدموع تملئ عينيها لما حدث لأبنتها. لكن في صباح اليوم الثالث، أصيبت تلك الفتاة بحمة قوية، وأخذت تلك الفتاة تهذي لشدة الحرارة، دعي أحد الأطباء، لكن لم يكن من علاج بالرغم من كل المحاولات إذ كانت تلك الفتاة تغيب لفترات طويلة عن الوعي . لكن في مساء ذلك اليوم جلست تلك الفتاة في السرير، ونادت والدتها فعند سماع والدتها صوت ابنتها، فرحت تلك الأم ظناً منها بأن ابنتها أخذت تتعافى
- قالت الفتاة : ماما
- أجابت أمها نعم يا حبيبتي .
- فقالت: ماما، هل يمكن أن تحضرى لي الفستان الذي كنت أرتديه ذلك اليوم عندما ذهبت إلى الكنيسة .
- أجابت الوالدة، لماذا يا حبيبتي، إذ قد اصبح ممزقا، وكان قد تبلل بالمطر، وعليه بعض بقع دماء لقد كنت أنوي رميه
- كلا يا ماما بل أريده جنبي، فهل لك أن تحضريه لي..
- لكن لماذا يا حبيبتي سألت الأم.
بينما أقترب والد الفتاة من باب الغرفة، والحزن والندم يرتسمان على وجهه، لما فعله بابنته الصغيرة. أغمضت الفتاة الصغيرة عينيها، وخفت صوتها، ولم تكن تعلم بأن أباها يقف جنب الباب أخيرا قالت :
- ماما : إن ملاك قد جاء وأخبرني، بأنني قريبا سأذهب الى السماء، وأحببت أن آخذ ذلك الفستان معي، لكي أخبر يسوع بأنني أيضا، أرقت بعض الدماء محبة له
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 10 مايو 2010

أغنى رجل في الوادي يموت الليلة


وقف رجل ثري في شرفة قصره وفي اعتزاز وكبرياء كان يتطلع إلى أراضيه المتسعة من كل جانب، حيث كان يملك الوادي كله. كان يقول في نفسه:" إنها حقولي وأراضي... إنني أغنى رجل في الوادي".
بدأ ينطق بصوت عالٍ ما كان يفكر فيه الغني الذي ذكره السيد المسيح في مثل "الغني الغبي":
"ماذا أعمل، الآن ليس لي موضع أجمع فيه أثماري!...
أعمل هذا: أهدم مخازني وابني أعظم وأجمع هناك جميع غلاتي وخيراتي. وأقول لنفسي: يا نفسي لكِ خيرات كثيرة موضوعة لسنين كثيرة.
استريحي وكلي واشربي وافرحي" لو 17:12-19."
ارتفع صوته في كبرياء وتشامخ... لكنه إذ كان يتطلع من هنا وهناك في وسط الجو الهادئ لاحظ أحد العمال الشيوخ جالسًا تحت شجرة بالقرب من الشرفة، وقد علت على وجهه البشاشة والابتسامة العذبة. لقد فتح منديله الذي به القليل من الخبز اليابس وقطعة جبن صغيرة لكي يأكل في الظهيرة بعد العمل الشاق في حديقة الثري.
إذ كان الثري يشعر براحة كلما تحدث مع هذا العامل الشيخ حيًّاه من الشرفة، فرد العامل التحية.
- هل كنت تسمعني يا سام؟
- لا يا سيدي، فإنني لم ألاحظ أنك بالشرفة، وقد ذبلت عيناي وثقلت أذناي بسبب الشيخوخة.
- أراك مسرورًا الليلة يا سام.
- إني أشكر اللَّه على عطاياه الدائمة لي يا سيدي.
- على أي شيء تشكره؟ الخبز الجاف وقطعة الجبن!
- نعم يا سيدي، فقد وهبني اللَّه أبي طعامًا يملأ معدتي ويسندني على العمل، وثوبًا أرتديه، وسريرًا أنام عليه، وسقفًا فوق رأسي، الأمور التي هي أكثر بكثير مما كان لسيدي يسوع المسيح مخلصي وهو على الأرض. ،
- لكنني أعجب كيف تفرح بطعامٍ بسيطٍ كهذا!
- إلهي يعطيني عذوبة في فمي أتمتع بها وأنا استخدم عطاياه لي. إن العذوبة التي أتذوقها هي عطية إلهية.
حَّول سام حديثه فجأة ليخبر مستأجره الثري بحلم رآه في الليلة السابقة:
"أريد أن أخبرك يا سيدي عن حلم شاهدته بالأمس. حلمت إنني قد ارتفعت إلى السماء، ووجدت أبوابها مفتوحة. رأيت المدينة العظيمة، أورشليم العليا وأمجادها لا يُعبر عنها. إنني اعجز يا سيدي عن أن أحدثك عن جمال ما رأيته. لقد اشتهيت أن أمكث فيها...
والعجيب إنني سمعت صوتًا من الداخل يقول: أغنى رجل في الوادي يموت الليلة. وإذ صار هذا الصوت سمعت أصوات أبواق من السمائيين يسبحون ويرنمون. آه! لقد استيقظت من نومي ولم أكن أريد أن أستيقظ. لقد سمعت يا سيدي هذه الكلمات بكل وضوح، وقد كنت أفكر كيف ألتقي بك لأخبرك بما رأيت وما سمعت".
صار وجه الثري شاحبًا، وقد حاول إخفاء مشاعره ومخاوفه، لكنه تسلل من الشرفة إلي حجرته وارتمى على كرسي قريب منه وهو يردد:
"أغنى رجل في الوادي يموت الليلة!
هل هذا مجرد حلم لعامل شيخ؟!
هل هي نبوة أو رؤيا إلهية؟!
هل هو انعكاس لمشاعر عاملٍ نحو أغنى رجل في الوادي؟
إنه شيخ محب، تقي وورع!"
لم تمض ساعات حتى شعر سام بارتفاع في درجة حرارته وقد حاول أن يخفي مرضه حتى لا يثقل على أحدٍ. ازداد به المرض جدًا، وصار الشيخ يردد مزاميره وينادى إلهه، وقد امتلأ وجهه بهجة.
إذ ساءت حالة سام جدًا أسرع زملاؤه باستدعاء طبيبٍ ليعالجه. اهتم به الطبيب، وبينما كان الطبيب يسامره ويلاطفه روى سام للطبيب الحلم الذي رآه. فضحك الطبيب وقال له: "لا تخف فإن صحة أغنى رجل في الوادي سليمة ولا يموت الليلة".
وفي ساعة متأخرة من الليل سمع الثري جرس الباب يضرب، وإذ خرج ليفتح وجد عاملاً يعتذر له:
"آسف يا سيدي، سام قد مات، ونحن نعلم أنك تحبه،
ونحن نسألك ماذا نفعل؟"
ذُهل الثري لما حدث، وصار يردد في نفسه:
"أغنى رجل في الوادي يموت الليلة.
نعم لقد كان سام في نظري فقيرًا للغاية،
لكنه في عيني اللَّه أغنى رجل في العالم.
كان غنيًا في الإيمان، اقتنى غنى السماء الذي لا يُقدر بثمن،
وتمتع بالحياة الفائقة.
ظننت في نفسي أنني أغنى رجل في الوادي،
لكنني اكتشفت من هو الغني.
الآن ارجعي يا نفسي إلى إلهك واقتنيه فتقتني كل غنى" .
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 8 مايو 2010

عندما كنت معك هل اعوزك شئ؟؟



بسم الاب والابن والروح القدس
إله واحد أمين



كاهن دخل بيته ليجد إبنه الصغير فى حمى ودرجة حرارته مرتفعة بلغت الاربعين درجة ....فإتصل بالطبيب الذى حالما كشف على الإبن وجد أن عنده حمى تيفود و كتب له روشتة دواء سلمها لزوجة الكاهن فأعطتها لأبونا لكى يحضر الدواء للإبن ، وضع الكاهن يده فى جيبه فلم يجد فيه مليما واحدا . حدث ذلك فى عام 1973 م.  فبحث فى الدولاب والمكتب لعل مبلغاً من المال قد نساه ولكن بلا جدوى.


و كان ذلك فى يوم كان عليه خدمة وعظ فى مكان يبعد عن منزله 18 كيلومتر وكانت سيارته الصغيرة الواقفة تحت منزله عداد البنزين فيها يشير إلى فراغ الوقود تماما وما بها يكفى بالكاد للوصول إلى أقرب محطة بنزين على بعد 100 متر من المنزل ، وعرف الكاهن طريقه للرب إذ دخل مخدعه وهو لابس ثياب الخروج وصلى للرب ها أنا أنزل خدمتك وأعرف أنك تدبر لى الوسيلة لأقدم كلامك لشعبك المنتظر ، لكن بين يديك أترك إبنى المحتاج ليس للدواء المكتوب فى الروشتة التى بين يدى الآن وإنما يحتاج إلى أبوتك القادرة الشافية


و نزل الكاهن مع صوت زوجته التى تذكره بدواء الإبن المريض ، وكان قد قرر أن يقود سيارته إلى محطة البنزين ويعد صاحبها بالسداد عند العودة ، لكنه لم يفعل هذا لأنه عندما هم بركوب سيارته وجد خطاباً ملقى على المقعد المجاور لمقعده ألقاه احد الأشخاص من الفتحة الصغيرة التى يتركها الكاهن فى زجاج السيارة مفتوحة لتهوية السيارة كالعادة ، وكان الخطاب به صورة للرب يسوع بلا أى كلام أو كتابة ومعها عشرون جنيها، فذهب الكاهن بفرح يملأ بنزين سيارته للخدمة ثم مر على أجزخانة قريبة ليشترى دواء الإبن ويتركه فى المنزل


و ظل يقود السيارة و هو يرنم بفرح لذاك الذى قال له


(حينما كنت معك هل اعوزك شى ؟!)

تم هذا كله ولم تعرف الزوجة ولا إنسانا بأن رصيد الإيمان فى الله لا يخزى وهو الذى قد سدد كل الإحتياجات

فالثقة فيه والإتكال عليه حتماً يسدد كل الإحتياجات


صلوا من أجل ضعفى
أخوكم فى المسيح
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 6 مايو 2010

وداعًا أيها المجهر (الميكروسكوب)


منذ سنوات طويلة إذ زار أحد الأثرياء لندن بدأ يشتري بعض المجوهرات والحجارة الكريمة. وإذ أراد البائع أن يغري الثري وضع بعض المجوهرات والحجارة الكريمة تحت المجهر (الميكروسكوب) وطلب من الثري أن يراها به. فأُعجب الثري جدًا وقرر شراء مجهر مع المجوهرات لكي يتمتع أهل بيته وأصدقاؤه برؤية هذه المجوهرات الثمينة.
إذ عاد إلى بيته كان يقدم لكل الضيوف المجهر ويسألهم أن يروا ما اشتراه...
انشغل الغني بهذا المجهر جدًا حتى تحوّل ذلك إلى شبه حالة مرضية.
فجأة سأله ابنه الشاب أن ينظر من عدسة المجهر، وإذ نظر الغني في المجهر دُهش إذ رأى كائنات حية تتحرك.
- ما هذا؟
- لقد وضعت جزءًا صغيرًا جدًا من الطعام!
- ما هذه الكائنات التي تسبح فيه؟
- إنها في داخل الطعام، نأكلها جميعًا دون أن نراها.
لم يستطع الأب أن يأكل الطعام، وإذ قُدم له طعام أخر وضع عينة منه تحت المجهر فرأى أيضًا حيوانات حية لا يراها الإنسان بعينيه.
توقف الأب عن الطعام يومًا ويومين، وأخيرًا إذ شعر بالجوع الشديد أمسك بالمجهر وألقاه بكل قوة على الأرض فانكسر إلى أجزاء!
حقًا قد تقول إنه تصرَّف غبي، فقد ظهر غضبه حتى على المجهر الذي يكشف له حقائق علمية!
كثيرون يفعلون نفس الأمر بكلمة اللَّه ويريدون التخلص منها لأنها تكشف عن ضعفاتهم وفساد طبيعتهم.

كلمة اللَّه - المجهر الإلهي - الذي بروح اللَّه القدوس تكتشف النفس ضعفاتها وخطاياها، وفي نفس الوقت تكتشف ملكوت اللَّه الخفي الذي يقيمه مسيحنا في داخلنا. إنه مجهر يفضح ويسند في نفس الوقت.

"سراج لرجلي كلامك و نور لسبيلي
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 5 مايو 2010

لا تحكم من المظهر الخارجى

في الستينات، في بدء إنشاء كنيسة الشهيد مارجرجس بإسبورتنج وقبل البدء في بنائها كنت افتقد شابًا قد انحرف. قرعت الباب وإذا بسيدة تفتح الباب: - من تطلب؟ - (فلان) - إنه لا يحضر قبل منتصف الليل! شعرت أنها تتحدث بلهجة جافة مع أنني كنت أسأل عن ابنها، وإذ مرّ بي الإحساس التالي: ربما تكون هذه هي المرة الأخيرة التي التقي بها مع هذه السيدة، فلماذا لا أتحدث معها عن خلاصها وأبديتها؟ وإذ كنت خجولاً تمالكت نفسي وقلت لها: "هل يمكن أن أتحدث معكِ". وافقت لكنني لم أشعر بترحيب. دخلت إلى الصالة وبدأت تشاهد برنامج التليفزيون (وكان في ذلك الوقت غير منتشرٍ في مصر)، وقد أمسكَت بالسيجارة تدخن، وكأنه لا يوجد ضيف... صمت قليلاً ثم قلت لها: "هل يمكن أن نخفض صوت التليفزيون لنقرأ الكتاب المقدس؟" دُهشتُ لاستجابتها السريعة، إذ أطفأت السيجارة، وأغلقت التليفزيون وجلست في خشوع وهي تقول: "منذ سنوات طويلة لم أقرأ في الكتاب المقدس... إني مشتاقة أن أسمع صوت الكتاب". بدأْت أقرأ فصلاً من الكتاب، وبدأتْ تسأل باهتمام شديد وشوق عجيب। وقبل نهاية الجلسة سألتني: "أين الكنيسة التي تصلي فيها؟" - إنها قريبة جدًا منك... بجوار الترام بين الإبراهيمية واسبورتنج الصغيرة"। - لم أكن أعرف أنه توجد كنيسة هنا! - مبناها مؤقت على شكل جراج إلى حين أخذ تصريح بالبناء. - هل يوجد اجتماع لدراسة كلمة اللَّه؟ - كل سبت في العشية. تغيرت حياة هذه السيدة حيث مارست حياة التوبة الصادقة، وارتبطت بالكنيسة وبدأت تعيش بكلمة اللَّه الحية...
تعلمت من هذا اللقاء الكثير، إذ كثيرًا ما نحكم على إنسان بالمظهر الخارجي لأننا لا نرى استعداد قلبه. كثيرون لا يمارسون الحياة المقدسة وهم ينتظرون دعوة بسيطة: "هل يمكن أن نقرأ كلمة اللَّه؟" كثيرون خارج الكنيسة في نظرنا يصيرون أعظم بكثير من الذين نظنهم في داخلها. سَنُدان أمام اللَّه لأننا نهمل في دعوة اخوتنا للتمتع بعذوبة الحياة الروحية والصداقة الحقة مع مخلص النفس وعريسها وطبيبها.

إلهي، هب لي أن أشتاق إلى خلاص كل نفس!حوِّل اشتياقي أيضًا إلى صلاة وعمل! نفوس كثيرة تنتظر كلمة حب مني!هب لي أن أبحث عنها، وأدعوها للحياة معك!عوض إدانة اخوتي هب لي أن أخدمهم!أعطني شجاعة مع إيمان فأقدم إنجيلك لأخوتي!لتكن كل نسمات حياتي عاملة لبنيان اخوتي،لمجد اسمك القدوس أيها العجيب في حبه
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 4 مايو 2010

الوصفة السحرية

كانت هناك سيّدة تعيش مع ابنها الوحيد في سعادة حتّى مات الابن، فحزنت السيّدة جدًا لموت ولدها.. ولكنها لم تيأس بل ذهبت إلى حكيم القرية وطلبت منه أن يخبرها عن الوصفة الضروريّة لاستعادة ابنها إلى الحياة. فقال لها: "أحضري لي حبّة خردل واحدة، بشرط أن تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقًا".
بكلّ همّة أَخَذَت السيّدة تدور على بيوت القرية كلّها وهي تبحث عن هدفها.. طرقت السيّدة بابًا، ففتحت لها امرأة شابة، فسألتها السيّدة: " هل عرف هذا البيت حزنًا من قبل؟" ابتسمت المرأة في مرارة وأجابت: "وهل عرف بيتي هذا إلا كلّ حزن؟".. أخذت تحكي لها أن زوجها توفّي وترك لها أربعة أولاد، ولا مصدر لإعالتهم سوى بيع أثاث الدار الذي لم يتبقَّ منه إلا القليل. تأثَّرت السيّدة جدًا، وحاولت أن تخفِّف عنها أحزانها، وفي نهاية الزيارة صارتا صديقتين ولم ترِد أن تدعها تذهب إلاّ بعد أن وَعَدَتْها بزيارة أخرى.. فقد فاتت مدّة طويلة منذ أن فتحت قلبها لأحد تشكي لها همومها.
وقبل الغروب أخذت السيدة تطوف من بيت إلى بيت تبحث عن حبّة الخردل وطال بحثها، لكنها للأسف لم تجد ذلك البيت الذي لم يعرف الحزن مطلقًا لكي تأخذ من أهله حبّة الخردل.
ولكنها كانت طيبة القلب، فقد كانت تحاول مساعدة كلّ بيت تدخله في مشاكله وأفراحه.. وبمرور الأيام أصبحت السيدة صديقة لكلّ بيت في القرية، ونَسِيَت تمامًا أنها كانت تبحث في الأصل عن حبّة خردل من بيت لم يعرف الحزن.. فقد ذابت في مشاكل الآخرين، ولم تدرك قط أن حكيم القرية قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن، حتّى ولو لم تجد حبّة الخردل التي كانت تبحث عنها.. فالوصفة السحرية قد أخذتها بالفعل يوم دخلت أوّل بيت من بيوت القرية.
حقًّا إن "فرحًا مع الفرحين وبكاءً مع الباكين" (رو12) ليست مجرّد وصفة اجتماعية لخلْق جو من الأُلفة والاندماج بين الناس، إنّما هي دعوة لكي يخرج كلّ واحد من أنانيته، ليحاول أن يهب لمَن حوله البهجة والفرح
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 3 مايو 2010

....لماذا مات؟؟؟



حدث ان شاباً كان يعيش في احدى المدن ويتحلى بسمعة طيبة وأخلاق حميدة متمتعاً بنظرة رضى واستحسان من كثيرين من أهالي بلدته لكنه وللأسف تورط في احد الأيام بلعب الورق مع بعض اصحابه حيث احتد وفقد اعصابه وما كان منه الا ان سحب مسدسه واطلق النار على خصمه في اللعب فقتله. فألقي القبض عليه وسيق الى المحكمة وحكم عليه بالاعدام شنقاً.


لكن بسبب ماضيه الممدوح واخلاقه المرضية فقد كتب اقرباؤه ومعارفه واصدقائه عرائض استرحام كانت تحمل تواقيع كل أهل البلدة تقريباً وفي خلال فترة قصيرة سمع أهل المدن والقرى المجاورة بالقصة وتعاطفوا من الشاب المسكين فاشتركوا في توقيع عرائض استرحام أخرى.


بعد ذلك قُدمت هذه العرائض الى حاكم المنطقة والذي حدث انه كان مسيحياً مؤمناً وقد ذُرفت الدموع من عينيه وهو يرى مئات الاسترحامات من أهل البلدة والبلدان المجاورة تملأ سلة كبيرة أمامه. وبعد تأمل عميق قرر ان يعفو عن الشاب، وهكذا كتب أمر العفو ووضعه في جيبه من ثم لبس ثوب رجل دين وتوجه الى السجن.


حين وصل الحاكم الى زنزانة الموت، نهض الشاب من داخلها ممسكاً بقضبانها الحديدية قائلاً بصوت غاضب : " اذهب عني، لقد زارني سبعة على شاكلتك حتى الآن، لست بحاجة الى مزيد من التعليم والوعظ. لقد عرفت الكثير منها في البيت."


قال الحاكم "ولكن"، "ارجو ان تنتظر لحظة ايها الشاب، واستمع الى ما سأقوله لك "


صرخ الشاب بغضب "اسمع"، "أخرج من هنا حالاً والا فسأدعو الحارس."


قال الحاكم بصوت مرتفع "لكن ايها الشاب"، "لدي أخبار تهمك جداً، ألا تريدني أن أخبرك بها؟"


رد الشاب "لقد سمعت ما سبق وقلته لك!"، "أخرج فوراً والا فسأطلب السجان".


أجاب الحاكم "لا بأس"، وبقلب مكسور استدار وغادر المكان. وبعد لحظات وصل الحارس وقال للشاب:


"انت محظوظ لقد حظيت بزيارة من الحاكم."


صرخ الشاب "ماذا!"، "هل كان رجل الدين هذا هو الحاكم؟"


أجاب الحارس "نعم انه الحاكم، وكان يحمل لك العفو في جيبه لكنك لم ترد ان تسمع وتصغي الى ما سيقوله لك."


صرخ الشاب بأعلى صوته "أعطني ريشة، أعطني حبراً، هات لي ورقاً ". ومن ثم جلس وكتب ما يلي: "سيدي الحاكم، أنا أعتذر لك، وأني آسف جداً لما بدر مني وللطريقة التي استقبلتك بها.. الخ."


استلم الحاكم رسالة الاعتذار تلك، وبعد أن قرأها قلبها وكتب على الوجه الآخر للورقه: "لم تعد تهمني هذه القضية."


بعدها جاء اليوم المعيّن لتنفيذ الحكم في الشاب. وعند حبل المشنقة توجه له السؤال التقليدي المعروف. "هل هناك ما تريد قوله قبل أن تموت؟."، قال الشاب "نعم":


"قولوا للشباب حيث كانوا انني لا أموت الآن بسبب الجريمة التي اقترفتها. أنني لا أموت لأنني قاتل! لقد عفا الحاكم عني، وكان يمكن أن أعيش. قل لهم انني أموت الآن لأنني رفضت عفو الحاكم ولم أقبله، لذلك حرمت من العفو."




والآن يا صديقي، ان هلكت فذلك ليس بسبب خطاياك، بل لأنك لم تقبل العفو الذي يقدمه لك الله في ابنه. لأنك ان رفضت قبول يسوع المسيح، رفضت رجاءك الاوحد للخلاص؟


"الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد." يوحنا 3 :18. ذلك هو سبب دينونتك يا صديقي. إن قبولك للمسيح يعني الرجاء.. يعني التوبة.. يعني التخلص من الخطايا..

لا تخدع نفسك بأنك يجب أن تصير شخصاً يستحق المسيح أولاً ثم تقبله، يجب أن تدخل في عشرة وعلاقة مع المسيح حتى تصبح إنساناً آخراً..

قم الآن، وانزع عنك رباطات الماضي.. وإبدأ في حياة جديدة مع الله.. وتذكر أن التوبة ليست حياة.. بل هي مرحلة في الطريق إلى الله
 
 
 
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 2 مايو 2010

المحبة تستر


بسم الاب والابن والروح القدس
إله واحد أمين


أقام أحد نبلاء بريطانيا، حفلةعشاء،
حضرها رئيس الوزراء الشهيرWinston Churchill ،
والعديد من الشخصيات الرسميةوالمعتبرة.
خلال المأدبة،
تقدم أحد مساعدي رئيس الوزراء منه،
وهمس في أذنه قائلا: يا سيدي،
لقد شاهدنا إحدى السيّدات
تسرق مملحة فضّية وتضعها في حقيبة يدها.
فهل لناأن نفعل شيء ؟

أجاب الرئيس
Winston Churchill مساعده،
دع الأمر لي، فأنا سأهتم بالموضوع....
توجه رئيس الوزراء الى الطاولة،
وأخذمملحة أخرى مماثلة ووضعها في جيبه.
ثم إتجه الى تلك السيدة،
طالبا، أن يكلمها علىإنفراد.



عندما أصبحا في معزل عن مرأىالآخرين،
أخرج Churchill المملحة من جيبه
وقال للسيدة: سيدتي العزيزة،
إني أخشى، أنما فعلناه،
قد صار معلوما عند الآخرين...
فلا يوجد لنا حلٌ سوى أن نعيد
هاتينالمملحتين من حيث أخذناهما...



يا لحكمة هذا القائد الشهير.
فبالرغم من أنه كان له مطلق الحق
أن يدين تلك السيدة، ويشهّرها،
غير أنه ترك لهافرصة للرجوع
عن فعلها وتصحيح خطأها.


يقول الكتاب المقدس: المحبةتستر كثرة من الخطايا.
إن المحبة المسيحية الحقيقية تستر الخطايا، لكنها لا تتسترعليها.
إنها تكره الخطية لكنها تحب الخاطئ.
إن المحبة المسيحية تعلّمنا أن نرحمالآخرين كما رحمنا الرب،
أن نحبهم كما أحبهم الرب،
وأن نعمل كي نبنيهم ونقويهم
لاأن نهدمهم ونضعفهم.



يقول الكتاب المقدس أيضا: "شجعوا صغار النفوس.
أَسندوا الضعفاء. تأنوا علىالجميع".


صلوا من أجل ضعفى
أخوكم فى المسيح
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 1 مايو 2010

صلاة للأنبا شنودة رئيس المتوحدين

اللهم اغفر لى انا الخاطى لأنى لا استطيع ان ارفع عينى اليك لأنى أخزى من أجل كثرة أثامى..اللهم لا تحسب على أثامى بل اصنع معى رحمة فى ملكوتك.اللهم انى اتضرع اليك و أسألك من أجل نفسى و جسدى البائسين.

اعطنى ان اصنع ارادتك , و لترشدنى رحمتك. أيها الرب الأله اغفر لى خطاياى و استرعلى اثامى , نجنى من غضبك و رجزك. ماذا أقول حين مثولى بين يديك , و بما أتزكى حين تحاكمنى ؟ يا يسوع المسيح دبرنى و استرنى من أهوال لجة الشيطان. ضع سلامك و اسمك القدوس على ايها الرب الساكن فى السموات , لتدركنى رحمتك و تسترنى. لا تسلمنى بيد العدو3 انى القيت كل اهتمامى عليك ايها المسيح ابن الله فلا تتركنى عنك. اذا ملت الى الشر لا تتركنى ولا تدعنى اسير حسب شهواتى الرديئة. لا تدع تبكيتى ليوم دينونتك العظيم. لا تقض على كاستحقاق خطاياى. استر فضيحة عريى امام منبرك المرهوب. طهرنى كى لا يوجد دنس فى نفسى بين يديك. ايها الآله محب البشر , حصن نفسى بدمك الكريم. اللهم أضبط أهواء الخطية التى فى بخوفك , و ايقظنى من سنة الغفلة التى تنتج من نبع الخطية الردىء , و احفظنى من الضلالة و الزلق بشفتى. اجعل ملاكك الطاهر طاردا عنى كل تجديفات الخطية. أهلنى لأن يجد روحك هيكلا في . هب لى ان تسبحك نفسى و روحى كل ايام حياتى. اللهم استجب لى ككثرة رحمتك , و اقبل منى صلاتى و ابتهالى بين يديك. نجنى لكى لا اخطىء اليك , و اعطنى سبيلا ان اصنع مشيئتك. لا تنزع نعمتك منى و تبعدنى من معونتك. احفظنى لك هيكلا مقدسا. طهر قلبى و لسانى و جميع حواسى. انتزع منى القلب الحجرى و انعم على بقلب منسحق لأتضرع أمامك. لا ترفضنى بما انك دعوتنى لانى عاجز جدا لأجل خطاياى. ارحمنى يا من له سلطان الرحمة . اجعلنى مستحقا ان اباركك كل الأوقات الى النفس الأخير. ثبت كلماتك المقدسة فى قلبى و نفسى . نجنى من جميع فخاخ الشرير. دبر سيرتى كما يرضيك. تراءف على و اسمع صراخى. استجب لتضرعى و اقبل صلاتى. لا تبعد صلاتى منك ولا رحمتك عنى فلتدخل صلاتى امامك. انصت لصوتى و ليدخل اليك صراخى. لتستقم صلاتى امامك كرائحة بخور طيبة بين يديك. لا تحاكم عبدك فانه لا
يتزكى امامك احد. فان لك الملك و القوة و المجد الى الأبد امين

صلاة للتوبه للقديس الانبا شنوده رئيس المتوحدين

صلوا من اجلى ومن اجل الخدمه
____________
لانه لا لأجل برنا نطرح تضرعاتنا أمام وجهك بل لأجل مراحمك العظيمه.ياسيد اسمع ياسيد اغفر ياسيد أصغ وأصنع
دانيال ص9 19:18

www.tips-fb.com

إرسال تعليق