الأحد، 31 يناير 2010

هأتصل بالبوليس

بسم الاب والابن والروح القدس
إله واحد أمين



يروي لنا دونالد بارنهاوس Donald G? Barn-house أنه إذ كان في فندقٍ ضخمٍ سمع أمًا تقول لطفلها البالغ خمس سنوات أنها ستتركه إلى لحظة لترى شخصًا يقف بجوار الحجرة، وأنها تعود فورًا? أجاب الطفل بصوت عالٍ بطريقة تستلفت الأنظار يعوزها الذوق: "لا!" عادت الأم تتوسل إلى ابنها مرتين أو ثلاث مرات لكي تخرج إلى لحظة وتعود? فأجابها الطفل: "لا، إن خرجتِ لن أكل الطعام طول اليوم!" فاضطرت الأم أن تجلس بجواره ولا تفارقه وهي في حيرة... ماذا تفعل. انتقد بارنهاوس سلوك الأم التي كان يجب أن تربي ابنها بفكرٍ إنجيلي فيعرف إكرام الوالدين، وأن تدرك أن اللَّه في أبوته الحانية يستخدم الحزم والتأديب أحيانًا. حقًا إن الطريق المعتدل أو الطريق الوسطى هو طريق الفضيلة الملوكي... نحب أطفالنا ونقدر شخصياتهم ونخلق فيهم روح القيادة، لكن دون تجاهل للحزم المملوء حبًا. أذكر في زيارة لإحدى العائلات بنيوجيرسي روى لي أب هذه القصة: كان طفلي الصغير قد التحق بمدرسة ابتدائية، وهناك غالبًا ما يتعلم الأطفال من بعضهم البعض أنه إذا ما ضَرَبهم أحد الوالدين يُهددون بطلب رجال الشرطة (البوليس) له، أو يطلبونه بالفعل. ارتكب ابني خطأ هددته بالضرب ففوجئت به يهددني أنه يطلب له "البوليس". قلت له: "لا انتظر أنك تطلب البوليس، بل سأذهب معك إلى قسم البوليس". وبالفعل أخذت الطفل في عربتي فذهبت به إلى قسم البوليس. هناك التقيت برجل البوليس وأمام ابني سألته: - ماذا لو أخطأ ابنك ألا تؤدبه؟ - لابد أن أفهمه خطأه وإن أصرّ أُؤدبه؟ - هل يهددك ابنك أنه يطلب لك البوليس؟ ضحك رجل البوليس ولاطف الابن، قائلاً له: "اسمع لصوت والديك..." عاد الابن إلى منزله ولم يعد يهدد بطلب البوليس لوالديه! لقد سمع الطفل لرجل الشرطة... بينما لا نسمع نحن لصوت الوصية الإلهية.
علمني يا رب أن يتسع قلبي بالحب للكل!لأقدر كل نفس، حتى نفس الرضيع الصغير!أراك في كل نفس فأتهلل بك.هب لي أن أشاركك سمات حبك!لأموت ويحيا كل إنسان!هب لي أيضًا حكمتك السماوية،فلا يتحول حبي إلى ميوعة ورخاوة.هب لي حبًا مملوء حزمًا!وحزمًا مملوء حبًا أيها الحب يا حكمة الآب!
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 30 يناير 2010

لك مكان

من عشر سنوات خلال شهر فبراير هبت عاصفة ثلجية عنيفة على الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية و تجمدت مياه الأنهار و أُعلنت حالة طوارىء فى جميع المطارات... و كانت إحدى الطائرات تقلع من المطار الدولى بمدينة واشنطن و مع انه تم رش أجنحتها بمادة خاصة لإذابة الثلوج التى تراكمت عليها إلا أنه بمجرد إقلاعها لم تستطع الصعود و سقطت في النهر المتجمد الملاصق للمطار و انشطرت إلى نصفين و غاصت فى الأعماق بكل ركابها ما عدا خمسة أشخاص وجدوا أنفسهم وسط الماء المتجمد فأمسكوا ببعض الحطام المتبقى من الطائرة و هم فى حالة رعب و خوف ليس من هول الصدمة فقط بل لأنهم عرفوا أن أجسامهم ستتجمد خلال دقائق!
و تعالوا لنعرف بقية القصة من أحد الناجين ,الذين تم انتشالهم فى اللحظات الأخيرة ... كان يتكلم أمام عدسات التلفزيون و هو يبكى ...

لقد احسست إنها النهاية ...! لم يكن هناك أمل... كانت أطرافى تتجمد بسرعة... تملكنى يأس شديد... و فجأة سمعت صوتاً خلفى هادئاً واثقاً ! فنظرت إليه ووجدته أحد الناجين معنا... قال لنا بهدوء ... قد نتجمد الآن قبل أن تأتى النجدة فهل تعرفون إلى أين ستذهبون ..؟؟ و فوجئنا بهذا السؤال الذى لم يكن أحد منا يفكر فيه...و لكن عندما نظرنا إلى حالتنا وواجهنا حقيقة موقفنا...استسلمنا ! و لم نستطع الرد عليه...لأننا لم نكن نملك إجابة واضحة...إجابة حاسمة...!!
و حاول الرجل أن يتكلم معنا و لكننا لم نتجاوب معه...
و إبتدأنا نفقد الوعى...
و فجأة جاءت طائرة مروحية...و أنزلت حبل به طوق نجاه و فوجئت بالرجل الغريب...العجيب...يأخذ طوق النجاه الذي سقط بجانبه و يعطيه لأحدنا ! و جذب مساعد الطيار الحبل بسرعة ثم قذفه مرة أخرى و تكرر نفس المشهد اخذ الرجل الطوق و أعطاه لآخر !!
و لم يتبق أحد إلا أنا و هذا الرجل ... و كانت قوانا قد خارت تماماً
و بدأت أجسامنا تتجمد ... و جاء الطوق من فوق ... ووجدت الرجل يعطيه لى ! و لم أمانع ... فقد كنت أتشبث بالحياة ... و ابتدأ مساعد الطيار يرفعنى فنظرت إلى الرجل و سألته ... لماذا؟ لماذا تفعل هذا؟
فأجبنى بكلمات ... هزتنى ... رجتنى ... حيرتنى ... كلمات لن أنساها
مدى عمرى ... قال لي بهدوء و ثقة:
" لأني أعرف إلى أين أذهب ... أعرف أن أحضانه فى إنتظارى! "
و فى وسط إعيائى و حيرتى و الطوق يرتفع بي فى الهواء صرخت و سألته ... لماذا أنت متأكد وواثق هكذا ؟ فأجبنى بكلمه ... كلمه واحدة ... كلمه قلبت حياتى ... كلمه غيرت حالى ... كلمه زعزعت كيانى ... كلمه لم أسمعها من قبل ... لم أعرفها من قبل ... هتف بها من أعماق قلبه قائلا :
لأنه أبي !!
و عندما نزل الطوق مرة أخرى ... رجع فارغاً !! لأن الرجل لم يكن هناك ... كان جسده متجمداً هناك ... و لكن روحه لم تكن هناك ... كانت فى مكان آخر ... كانت فى حضن أباه !!
و فى اليوم التالى و أثناء مراسم دفن جسده وقفنا نحن الأربعة الذين كنا معه فى الماء ... كنا مثله مسيحيين... نذهب الى كنائسنا ...نحترم فرائضنا ... نمارس طقوسنا ... نصوم أصوامنا ... كانت مسيحيتنا جزء من روتين حياتنا !!!! كان مسيحنا الذي نحمل إسمه يجرى طول الوقت وراءنا ! يلهث خلفنا ... يعيش على هامش حياتنا ... خارج قلوبنا !! و لكن مسيحه كان يعيش ... بداخله!! آه ... لم نكن مثله... كان مختلفاً عنا ... كنا نعرف مسيحاً بالجسد أما هو فكان يعرف مسيحاً بالروح !!
و من خلال دموعنا طلبنا من الذى حملنا إسمه طول عمرنا نتيجة ولادتنا من عائلات مسيحية بدون إرادتنا ! و ظننا إننا على هذا الأساس سندخل السماء ... بالوراثة !!
طلبنا من الذى ذهب إلى الصليب من أجلنا ... و أعطانا دمه ليطهر قلوبنا... و لكن فى زحمة حياتنا ... و إهتمامنا بأجسادنا و أعمالنا وأمولنا ... و روتين عباداتنا ... نسيناه !!!
آه نسينا أنه مكتوب أن ليس بأحد غيره الخلاص (أعمال 4 )
آه نسينا أنه مكتوب ليس أحد يأتى إلى الآب إلا بى (يوحنا 14)
آه نسينا أنه مكتوب أن كثيرون يدعون و قليلين ينتخبون( متى22)
و أمام القبر سمعنا الصوت و فتحنا أبوابنا ... فتحنا قلوبنا ... و طلبنا منه أن يدخل ! طلبنا منه بكلمات بسيطة ... ضعيفة ... لم نكن نملك غيرها ... لم نعرف أن نقول غيرها ... و لكن عنده كانت تكفي و تزيد!! لأنه لم يكن يريد غيرها ... فهو يريدك كما أنت لأنه يعرف قلبك و ما في داخلك و عرفنا معنى ما هو مكتوب ..." وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه الذين ولدوا ليس من دم و لا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل... من الله "(يوحنا12:1-13)
آه ما اروع أن نكون أولاده و نناديه قائلين ... يا أبي !!
ستعرف معنى الفرح الذى لا يستطيع أحد أن ينزعه منك
و سنختبر معنى السلام الذى لا يستطيع أحد أن يأخذه منك
و سيذهب القلق ... و لن يكون هناك مكان للخوف أو المرض ...
لأن الذى سيكون بروحه في داخلك لن يسمح للعالم أن يمس شعره من رأسك (لوقا 21)
و لن يستطيع أحد أن يؤذيك لأن من يمسكم يمس حدقة عيني (زكريا 2)
و ستعرف إلى أين ستذهب و ستعرف الطريق لأن يسوع هو الطريق و الحياة و من آمن بى و لو مات فسيحيا (يوحنا 14؛11)
فتعال الآن لأحضانه ... إنها فى إنتظارك و لا تؤجل .... لأن طوق النجاه قد يرجع فارغاً فى وقت ما بدونك.
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 27 يناير 2010

في القرن الخامس عشر،

وبالقرب من مدينة الألمانية، Nuremberg

كانت تعيش عائلة مؤلفة من 18 ولد.

وبالكاد كان رب تلك العائلة يستطيع إشباع عائلته هذه،

فكان يعمل ساعات طويلة كل يوم ليؤمن معيشتهم.

وبالرغم من حالة الفقر التي كانوا يعيشونها،

كان لدى إثنان من أولاده حلم في أن يصبحان يوما ما،

من أشهر الرسامين. لكن من أين لهذا الفقير أن يرسل أولاده

ليتلقيا العلوم في كلية الفن.

كانت رغبت هؤلاء الولدان شديدة جدا،

فطالما إفتكرا في وسيلة تؤهلهم لعلم كهذا،

وأخيرا بدت لهما خطة مناسبة...

اتفقا بأن يلقيا قرعة بينهما، فمن خسر،

يذهب ليعمل في المنجم،

وبالإيراد الذي يحصل عليه يتولى دفع قسط أخيه في كلية الفن حتى يتخرج.


وحينما يتخرج، يبدأ الأخ برسم لوحات ويبيعها،

أو حتى أنه يعمل في منجم ومن إيراده يسند أخيه


كيما هو أيضا يتلقى فنون الرسم في كلية الفنون.

وفي يوم أحد، وبعد أن عادا من الكنيسة القى هذان الشابان القرعة،

فكان نصيب Albrecht Durer أن يدرس في كلية الفنون،

بينما ذهب أخوه Albert ليعمل في المنجم. ولمدة 4 سنوات،

كان Albert يسد كل إحتياجات أخيه الذي ذهب ليتعلم.


بدأ هذا الشاب يلمع في كلية الفنون، فبدت لوحاته،

وكأنها تتكلم، وفاقت مهارته حتى على اساتذته،

فكان لامعا جدا، وفي حين تخرجه، كان قد ابتدأ يتلقى مكسبا لا بأس به،

عوضا عن لوحاته الباهرة.

لدى تخرجه وعودته، صنع له والده حفلة عشاء إفتخارا به وتكريما له...

أثناء العشاء، والكل تعمه الفرحة والبهجة، وقف Albrecht أمام الجميع،

ماسكا بيده كأسا وقال: إن هذه الكأس هي لأخي الحبيب،

الذي قضى هذه السنين الأربعة يعمل بكل إجتهاد من أجل أن يؤمن لي هذا الإمتياز أن أذهب لأتعلَّم... وها الآن يا أخي قد حان وقتك لأن تذهب أنت، وأنا سأتكفل بكل مصاريفك...

فكما كنت أنت وفيّ معي في وعدك،

فها أنا أيضا سأكون وفيّ لك في وعدي لتحقق آمالك...

إتجهت كل العيون على Albert... لكن لم يتكلم بشيء، بل كانت الدموع تنسكب من عينيه وهو يهز رأسه، وإبتداء يجهش بالبكاء...

. وهو يقول كلا يا أخي، كلا يا أخي

وقف Albert، ونظر الى أوجه الجميع، تلك الأوجه التي أحبها كثيرا... ثم بسط يديه المرتجفتان، وقال بصوت خفيف... كلا يا أخي... لقد فاتني الآوان...
. إن أربع سنين في المنجم، تركت أثار رهيبة على هاتان اليدان...

فلم يبقى فيهما عظم لم ينكسر، وكل عقدة فيهما،

متصلبة من جراء المرض والورم الأليم...فبالنسبة لي... لقد تأخرت...

إن هذه التضحية، جعلت Albrecht يرسم هذه اللوحة الشهيرة...

يدا أخيه التي تشوهت بسببه، واحدة مقابل الأخرى،

وهما مرفوعتان وكأن شخص يُصلِّي...

إن هذه تذكار لكل واحد منا، بأنه ليس من إنسان ناجح في الحياة إلا وهناك من أحبه وضحى في سبيله أما التضحية العظمى، فكانت من نبع المحبة ذاته.. إذ يقول الكتاب المقدس... ولكن الله بيّن محبته لنا لانه ونحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا. لانه جعل الذي لم يعرف خطية خطية لاجلنا لنصير نحن بر الله فيه... إن يداه سمرت عنك على الصليب.. . فهل ترفع أنت يديك بالشكر له

دية الصورة للفنان الشهير دورر ....

http://www.facebook.com/editphoto.php?oid=18053351767&success=1&failure=0#/photo.php?pid=30383357&o=all&op=1&view=all&subj=18053351767&aid=-1&id=1509875815&oid=18053351767&fbid=1173920037395

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

لا تسمح لسلسلة الحب أن تنتهي بك

في الطريق السريع على مسافات بعيدة من المدينة، هبت عاصفة ثلجية، فساد الطريق شيء من الظلام، وتساقط الثلج. فجأة كادت سيارة كارولين المرسيدس أن تنحرف، فقد فقدت توازنها، لأن إحدى العجلات قد فقدت كل ما بها من هواء.
v صارت كارولين العجوز في صراع بين بقائها في العربة، وقد لا تعبر بها سيارة شرطة النجدة أو تنزل من السيارة وتعاني من البرد القارص والثلج المتساقط مع بدء الشتاء.

v عبر جوي بسيارته المستهلكة، فتوقف ليسأل السيدة العجوز أن كانت تحتاج إلى معونة. رأته السيدة فخافت منه جدًا، إذ يبدو أنه عامل فقير غير مهندم في ثيابه. وهي سيدة غنية عجوز تركب سيارة مرسيدس.

أدرك جوي مشاعر السيدة، فابتسم وهو يقول: "لا تخافي يا سيدتي، فإني أود أن أساعدك!"

قالت له: "إني محتاجة إلى تغيير العجلة!"

- ولماذا نزلتِ في البرد القارص؟ أرجوك أدخلي في السيارة.

في وسط الثلج المتساقط قام جوي بتغيير العجلة، وسأل السيدة أن تتحرك حتى يطمئن عليها.

مدت يدها لتقدم له مالاً، فقال لها:

"شكرًا، فإني لم أفعل شيئًا. كثيرون خدموني بمحبة مجانًا، وأنا لا أعرف حتى أسماءهم.

فإني أرد لهم ما فعلوه معي.

لتصحبكِ السلامة، الرب معك".

قالت السيدة: "ربنا أعطاني الكثير، فكيف أظلمك؟ أرجوك أخبرني ماذا أقدم لك، مهما طلبت أعطيك".

قال لها: "لا يا سيدتي. ردي لي هذا الدين بأن تسندي إنسانًا محتاجًا، تذكري أن أسمى جوي!"

v انطلقت السيدة بسرعة وهي متهللة فقد شعرت بالحب الحقيقي الذي لا يطلب لنفسه شيئًا. وانطلق جوي بسيارته القديمة متهللاً، فقد شعر بدفء عمل المحبة وسط العاصفة الثلجية. يود لو قضى كل عمره يعمل!

v إذ بلغت كارولين قرية صغيرة بها مطعم بسيط أمامه نور خافت بالكاد يمكن رؤيته بسبب العاصفة الثلجية، نزلت ودخلت المطعم. قدمت لها عاملة المطعم الطعام وكانت حاملاً.

سألتها كارولين: "متى تترقبين المولود السعيد"،

- ربما غدًا!

- وكيف تعملين؟

- الاحتياج!

قدمت لها ورقة بمائة دولار، وإذ ذهبت العاملة لتحضر لها بقية الحساب، استقلت كارولين سيارتها وانطلقت.

خرجت العاملة تبحث عنها فوجدتها قد انطلقت بالسيارة. عادت إلى المائدة فوجدتها قد كتبت لها على ورقة:

"الابنة المباركة

أرجو أن تقبلي المبلغ الذي بيدك للمولود السعيد. فإني أرد لك ما قدمه لي غيرك.

تذكري أن جوي صنع بي خيرًا.

أرجو أن تردى لي هذا العمل في إنسانٍ محتاج.

اذكري أن من صنع معي خيرًا اسمه جوي".

فرحت السيدة جدًا، وفى اليوم التالي أنجبت طفلها السعيد.

v بعد يومين إذ كانت العاملة مع زوجها سألها: أراكِ لم تطلبي مني مالاً للإنفاق على الطفل!

قبلته زوجته وهى تقول: "لقد أرسلت لي المال يا جوي مع كارولين صاحبة السيارة المرسيدس!

دُهش جوي فقد ردت السيدة المحبة بالمحبة لزوجته وهي لا تعرف

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 24 يناير 2010

حب في الاعدادية

سلام و محبة لكل اخوتنا في الجروب

تعرض لنا الميديا و الأفلام كثيراً في الوقت الحالي ما يسمي بالحب الرومانسي و تروج له كثيراً و ينخدع به كثيراً من شبابنا خصوصاً المراهقين منهم

لذلك نهدي لكم اليوم القصة الرائعة

حب في الاعدادية

عن قصة واقعية لفتي في مرحلة المراهقة
ياريت نقرأها كلنا و نوصلها لكل اخوتنا خصوصاً من هم في فترة المراهقة و ليفتح ربنا أذهاننا لنفهم جيدا خدع الشيطان لنا

القصة بحجم صغير جدا -60 كيلوبايت
حتي لا يحرم أحد من تحميلها
حملوها من هنا

http://www.mediafire.com/?tzgzzyjd3do

ولمن يستخدمون الموبايل
القصة نفسها علي شكل نوت -10 كيلوبايت

http://www.mediafire.com/?z5tlrz3fxde

محتاجين صلواتكم عنا

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 23 يناير 2010

خمسة عشر يوماً بدون رفيق

بسم الاب و الابن والروح القدس
إله واحد أمين

عجباً!! .. إن صندوق البريد الخاص بجارتي قد امتلأ بالخطابات، كما أن صندوق الجرائد بجوار بابها قد امتلأ هو الآخر. تُرى ماذا حدث لجارتي؟! .. هكذا حدَّثت نفسها الجارة الشابة وهي تحاول أن تتذكر آخر يوم رأت فيه جارتها العجوز .. نعم. نعم. منذ أكثر من أسبوعين رأيتها تغادر شقتها في زيارة لسيدة مريضة.

أسرعت الشابة تدق باب جارتها دقات متوالية قوية دون جدوى، وهكذا كان لا بد لها أن تُخطر الشرطة للتحقق من الأمر.

حضرت في الحال قوة من الشرطة واضطرت إلى كسر باب الشقة .. وبالداخل كانت السيدة الوقورة نائمة على سريرها وقد فارقت الحياة، وعلى وجهها مسحة هادئة من السلام والدعة. وكان التقويم الموجود بجانب سريرها يعلن آخر يوم في حياتها، وكان يسبق ذلك اليوم بثلاثة أيام.

أمسك الضابط التقويم وألقى عليه نظرة، فوجد مكتوباً على جميع الصفحات التي تسبق يوم الوفاة بأكثر من خمسة عشر يوماً، هذه الكلمات:
"لا يوجد زائرون اليوم"

تأسف الرجل في قلبه قائلاً: هذه السيدة عانت من الوحدة والألم مدة خمسة عشر يوماً كاملة دون رفيق أو معين وهي في أشد الاحتياج إلى شخص يرافقها ويقدم لها يد العون والمساعدة، غير أن أحداً من الأصدقاء لم يفكر في زيارتها.

وفي اليوم التالي حضر هذا الضابط حفل الوداع الأخير لهذه السيدة، وكم كانت دهشته كبيرة عندما قام عدد كبير من الأصدقاء فذكرواً كم كانت هذه السيدة لا تأل جهداً في زيارة المرضى وافتقاد اليتامى والأرامل. كم قدمت، كم بذلت من مالها وجهدها ووقتها ... كثيرون تكلموا، لكن لم يذكر أحد منهم أنه هو زارها أو قدم لها يد المعونة عندما كانت في أشد الاحتياج إليها.





أخي المؤمن .. "الديانة الطاهرة النقية عند الله الآب هي هذه: افتقاد اليتامى والأرامل في ضيقتهم" .. تذكَّروا دائماً أن كلمات المُجاملة لا تجدي نفعاً، فالمحبة الحقيقية تظهر في تضحية حقيقية من الوقت والجهد ومن المال أيضاً، وإلا فإننا في واقع الأمر أنانيون وغير مُحبين، حتى ولو كانت كلماتنا تفيض رقة وحناناً. الديانة الطاهرة النقية عند الله الآب هي هذه : افتقاد اليتامى والأرامل في ضيقتهم، وحفظ الإنسان نفسه بلا دنس من العالم ( يع 1: 27 )
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 22 يناير 2010


إن رجلاً عجوزاً كان جالسا مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار. وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة.ـ

اخرج يديه من النافذة وشعربمرور الهواء وصرخ " أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا "ـ
فتبسم الرجل العجوزمتماشياً مع فرحة إبنه.

وكان يجلس بجانبهم زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه. وشعروا بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل !!

فجأة صرخ الشاب مرة أخرى :ـ
" أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، أنظر..الغيوم تسير مع القطار "ـ
واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى.

ثم بدأ هطول الامطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب
الذي إمتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى
" أبي انها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر يا أبي "

وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز
" لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك ؟"

هنا قال الرجل العجوز
إننا قادمون من المستشفى حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لاول مرة في حياته
تذكر دائما ً: "لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق"

صديقي الحبيب ..قالها ربنا يسوع منذ القديم ..

لا تحكموا حسب الظاهر بل احكموا حكما عادلا (يو 7 : 24)
معني قول ربنا يسوع أنه يريدنا أن نحكم حسب القلب
وأنت بالطبع لن تعلم قلوبهم.. فلا تتسرع و تلقي بالأحكام علي اخوتك
بل كن محباً للكل ولا تحكم علي أحد فلا يحكم عليك
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 21 يناير 2010

ألحمار المتمارض


كان الحمار حزيناً على الدوام ومتذمراً ، فإن صاحبه مزارع ، يستيقظ قبل صياح الديك ويأخذ حماره إلى الحقل ، ويضع عليه الكثير من الخضراوات والفواكه، ويذهب إلى سوق الجملة لكي يبيع المزارع محاصيله للتجار .
كان الحمار يعود إلى السوق والظلام لا زال باقياً ، فيعبر في طريقة على الكثير من الحمير ويجدهم لا يزالوا نائمين ، فكان دائم السخط ، حاسباً أن حظه غاية في السوء أن هذا المزارع قد اشتراه ليذله بالعمل الشاق ، ويحرمه من نوم الفجر بينما كل زملائه الحمير يتمتعون بهذا النوم .
لجا الحمار إلى حيلة ، فتظاهر بالمرض والعجز عن العمل ، وأضطر المزارع إلى بيعة فأشتراه دباغ جلود ، فرح الحمار أنه تخلص من المزارع الذي يوقظه قبل صياح الديك ، وبالفعل كان الدباغ يبدأ عملة بعد شروق الشمس ، لكنة كان يضع عليه جلود حيوانات رائحتها كريهة للغاية ، فقد الحمار طعم الحياة بسبب الرائحة الكريهة .
عندئذ أدرك الحمار أن سر تعاسته ليس قلة النوم ولا نوع الأحمال التي توضع عليه ، وإنما قلبه الذي لا يعرف الشكر ولا الرضا .




ليتني أشكرك على الدوام يا سيدي
لا من أجل ما تهبني من الخيرات
أو من الضيقات
بل من أجلك أنت
أشكرك يا رب لأنك وهبتني ذاتك
قبل كل شئ
ليتني لا أبحث عن شبعي في شئ أو أحدغيرك
علمني يا رب أن أشكرك في كل حين
من أجل محبتك التي تغمرني
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

ميل جيبسون رجل بلا وجه - قصة حقيقية

بينما كان عائداً من عمله فى السيرك فى أحدى الليالى هجم عليه مجموعة من اللصوص فحاول مقاومتهم و لكنهم ضربوة بشدة حتى وقع على الأرض فانهالوا عليه رفصاً باحذيتهم حتى غاب عن الوعى فشعروا أنه مات و تركوه و لكن لاحظ البوليس بعد ذلك وجوده و نقلوه إلى المستشفى حيث تم أسعافه ولكن وجهه صار مشوهاً جداً ..

رفضت جميع الشركات قبوله لأجل وجهه المشوه حتى ياس من حياته و حاول الأنتحار . و عندما كان يمر مرة بجوار إحدى الكنائس دخل فيها و لاحظ القس حزنه فجلس معه يشجعه و قال له ((ان اّمنت بالسيد المسيح يستطيع أن يشفيك و يغير حياتك )) فصلى إلى الله بإيمان و بدأ يواظب على حضور الكنيسة و يطلب رحمة الله .

أرشد الله القس إلى طبيب مشهور تحدث معه و قبل أن يعمل له عمليات تجميل مجاناً , ونجحت العملية باعجاز لم يكن يتوقعه احد حتى عاد إليه جمال وجهه , فشكر الله وعاش فرحاً وعمل بإحدى الشركات وتزوج , ثم عمل بالتمثيل و صار هذا الممثل الشهير (((ميل جيبسون ))) الذى قدم حياته فى فيلم
((رجل بلا وجه))
و أخرج فيلمه
(((اّلام السيد المسيح))) ..

+ أن كانت هناك مشاكل صعبة تواجهك , ولكن ثقتك بالله تدفعك فى صلوات كثير تطلب حلها حتى يمد يده بمعجزات لا تتوقعها , بل ان المشاكل الكبيرة هى فرحته لأختبار عمل الله بشكل قوى لا يكن أن تنساه و يشجعك على حياة افضل و خدمات كبيرة تقدمها له . + لو تعقدت المشكلة أو أستمرت مدة طويلة فلا تيأس لأن الله قادر أن يقدم حلاً لا يمكن ان تتوقعه ويفوق كل حل اّخر + و عندما تجد المشكلة بلا حل إبحث لعل الله ينتظر منك شيئاً تقدمه له مثل التوبة على خطية او صنع خير مع أنسان و يكون هذا هو السبب فى تعطيل حل مشكلتك

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 18 يناير 2010

قصة حقيقية ...لقد رأيته في سماه

عند رؤيتها الطبيب يخرج من غرفة العمليات و قالت له : كيف حال ابنى الآن ؟هل بدأ يتحسن ؟ متى استطيع أن اراه ؟؟ نظر اليها الطبيب و قال : أنا آسف جدا . لقد قمنا بكل ما نستطيع لإنقاذه ... و لكن أخشى اننا فقدناه مع الأسف ... لم تستطع الأم مقاومة البكاء على صغيرها و تسائلت : لماذا ... لماذا يصاب الأطفال بهذا المرض اللعين ???... الم يعد الله يهتم بنا ... الم يعد يرانا فى هذا العذاب .. اين كان عندما صلى له طفلى فى آلامه ... لماذا تركنا ... لماذا تركه فى شدته ؟؟ لماذا ... ؟؟ لماذا سمح بأن يتركنى صغيرى فى هذا العالم وحيدة ؟؟ سألها الطبيب : بإمكانك أن تودعى الصغير ... ستأتى الممرضة الآن و بعدها ننقله الى الجامعة .دخلت الأم لوداع ابنها .. ظلت تنظر اليه لبعض الوقت .. و يتخللها الامل ان تراه يفتح عينيه و ينظر اليها ..أخذت تداعب خصلات شعره الكستنائى كما كانت تفعل لينام ... عندئذ سألتها الممرضة : ماذا لو احتفظتى بخصلة من شعره يا سيدتى ؟ فأومأت برأسها بالإيجاب ...أخذت الممرضة خصلة من شعر الصغير ووضعتها فى كيس و أعطتها للأم التى قالت : لقد كانت فكرته أن يتبرع بجسمه للجامعة .. قال أن هذا يمكن إنقاذ شخص آخر من الموت ...لقد رفضت فى بادئ الأمر و لكنه قال لى أنه من الممكن أن يطيل عمر طفل صغير آخر ..يستطيع أن يمضى به بعض الوقت مع أمه ..لقد كان محبا للناس ... دائما يفكر فى الغير ...خرجت الأم من المستشفى لآخر مرة خلال الستة اشهر الماضية كانت قد أمضتها هناك ... كان من الصعب عليها دخول المنزل و هو خالى من صغيرها .. كيف لها أن تعيش فى هذا المنزل بدونه ؟؟؟؟ دخلت الى غرفته ... و بدأت ان تضع كل شئ فى مكانه ... جثت بجانب سريره باكية حتى راحت فى نوم عميق ....لم تشعر كم من الوقت ظلت نائمة هكذا ... و لكنها وجدت خطابا بجانب سرير طفلها ...امى الحبيبة ...اعلم تماما كم تفتقديننى الآن ... لكنى لن انساك ابدا... انى احبك يا أمى .. احبك جدا ... بالتأكيد سوف نتقابل يوما ... فإن اردت أن تتبنى طفلا لكى لا تبقى وحيدة فأننى لا أمانع ابدا ... بأمكانه أن ياخذ غرفتى و لعبى و سريرى ...لا تكونى حزينة يا أمى فأنا الآن فى مكان جميل ... لقد رأيت جدى و جدتى عند وصولى الى هنا ...و لن تعرفى من قابلت ايضا ... لقد قابلت بابا يسوع.. انه جميل يا امى... أجمل من كل الصور التى رأيتها له .. انه هو الذى اعطانى الورق و القلم لأكتب لك هذا الخطاب ... لأنه أرادنى ان أرد على الأسئلة التى سألتها له اليوم ... أين كان عندما طلبته فى صلاتى ... قال لى انه كان معى فى آلامى ... كان يخفف لى الآلام حتى التقى به ... لذلك أرسل ملاكه ليأخذنى من هذا الألم الفظيع ... و ها أنا معه الآن ... انه رائع يا أمى ... أه نسيت أن اقول لك ان آلام السرطان الذى كان يعذبنى قد اختفت تماما ... انا الآن لا أشعر باى الم ... فأنا أجرى و العب مثل كل الأطفال ...سأتركك الآن يا أمى .... مع كل حبى ... و لكى سلام بابا يسوع أيضا ...مع كل حبىابنك ... و بابا يسوع
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 17 يناير 2010

البئر


في أحد الايام وقع حصان في بئر غائر. أخذ الحصان يصرخ لساعات بينما كان الرجل يحاول التفكير في طريقة لتخليص حصانه.حيث أن البئر عميق جداً والحصان ثقيل وليس من وسيلة لإخراجه.. وبعد تفكير وجد الرجل أن الحصان صار عجوزاً وليس بحاجته وأنه لابد أن يدفن على أي حال.
لذلك فلا فائدة من إنقاذ الحصان.
قام الرجل باستدعاء كل أهل القرية لمساعدته في دفن الحصان في البئر. فأمسك كل منهم معول وبدأ يسكب الرمل في البئر. عندما استنتج الحصان ما يحدث بدأ في الاستفادة من الموقف. وبعد لحظات هدأ الحصان تماماً.
حدق الرجل في أسفل البئر فتفاجئ مما رآه. ففي كل مرة ينسكب فيها الرمل من المعول يقوم الحصان بعمل شيء مدهش. كان ينتفض ويسقط الرمل في الاسفل ويأخذ خطوة للأعلى فوق الطبقة الجديدة من الرمال.
و بينما الرجل وأهل القريه يلقون الرمال فوق الحصان كان ينتفض ويأخذ خطوة للأعلى . وبعد فترة وصل الحصان لحافة البئر وخرج بينما انصدم واندهش الرجل وجيرانه من حكمة الحصان التي لم تخطر لهم على بال .


* الحياة سوف تلقي عليك المشاكل، كل أنواع المشاكل، وفكرة الخلاص من البئر هي أن لا تدع المشكلات تدفنك ولكن تنفضها جانباً وتأخذ خطوة للأعلى .

*كل مشكلة تواجهنا في الحياة هي حفنة تراب يجب أن نخطوا فوقها.

*نستطيع الخروج من أعمق مشكلة و لكن يجب أن لا نتوقف ولا نستسلم أبداً، وتذكر انفض المشاكل جانباً وخذ خطوة فوقها
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 16 يناير 2010

عصفور كناري

بسم الاب و الابن والروح القدس
إله واحد أمين


فى يوم هادئ , جلس الرجل العجوز ذو الثمانين عاما بجانب ابنه الذى لم يبلغ عامه الأربعين فى حديقة المنزل . و إذ به يري عصفور كناري جميل يطير امامهم فى الحديقة . فسأل العجوز ابنه : مـــا هــذا ؟ فرد عليه الآخر وهو لا يزال يقرأ فى الصحيفة الممسك بها , انه عصفور .. عصفور كنارى . و بعد برهة من الصمت , عاد العجوز و سأل ابنه : مـــا هذا ؟ فرد الأبن مندهشا : انه عصفور كنارى , الم تسمعنى منذ برهة ؟ و استمر فى قراءة صحيفته غير مهتم . صمتا الأثنان لبعض الوقت , و عاد الأب يسأل ابنه مشيرا هذة المرة الى عصفور كنارى آخر أخذ يطير بجانبهم : مـــا هـــذا ؟؟ فتحول الأبن عن الصحيفة ناظرا لوالده فى دهشة : لقد قلت لك انه عصفور كنارى . سكت الأب بدون ان ينظر الى ابنه و ظل يفكـر لبعض الوقت ثم عاد ليسأل ابنه للمرة الرابعة : ما هذا ؟؟؟ القى الابن الصحيفة التى كان يقرأها و أخذ يصرخ : انه عصفور كنارى .... عصفور كنارى ألا تفهم ؟؟ انه عصفور كنارى .. صمت الأب و نظر الى الأرض ثم دخل الى المنزل و عاد و بيده كراسة قديمة جدا مفتوحة على صفحة معينة و أعطاها لأبنه و هو يقول : اقرأ ... بصوت مسموع ... أخذ الأبن الكراسة و قرأ : اليوم كان ابنى الذى لم يبلغ عامه الثالث بعد يلعب فى الحديقة و عندما رأي عصفور كنارى يطير هنا و هناك سألنى : ابى .. ما هذا ؟؟ فأجبت : انه عصفور كنارى .. الا ترى انه جميل جدا ؟ و لم تمضى خمس دقائق حتى جاء الى و سألنى : ابى ... ما هذا ؟؟؟ فأخذت أقبله و انا اقول له : انه عصفور كنارى .. اليس جميلا ؟؟ استمر يسألنى نفس السؤال اربعة و عشرون مرة و فى كل مرة كنت اقبله و اقول له نفس الأجابة ... لم اشعر ابدا بالمضايقة انما كنت سعيدا فى كل مرة اجيبه فيها و أرى ابتسامته العذبة فاقبله و احتضنه فى كل مرة ... أغلق الابن الكراسة و نظر لابيه الذى كان ينظر لأبنه بنفس تلك الابتسامة .. و بكل الحب احتضن الأبن والده العجوز و هو يقول : انا آسف يا ابى ... انت تعلم كم احبك .. انا آسف .... لقد وددت ان اكتب تعليقا بسيطا على هذا المشهد و لكنى فى النهاية فضلت ان اترك لكل منا ان يفكر ...و يشعر كم يحب والديه .. ان الوالدين عند الكبر يحتاجان الى الحب اكثر من الأطفال .. فتذكر هذا المشهد لتعرف كم تحبهم


www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 15 يناير 2010

معلومات خاطئة

ركبت سيدة قطارا في الساحل الشرقي شمال أمريكا حيث منطقة حزام الثلج ice belt . هبت عاصفة ثلجية عنيفة حيث غطى الثلج القضبان و كان السائق يسير ببطء وراء كاسحة الثلج التي تمهد الطريق . بدأت السيدة ترتبك جدا فقد حملت رضيعها و حقيبتها التي تحمل لوازمهما كما أدركت أن أصدقاءها الذين ينتظرونها على المحطة يعانون الكثير بسبب التأخير. في عصبية قالت السيدة لحارس القطار : "أرجوك أخبرني عن المحطة التي سأنزل فيها قبل الوصول لأستعد " بلطف قال لها الحارس "استريحي على المقعد و أنا سأخبرك " . لاحظ أحد الركاب الجالسين ما يحدث فقال للسيدة : " أنا أعرف خط القطار هذا جيدا سأخبرك بالمحطة التي تريدين النزول فيها . لا تخافي " وإذ جاءت المحطة السابقة لمحطتها قال لها الراكب " إنها المحطة القادمة " ثم حمل طفلها وحقيبتها الضخمة وسار معها يوصلها إلى الباب. بالفعل وقف القطار وساعدها الراكب و هو يقول لها "ياله من حارس مهمل كيف يتركك وينساك" ثم تحرك القطار وإذ بالحارس يأتي بعد دقائق ليسأل عن السيدة فقال له الراكب "لقد نسيتها فنزلت عندما وقف القطار" فرد الحارس في حزن "كيف نزلت ؟ لقد توقف القطار لسبب طارئ وليس في المحطة .إنها في مكان بلا مأوى .ماذا تفعل وسط العاصفة الثلجية؟" أسرع الحارس إلى السائق يروي له ما حدث وهو يقول له "ليس هناك حل سوى أن نتحمل مخاطرة العودة بالقطار" أضطر السائق أن يرجع بالقطار إلى الخلف حتى بلغ الموضع الذي نزلت فيه السيدة حيث وجدوها تحاول أن تستدفئ بما في الحقيبة ولكنها كادت تتجمد وقد مات رضيعها بين يديها بسبب الثلج .هذه هي ثمرة المعلومات الخاطئة التي نستقيها ممن نظنهم يهتمون ......

إنجيلك المقدس هو الطريق الملوكي ... روحك القدوس هو الحارس الأمين ..كنيستك المقدسة هي الأم الحقيقية .. ليتني لا أنخدع بالمعلومات الخاطئة .. حتى إن صدرت ممن أحسبهم يهتمون بي ... كن قائدي يا مخلص نفسي
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 13 يناير 2010

قم رمم الكنيسة


كان أبونا بولس العابد رأهباً يخدم فى كنيسة السيدة العذراء فى بلدة السعيرات و كان كبير السن و لكن علاقته بالله قوية
و هذه الكنيسة قديمة و تصدعت جدرانها حتى آلت للسقوط و لم يكن هناك من يهتم بها।و قف أبونا بولس فى حجرته أمام صورة العذراء و صلى صلاته و أطفاء النور و دخل لينام و فخرج نور من الصورة و كلمته العذراء قائله : (لماذا أنت ساكت يا راهب و كنيستى ستسقط و إن سقطت يصعب أن تبنوها ثانية )
فقال لها :
( أنا عجوز ولا أستطيع القيام بهذا العمل)
قالت له :
(الله سيكون معك و ستقدر أن ترممها )
و تكررت نفس الرؤيا فى الليلة التالية .
أعلن أبونا فى الكنيسة فتشجع الشعب و جمعوا مبلغاً كبيراً و بدأ العمل فى ترميم الكنيسة و كلما أحتاجوا للمال يرسل الله تبرعات أكثر حتى تم كل الترميم و عادت الكنيسة أقوى مما كانت فشكروا الله على قوته التى تعمل مع الضعفاء. + قد تبدو بعض الأعمال أنها فوق طاقتك حتى أنك تحاول التهرب منها و لكن أن كان من الضرورى أتمامها فثق أن الله قادر أن يساعدك فتكملها مهما كان ضعفك .
+ لا تضطرب من تقلبات الحياة فهى متوقعة و إلهك يعلمها كلها فقط معونته و أتكل عليه فيدبر كل أمورك و أن طلب الله منك خدمة حتى و أن بدت أكبر من إمكانياتك فلا تعتذر لأن الله هو الذى سيكملها مهما كان نقصك ليكون المجد كله له و ثابر فى الخدمة حتى لو لم تظهر النتائج سريعة و أترك الثمر الي الله
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 10 يناير 2010

حجر الزاوية

بسم الاب و الابن والروح القدس
إلة واحد أمين


في جوٍ مملوء حبًا ولطفًا اعتاد الأب أن يجلس مع ابنه الوحيد بعد العشاء يتسامران ويتناقشان في أمورهما اليومية.
كان الابن، الصبي الصغير، يشعر أن هذه الفترة هي أسعد لحظات عمره، فينتظر نهاية العشاء ليجلس مع أبيه ويتحدث معه بصراحة وفي جوٍ روحي مبهج.
في إحدى الأمسيات، أراد الابن أن يروى لأبيه بعض الطرائف، فقال له: "حاول أن تعرف ماذا تقول الحائط لأختها الحائط؟"
بابتسامة حاول الأب أن يهرب من الإجابة فقال لابنه: "لا أعرف، اخبرني أنت ماذا تقول كل حائط لإختها". أجاب الابن: إنها حتمًا تقول لأختها: "هلم نلتقي معًا عند الزاوية التي تربطنا معًا وتوًّحدنا" .
صمت الأب قليلاً ثم قال لابنه:
"كلامك حق، وكان يجب أن أعرف الإجابة.
إنه يليق بكل مؤمن حقيقي أن يقول لأخيه:
هلم نقترب معًا نحو حجر الزاوية ربنا يسوع المسيح،
ففيه وبه نتحد معًا!
هو يسندنا معًا ويوحدنًا، لنصير بيت اللَّه الحي!"
كلما أقترب إليك يا حجر الزاوية المرفوض، أقترب إلى اخوتي، وأصير معهم واحدًا فيك! بدونك أصير وحيدًا، أشعر بالعزلة عن اللَّه والناس، حتى إن التف الكل حولي. بك أشعر بالدفء، حتى إن تركني الكل! بروحك القدوس اجذبني إليك، فأجري مع اخوتي إليك، نفرح ونتهلل بك، يا سعادة نفسي


www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 9 يناير 2010

عزوا بعضكم بعضاً

حدث في يوم من الأيام لشاب أصيب في طفولته بشلل أطفال مع ضمور شديد في جسده ولذلك فهو يستخدم يديه في السير و عمل كل شيء...أنه سمع هذاالشاب من أحد الخدام بالكنيسة قصة شابة فقدت رجليها تحت القطار في طفولتها فأصبحت نصف جسد و تستخدم يديها في المشي و عمل كل شيء ... و لكنها عندما وصلت سن الشباب إنطوت على نفسها و دخلها يأس قاتل و رفضت مقابلة أي إنسان ... و إكتسى وجهها أغلب الأوقات بالدموع ... و فشل كثيرون حتى الآباء الكهنة و الخدام في إخراجها من هذه الحرب النفسية القاتلة ..
بعد أن سمع الشاب المريض قصتها قال للخادم : أنا عايز أروح لها ... و كانت الشابة تسكن في منطقة شعبية في شقة أرضيه تفتح على الشارع مباشرة ... و ذهب الشاب المريض مع بعض الخدام لزيارتها ...و عندما وصلوا حاول أحد الخدام أن يحمل الشاب إلى داخل المنزل و إذا بالشاب ينتهر الخادم بشدة قائلً : سيبني لوحدي . أنا هادخل ... و إذا بالفتاة تنظر من الداخل فترى شابً يلقي بجسده من على مقعد السيارة إلى الشارع و يزحف حتى وصل إليها و حياها ... و هنا خرجت من الفتاة إبتسامة من القلب إلى الوجه لأول مرة منذ طفولتها ... ثم دخل باقي الخدام ... وساد الصمت فترة ثم إقترح أحد الخدام أن يصلوا فظهر المنظر عجيبًا ... الشاب و الفتاة في حالة سجود طبيعي لأنهما نصف أجساد تقريبًا ... و باقي الخدام وقوف ... حاول الخدام أن يرتقوا لمستوى الشاب و الفتاة فنزلوا جميعًا و سجدوا وصلوا صلاة قالوا عنها : أنها من أجمل و أحلى إجتماعات الصلاة لهم كخدام في حياتهم و كذلك للشاب و الفتاة ... و تغيرت نفسية الشابة تمامًا فتساءلت : ماذا يمكنني أن أعمل ... و كان الحل ماكينة تريكو ... و بدأت الشابة حياة جديدة مملؤة بالفرح بفضل الشاب المريض . و هو الأمرالذي لم تقدر عليه عشرات العظات التي سمعتها ... مبارك هو المرض الذي يجعلنا نحس بأحاسيس المرضى .. لذلك ما أجمل قول الكتاب عن السيد المسيح "في ما هو قد تألم مجربًا يقدر أن يعين المجربين"عب18:2

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 6 يناير 2010

شجرة الكريسماس المحنية

قيل أنه فى حقل غرست فيه أشجار الكريسماس جاءت حمامة تطلب من الأشجار أن تقيم عشاً بين أغصانها لتبيض، ولكن اعتذرت لها الأشجار بأن وجود العش فيها سيفسد منظرها ويفقد جمالها، فلا يقتنيها أحد ويزينها بالأنوار فى عيد الميلاد المجيد.
بين كل الأشجار وجدت شجرة واحدة صغيرة نادت الحمامة وسألتها عن طلبها ورحبت بها. ففرحت الحمامة بالشجرة المحبة لإضافة الغرباء، والتى لا تطلب ما لنفسها بل ما هو للآخرين.
سألتها الحمامة: "وما هى طلبتك مقابل هذه الضيافة الكريمة؟" أجابت الشجرة: "وجودك بين أغصانى هو أجرتى، فإننى أجد راحتى فى راحة الآخرين" ففرحت الحمامة وبدأت تقيم عشها بين أغصانها.
جاء الشتاء قارصاً جداً، فأحنت الشجرة الجزء العلوى فى حنو لتحمى الحمامة وبيضها من البرد. وبقيت الشجرة منحنية حتى فقس البيض وكبر الحمام الصغير وطار. حاولت الشجرة أن ترفع الجزء العلوى منها لتكون مستقيمة، ولكن بعد هذه الفترة الطويلة لم يكن ممكناً أن تفعل ذلك، بل بقيت منحنية.
حل فصل ما قبل عيد الميلاد، وجاء التجار يقطعون أشجار الكريسماس، وكان كل تاجر يعبر بالشجرة المنحنية يرفض أن يشتريها، تألمت الشجرة جداً بسبب رفض كل التجار أن يقتنوها، فإنه يأتى عيد الميلاد وتتزين كل الأشجار أما هى فتبقى بلا زينة..!
بدأت تتساءل: "هل أخطأت حين انحنيت لأحمى الحمامة وبيضها؟" وكانت الإجابة فى داخلها: "الحب الذى قدمته هو الزينة التى تفرح قلب مولود المزود. إننى لن أندم قط على عمل محبة صنعته".
بعد أيام قليلة جاء رجل كان قد اشترى بيتاً حديثاً ويريد أن يغرس شجرة فى حديقته. فمر هذا الرجل بالحقل فوجد أنه قد قُطع الجزء العلوى من كل أشجار الكريسماس ولم يبقى سوى هذه الشجرة المنحنية. فأعجب بها واشتراها، عندئذ اقتلعت هذه الشجرة بجذورها وغرست فى الحديقة الأمامية للمنزل الجديد.
قام الرجل بتزيين الشجرة ففرحت وتهللت. وإذ مر العيد جفت كل الأشجار المقطوعة وألقيت في القمامة، أما الشجرة المنحنية فبدأت جذورها تدب فى الأرض الجديدة وتنمو على الدوام. وكان صاحبها يزينها فى كل عيد للميلاد وفى كل مناسبة سعيدة. فكانت الشجرة تتغنى كل يوم بتسبحة المحبة وتختمها بعبارة: "المحبة لا تسقط أبداً

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 5 يناير 2010

استمع الي صوته

حاولت أن أتسمع إلى همس السيد المسيح، فى إن شباب اليوم... تراه... ماذا يقول لهم؟ هلموا نضع آذاننا قرب شفتيه الطاهرتين، أو نتكئ مثل يوحنا الحبيب على صدره الرحب، لنسمع دقات قلبه الحنون، الذى يخفق بحب العالم كله..
ابنى الحبيب... ابنتى المباركة :


أننى أحب كلا منكما بصدق، صدق قد يخفى عليكما، وربما قد يشوهه بعض أبنائى عمداً أو دون قصد.
أنا أهمس إلى كل قلب فى الوجود، متجاهلاً كل الفروق الظاهرية، من جنس أو لون أو دين أو عقيدة، بل متجاهلاً كل ما يبدو عميقاً فيكم، فهذا متدين، وذاك بعيد، والثالث عنيد، والرابع مستعبد لخطية معينة.. ورغم كل هذا فأنا أهمس لكل قلب فأقول: "لاتخف لأنى فديتك، دعوت باسمك، أنت لى" (أش 1:43). أننى أحب كلا منكما بصدق، صدق قد يخفى عليكما، وربما قد يشوهه بعض أبنائى عمداً أو دون قصد.
أنا أهمس إلى كل قلب فى الوجود، متجاهلاً كل الفروق الظاهرية، من جنس أو لون أو دين أو عقيدة، بل متجاهلاً كل ما يبدو عميقاً فيكم، فهذا متدين، وذاك بعيد، والثالث عنيد، والرابع مستعبد لخطية معينة.. ورغم كل هذا فأنا أهمس لكل قلب فأقول: "لاتخف لأنى فديتك، دعوت باسمك، أنت لى" (أش 1:43).
لاتخف لأنى فديتك :
نعم... لاتخف يا حبيبى.. فمع أنى الإله القدير، والخالق غير المحدود، إلا أن قلبى يذوب حباً من نحو.
لاتخف منى.. فأنا الآن لا أحاكم أحداً، ولا أقاضى إنساناً.. أنا معك الآن فى زمان الحب، زمان الرحمة.. لذلك فلا تخف منى.
لقد قال لك خدامى أننى سوف أدين المسكونة بالعدل.. وهذه حقيقة.. لكن كل ما يشتهيه قلبى هو أن تأتى إلىّ.. كما أنت.. بكل ضعفاتك، وسلبياتك، وتطلعاتك، وطموحاتك، وتمردك، وعبودياتك، تعالى كما أنت... ولاتخف.. والسبب بسيط.. لاتخف لأنى فديتك.
نعم فدمى الذى سأل من أجلك على عود الصليب، سال حباً فيك، وسدد كل ديونك.. لذلك فحينما ستقف يوماً أمام العدل الإلهى، تستطيع أن تحتج بكل ثقة وتقول: "ديونى دفعها السيد.. دفعها حين مات نيابة عنى".
دعوتك باسمك :
نعم.. لا تتعجب.. أنا أعرف اسمك.. فأنا لست زعيم قطيع، ولا أبحث عن شعبية!
أنا أحبك شخصياً، وصدقنى لو أنهم سألونى على الصليب من أجل من ستموت يارب؟ لكنت قد أجبتهم: "من أجل فلان وفلان وفلان".. وكنت سأذكر اسمك فعلاً.. حاول أن تقول الآن: يسوع مات من أجلى، فمن الطبيعى إذن أن أعيش من أجله.
ومعرفتى باسمك ليس المقصود بها اسمك فقط، بل ظروفك وطبيعتك ومستقبلك الزمنى والأبدى، كل خلاياك، وثنايا حياتك الأرضية والأبدية، وما قابلت سوف تقابل، كل هذا أنا أعرفه. لهذا أحبك.. من أجل النجاح الذى سوف تنجحه.. ومن أجل الفشل الذى سوف يبكيك ويبكينى معك، ومن أجل كل لحظة سقوط أو نصرة.. أنا معك.. أنا فيك!!
أنت لى :
لا لكى احتكرك أو أستولى عليك.. كلا.. والسبب بسيط: أننى لا نهائى.. وأى إضافة إلى مالا نهاية تساوى صفراً.. أنا لا أحتاج إليك وأنت لى تضيف إلى شيئاً.. بصراحة أنا محتاج أن أعطيك.. أعطيك حبى، وجسدى، ودمى، وخلاصى، وأبديتى، وفرحى اللامحدود.

ابنى الحبيب... ابنتى المباركة..
أنا فى انتظاركما... بكل الحب..


www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 4 يناير 2010

الي أين تنظر

بسم الاب والابن والروح القدس
إله واحد أمين


دُعَى أحد المتخصصين فى علم النفس لكى يحادث مجموعة من رجال الأعمال فى موضوع الإكتئاب..
بدأ المتخصص محاضرته بتعليق ورقه بيضاء كبيرة، ثم رسم عليها بقلمه دائرة سوداء صغيرة

ثم بادر بسؤال أحد الرجال الجالسين أمامه فى الصف الأول قائلا: "ماذا ترى أمامك؟

أجابه الرجل بسرعة"أرى دائرة سوداء"
أعاد المحاضر السؤال مرة أخرى على جميع الحاضرين
فاتفقوا على أنهم هم أيضا يرون دائرة سوداء..
تابع المحاضر حديثة فى هدوء وتأن وهو يقول لهم: "نعم توجد دائرة سوداء صغيرة،
لكن أحداً منكم لم ير المساحة البيضاء الضخمة.. وهذا كل ما أردت أن أقوله اليوم ..
ليس لدي كلمات أخرى أضيفها.. يمكنكم أن تنصرفوا الآن!!"
يا لها من محاضرة ثمينة بالرغم من قصرها البالغ !! فهل تريد أن تحمي نفسك من الإكتئاب..
أو هل تريد أن تتحرر منه، إذا كنت بالفعل قد أصبت به؟

هيا، حو ّل عينيك عن التركيز فى الأمور المؤلمة والأحداث المزعجة والمخاوف التي يهاجمك بها إبليس..
حوّل عينك عن البقع السوداء الصغيرة ولتحصر نظرك في المساحة البيضاء المتسعة بلا حدود
لا تطل النظر إلى العوائق الضخمة..القفر.. البحر.. النيران،
بل أحصر تفكيرك فى الله الذي يجعل القفر غدير مياه..
الإله الذي يشق في البحر طريقاً.. الإله الذي يجعل النيران عاجزة كل العجز أن تمس ولو شعرة واحدة من رأسك..
لا، لا تقلق قط بسبب الإحتياجات الضخمة المتزايدة، والموارد الناقصة والإمكنيات العاجزة..
ألق همك على إلهك، إلإله البركة الذى أشبع الخمسة آلاف بقليل من الخبز والسمك.. أنظر ..
أنظر دائماً إليه.. التفت إليه دائماً.. فهو يحبك, يحبك بلا حدود.. سيدى المسيح ,
علمني دائماً أن انظر إليك وأضع ثقتي كاملة فيك


صلوا من أجل ضعفى
أخوكم فى المسيح

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 3 يناير 2010

لا تسحب صداقتك عني


قيل إن "شاه عبيس" ملك إيران كان محبًا جدًا لشعبه. في إحدى الليالي خطرت على باله فكرة أن يخلع ثياب المُلك ويرتدى ثوبًا رخيصًا ومهلهلاً وينزل بالليل يلتقي بالفقراء الذين في الشوارع، يتحدث معهم ويكوِّن معهم صداقات. في الحال تمم الفكرة ونزل إلى الشوارع يلتقي بنفسه ببعض الفقراء ويتعرف عليهم؛ يعرف أفكارهم وأحوالهم.
تسلل الملك من باب خلفي خفي من القصر حتى لا يتعرف عليه أحد.
التقي الملك المتخفي بصياد سمك فقير يرتدى ثوبًا مهلهلاً ويجلس في الظلام وقد أوقد نارًا في بعض عيدان حطب جمعها ليشوي عليها سمكات قليلة صغيرة يتعشى بها.
بابتسامة مملوءة حنانًا حيَّاه الملك وجلس بجواره، وصار يتحدث معه. استراح الصياد لحديثه... وإذ طال الحديث إلى فترة طويلة من الليل سأل الصياد إن كان يأكل معه الملك المتخفي من السمك. أظهر الملك امتنانه للصياد وقبل الدعوة، فصارا يتسامران وهما يأكلان السمك الصغير.
كان الصياد يتحدث معه عن صيد السمك وكان الملك يصغي إليه باهتمام شديد. روى الصياد قصصًا من واقع حياته وحياة أصدقائه، وتارة كان يتحدث عن اقتصاد البلد وأخرى عن السياسة الخارجية، والملك ينصت إليه ويعلق بكلمات قليلة وبأسلوب بسيط جذب قلب الصياد وفكره وصحح له الكثير من مفاهيمه.
في نهاية الجلسة قال الصياد للملك:
"إني معجب بك يا صديقي العزيز.
كنت أود أن أقضي الليل كله معك، لكني ملتزم بالعودة إلى أسرتي، وأظن أنك أيضًا تود العودة إلى أسرتك.
لقد سعدت بصداقتك، وتمتعت بحبك، وتعلمت الكثير من حكمتك.
إني أكون سعيدًا إن كنت تجد وقتًا لنلتقي هنا ونتسامر معًا."
شكره الملك قائلاً:
"إني أشكرك أيها الأخ العزيز، فإنني سعدت أنا بالأكثر باللقاء معك والتعرف عليك.
لقد صار لي أنا صديق مملوء لطفًا وحكمة مع كرم ضيافته واتساع فكره وانفتاح قلبه.
إني اشتاق أن أراك كل ليلة وأتمتع بحديثك".
عاد الملك إلى قصره متهللاً، وكرر الأمر عدة مرات حتى تأصلت روابط الحب بينه وبين الصياد.
في إحدى الليالي إذ كان الملك في طريقه إلى الصياد قال في نفسه:
لقد حان الوقت لأعلن عن شخصيتي للصياد لعله يكون في حاجة إلى خدمة معينة أو إلى مالٍ فأساعده هو وأهل بيته وأصدقاءه.
إنها بلاشك ستكون ليلة سعيدة لهذا الصديق لينال الكثير مما لم يكن يحلم به، وستكون ليلة سعيدة لي إذ أُسعد هذا الرجل ومن حوله!"
كشف الملك عن شخصيته للصياد، فذُهل الصياد وارتبك... لكن الملك تحدث معه ببشاشته المعهودة وسأله أن يطلب ما يحتاج إليه هو ومعارفه.
تطلع إليه الصياد بنظرة إعجاب وقال له:
"لقد سمعت عنك الكثير يا جلالة الملك.
سمعت عن محبتك لشعبك وسخائك.
لكن لم أكن أتصور أنك تنزل إليَّ لتعيش معي كل هذه الفترات السعيدة.
لقد قدمت خدمات وهدايا كثيرة لكثيرين، أما أنا فكنت أكثرهم حظًا، إذ قدمت لي نفسك لأقتنيك صديقًا وأخًا.
طلبتي إليك هي ألا تسحب صداقتك عني!"
دُهش الملك لأن الصياد الفقير لم يطلب شيئًا من كل غنى الملك، بل يطلب الملك نفسه صديقًا له.
هذا ما صنعه معنا ربنا يسوع المسيح، ملك الملوك الذى ترك مجده، وقصره السماوي، ونزل إلينا... وُلد كطفلٍ في مزود لكي نجتمع حوله ونتحدث معه، ونصغي إليه!


________________________________________
يا يسوع
أشكرك لأنك نزلت إلى أرضي،
صرت طفلاً تتحدث مع الأطفال،
عشت معهم في عالمهم يا خالق الكون كله.
نزلت من سمائك لكي تأخذنا معك إليها.
اننا لا نطلب شيئًا يا رب سواك
نريدك أنت أيها السماوي!
نريدك أنت أيها الصديق العجيب.
لا تسحب صداقتك عنَّا.
أحبك يا يسوع .

2010 سعيدة .... كل سنة و حضراتكم طيبين
www.tips-fb.com

إرسال تعليق