السبت، 31 أكتوبر 2009

الباحث عن النار


بسم الاب و الابن و الروح القدس
إله واحد أمين



ثقب الخشب لإشعال النار هي أسطور صينية تروي كيف أمكن للإنسان الأول أكتشاف النار
وتقول: كان الانسان البدائي لا يعرف النار ولا يعرف استخدامها ، وكان الظلام يلف كل شئ في الليل.

وتقول الاسطورة ان الها كبيرا اسمه فو شي شعر بالحزن الشديد برؤية الناس على الارض يعيشون بصعوبة
، وقرر تعريفهم باستخدام النار ، لذلك، ابرقت الدنيا وارعدت حيث سقط الرعد على الاشجار واشعل النار فيها وامتدت النار لمسافة كبيرة.
وكان الناس يشعرون بخوف شديد ، لكن شابا شجاعا اقترب من النار، وشعر بالدفء ، وقال للآخرين بسعادة: اقتربوا! ان النار غير مخيفة ،
انها دافئة ومنيرة! حينئذ، وجد الآخرون حيوانات برية مشوية ، فتجمعوا بجانب النار وتمتعوا بلحوم الحيوانات البرية المشوية حيث ادركوا اهمية النار ،
فجمعوا الاغصان للحفاظ على توقد النار ، لكن النار خمدت بسبب اهمال الشخص المناوب ، وعانى الناس من جديد من الظلام والبرد.

وتضيف الاسطورة ان الاله فو شي شاهد كل هذا وتراءى للشاب الذى وجد اهمية النار في الحلم وقال له: "هناك دولة سويه مينغ
في اقصى الغرب توجد فيها شعلات النار ، يمكنك الذهاب الى هناك للحصول على الشعلات" ،
واستيقظ الشاب وقرر الذهاب الى دولة سويه مينغ للبحث عن النار.

وصل الشاب الى دولة سويه مينغ بعد التغلب
على صعوبات كثيرة ، لكنه لم يجد شمسا، ولا ليلا ولا نهارا، ووجد الظلام يلف كل مكان، ولا توجد نار على الاطلاق. وشعر الشاب بخيبة الامل
واستراح جالسا تحت شجرة تدعى "سوى مو" ،
وهناك علمه أهلها كيف يشعل ناراً
لم يتطاير الشرار في البداية لكن الشاب واصل عمله مثابرا الى ان ظهرت النار اخيرا، ونزلت دموع السعادة من عيني الشاب.

وعاد الشاب الى مسقط رأسه بالنار التى لن تخمد، عاد بوسيلة اشعال النار بثقب الخشب، وشكر الناس كثيرا وجعلوه زعيما لهم واطلقوا عليه اسم "سوى رن" يعنى "مشعل النار".

جاء ربنا يسوع (النار الحقيقية ) الي أرضنا ليهبنا حبه الذي يشعل القلب لهيبا و حباً و ناراً بمحبته التي بذلها لأجلنا

فهل أنت أيضاً تبحث عن محبته ؟؟ .. أم تراك تعلمت الطريق التي تشعل بها نار حب الرب يسوع داخلك ..
تعلم الطريقة التي تناسبك ..صلاة أو خدمة أو قراءة روحية ..فقط حافظ على النار داخلك ......مشتعلة

+الطفل الموضوع فى المذود والصغير بين المساكين ترتعد منه صفوف النار بعساكرها (القديس ساويرس الانطاكى ).


+ النار ملفوفة بالاقمشة واللهيب يرضع حليب العذراء (القديس ساويرس الانطاكى ).


صلوا من اجل ضعفى
اخوكم فى المسيح
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

ساكن الأعالي

جلس أحد سكّان ناطحات السحاب في أحد الأدوار العُليا يراقب السيارات العابرة في الطرقات. وبينما هو يراقب، حدث ارتباك في المرور أدّى إلى توقًّف الحركة، وأصبح قائدو السيارات في حالة عجز عن التصرُّف، فقد استطاع وهو يراقب الموقف من أعلى أن يرى طريقة مناسبة لحلّ تلك الأزمة، فقال في نفسه: آه لو استطاع واحد منّ هؤلاء أن يسمعني لتمكّنت من أن أخبره عن أفضل الحلول لاجتياز تلك الأزمة، لأني أرى الموقف أكثر وضوحًا منهم.
صديقي.. ألا ترى معي أن رأيه كان صائبًا؟! إننا نرى ذلك بصورة مطلقة في ساكن الأعالي (إله السماء والأرض) أنه ذاك الذي يرى النهاية من البداية، وهو يعرف الآتي كما يرى الحاضر ويعلم الماضي. وهو صاحب الحكمة المطلقة التي لا تخطئ يومًا. وفوق الكلّ إنه صاحب المحبة التي لا يحدّها حدود من نحونا

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 30 أكتوبر 2009

الخدمة هي حل الوحدة

أ/وحيد ...فقد زوجته المحبوبة من سنوات طويلة ...بعد صراع مع المرض ... وكان يحبها جداً ...فتركت في حياته فراغاً هائلاً ..و ثلاثة أولاد


و انشغل أ/وحيد بعمله و بأولاده كل الإنشغال لكي ينسى وحدته ... وكان حينما يخلو لنفسه دقائق ...تتسارع الدموع إلى عينيه حين يتذكر زوجته ...فكان يهرب من هذه الدقائق ...وكبر الأولاد و تزوجوا ...و سافر اثنان منهم للخارج و الثالث مشغول في بيته مع أولاده


ودخل أ/وحيد سن المعاش ... و لم يعد هناك إلا وحدة ... وكانت علاقة أ/وحيد بالكنيسة علاقة بسيطة ...فقد كان يواظب على قداس الأحد و عادة ما يتأخر على الإنجيل ... و لم يكن يقرأ أو يصلي إلا " أبانا الذي "قبل ما ينام ... وكان يظن أنه هكذا يرضي الله و ضميره أيضاً


و لأول مرة في القداس يبكي أ/وحيد وحدته و يطلب من الله معونة وتدخل إلهي ...فلم يعد هناك شغل ولا زوجة .. وحتى الأولاد أصبحت علاقتهم مقتصرة على تليفونات


و خرج أ/وحيد من التناول وعلى سلم الكنيسة قابله أ/ فرج بفرح ...فهو زميل دراسة قديم ..و سأله عن ظروفه و عن سن المعاش وكيف يشغل وقته ؟؟ .. وكادت الدموع تغلبه مرة أخرى في هذا اليوم ..و أحس أ/فرج بما يعانيه أ/وحيد ..فقال له " وحيد أنت لازم تيجي تخدم معانا .. أنا مش لاحق أروح بيتي " قالها أ/فرج بابتسامة رقيقة و ربت على كتفه و قال له " هاشوفك ضروري ..في اجتماع خدام اخوة الرب يوم ... الساعة .... أنا عارف انك هتنبسط "
شكره أ/وحيد ومضى الى بيته وحيداً
و فوجئ في يوم الإجتماع أن أ/فرج يكلمه تليفونياً قبل اٌجتماع بساعتين و يؤكد عليه الحضور ..فخجل منه واستعد للذهاب


ودخل أ/وحيد الكنيسة لأول مرة في اجتماع روحي ..اجتماع خدام ..و شعر بخجل في الصلاة اذ أنه لا يعرف في الأجبية شيئاً و لا يدري في أى صفحة يقرأون ..و ادّعى خجلاً أمام ضميره أن نظارة القراءة ليست معه


وجلسوا للترانيم ...و شعر بسعادة جديدة عليه .. وبتعزية .. وسمع كلمة روحية عن الإقتراب إلي الله ... وكانت كل كلمة يسمعها ...يشعر أنها موجهة له مخصوص .. وكأن ليس في الإجتماع غيره .... حتى أنه كان يلتفت حوله ليري هل يري تأثره أحد ؟ ...لكن الجميع كانوا منتبهين للعظة


ولأن الإجتماع كان مزدحماً ظن أنه لن يجد أ/فرج .. واكتفى بهذا لأنه لا يريد التأخر ليلاً ...و على باب الكنيسة أثناء خروجه بعد الصلاة الختامية وجد أ/فرج على الباب بابتسامته الرقيقة يقول له
" نورت الإجتماع ...على فين ؟؟ "
" مروح بقى ...هو مش خلاص كدة ؟ "
" خلاص ازاي ..احنا اتفقنا هنخدم ...تعالى معي "


و بحب الأصدقاء أمسكه من يده .. و تقدم الصفوف مرة اخرى إلى أبونا .. و عرفه ب أ/وحيد و استقبله أبونا باهتمام و رحب به .. وطلب منه الإنتظار قليلاً ...فلم يتركه أ/فرج ...حينئذ سأله أ/وحيد
" هو انتم بتعملوا ايه في الخدمة ؟؟ "
" احنا بنخدم المناطق الفقيرة ..يعني بنزورهم و نشوف احتياجاتهم و أحوالهم و نعيش مشاكلهم و نصلي معاهم ونأخذ بركتهم "
قال أ/وحيد " لكن أنا عمري ما خدمت ..ومعرفش أتكلم في الدين " ...فرد أ/فرج مبتسماً .. " كلنا كنا كدة ..بس الحكاية سهلة و الناس بسيطة ..انت هتنزل مع حد يعلمك ويسلمك ... أصل الحكاية مش وعظ ... لازم تجرب "
ظل أ/وحيد متردداً إلى أن كلمه أبونا و شجعه جداً و نصحه بأن يبدأ مع أ/فرج بحكم صداقته القديمة


و جاء يوم الخدمة .. وكان أ/وحيد رجل التزام بطبعه فهو نتاج سنوات من العمل و النجاح ..فكان في المكان المتفق عليه قبل الميعاد بدقائق ..


و قابله مجموعة من الخدام من مختلف الأعمار ..لكن ما شجعه أن هناك ثلاثة على الأقل ممن هم على المعاش مثله ..و الكل مبتسم و مرحب .. هكذا قال أ/وحيد في سره


و جاء أ/فرج يلهث على الميعاج بالظبط وكان قائد الفريق (أمين الخدمة ) ..هكذا اكتشف أ/وحيد .. ووجد الكل يحبونه و يضحكون معه كالأطفال .. ونظر أ/وحيد له و قال في سره " يا بختك ... كل الناس دول يعرفوك و بيحبوك "
و ركبت المجموعة المكونة من 20 خادماً أتوبيس صغير و بدأوا بالصلاة ... ووجد أ/وحيد أن الكرسي الملاصق له يجلس فيه انسان وديع ..و اسمه وديع ..في الأربعينات من عمره ...و فتح له الأجبية على الصفحة و ظل يقلب معه الصفحات في اتضاع و أدب ... مماجعل أ/وحيد يشعر بالإرتياح و يصلي المزامير


و بعد الصلاة قال أ/فرج بصوت عالي " بنرحب كلنا ب أ/وحيد و هو خادم جديد وسطنا و صديق قديم " فوجد تصفيقاً حادأ من الكل أجبره على ابتسامة واسعة كانت قد فارقته من سنين طويلة


ثم بدأ أ/فرج يشرح موضوع اليوم و كان عن الصلاة .. وكان مركزا وواضحاً و بسيطاً ..فقال " بصوا ...احنا كل اللي يهمنا في أخر الموضوع اللي هانقوله في كل بيت ..هو ان الناس تحب تصلي و تبدأ تصلي بانتظام ...مش عاوزين كلام وعظ طويل ..لأن الناس بسيطة و أغلبها مش بيعرف يقرأ .. و عاوزين نبتدي نشجعهم يحفظوا صلاة الشكر و المزمور الخمسين و دة في مدة ال 6 شهور القادمة و هانحكي معاهم عن حكاية صديق نصف الليل ( لو 11 :5 – 8 )


فمال أ/وحيد على أ/وديع بقلق و قال " أنا مش هأتكلم ولا أقول حاجة " فابتسم أ/وديع برقة و قال " ماتخافش ...معاك شهرين فرجة "
و بدأ أ/فرج يوزع المسئوليات ..و الخدام اثنين اثنين ...فقال أ/وحيد مندفعاً " ممكن أنزل مع وديع ؟؟ "أجاب أ/فرج بسرعة " طبعاً ممكن .. "


ووصل الفريق المنطقة الفقيرة ( مكان خدمتهم )... و تعجب أ/وحيد من حماس الخدام ومحبتهم للفقراء ومقابلتهم بترحيب شديد ..و دخل ثلاثة بيوت فقيرة شبه معدمة ..مع وديع ..الذي أعجب به جداً في كلامه البيسط عن الصلاة ... ومحاولة تكرار كلمات " فلنشكر صانع الخيرات " للناس حتى يحفظونها ... ولكنه لم يستطع مصارحته إلا بعد شهور أنه نفسه لم يكن يحفظها


و اشتكى البعض من المشاكل ...الفقر و الظروف ... وكان أ/وحيد صامتاً يتفرج كما أوصونه ..فوجد أ/وديع يقول للناس " ربنا يدبر الصالح ..هانشوف ..حاضر ..مش ناسيكم " لكنه لم يعد بشئ و لم يدفع شئ


و في الرجوع وقف أ/وديع وتحدث أمام المجموعة عن مشكلة أحد البيوت التي تحتاج لسقف مسلح .. قبل الشتاء .. وبسرعة تقدم أحد الخدام باقتراح متابعة التنفيذ ..و صارحهم أ/فرج أن صندوق الخدمة لا يتحمل إلا تكلفة شهريات الأرامل و بركة العيد .. و اقترح الكل أن يجمعوا مبلغاً خصيصاً لهذا السقف
و جلس أ/فرج إلى جانب أ/وحيد الدقائق الأخيرة قبل الوصول إلى الكنيسة و سأله عن رأيه ... فأجاب أ/وحيد "رائع بس أنا مش هعرف أتكلم زيكم " أجاب أ/فرج " ماتخافش ..انت بس واظب على الإجتماع و الخدمة كام شهر ..هتلاقي كل حاجة تيجي في وقتها هاتبقى أحسن مننا كلنا "


و رجع أ/وحيد إلى الكنيسة مرهقاً جداً .. و تذكر أيام الشغل و تعبه من سنين لكنه كان سعيداً


و مرت الشهور تباعاً و أحب أ/وحيد الخدمة جداً ..و زادت مسئولياته و استبدلت دموع الوحدة ..بدموع حب الله و دموع حب الفقراء و دموع الصلاة من أجل المحتاجين ...و أحب الخدام أ/وحيد ... و بعد سنتين فوجئ أ/وحيد بأبونا يستدعيه .. وتصور أنه لابد أنه أخطأ في شئ و شعر بالخوف من المؤاخذة .. واذ بأبونا يقول له " ايه رأيك يا أ/وحيدآن الأوان أن تمسك مجموعة جديدة في منطقة جديدة فقيرة لأن الحصاد كثير و الفعلة قليلون "
احمر وجه أ/وحيد خجلاً و قال دون تفكير " أنا!! ... مش معقول أبداً ... أنا ما اعترفتش غير من سنتين ..و أول مرة أمسك الأجبية و الإنجيل بإنتظام .. أنا لسة فيه حاجات كتيرة معرفهاش "
ابتسم ابونا و قال له " ما تخافش ...اللي ابتدى يكمل .. ومتنساش ان قوته في الضعف تكمل ..و أ/فرج هينزل معاك اول كام مرة لتنظيم الخدمة و اي مشكلة تبقى ترجع له أو ترجع لي .. أنا واثق فيك "
خرج أ/وحيد من مكتب أبونا و الدموع في عينيه .. ونظر إلى السماء ..و قال في ره " ماستهلش يارب "
و لم يعد أ/وحيد ... وحيداً ... ولم يعد الوقت كافياً
و لم يعد في القلب إلا حب الله و حب الناس و حب الخدمة
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 29 أكتوبر 2009

عدس لا ينتهي

صاحب هذه القصة الواقعية التى حدثت منذ حوالى ثلاث سنوات بقال محب للعطاء يشعر دائماً ببركة المسيح معه فى عمله ، لذلك يعطى بسخاء شاعراً انه يسدد ديونه للمسيح و يعطيه من خيره هو ........
ذات يوم أرسل أبونا سيده فقيرة من أخوة الرب بورقة الى هذا الرجل الطيب ، ليعطيها 2 كليو عدس ، فلما أعطت الورقة للرجل رحب بيها ، و كال لها كمية كبيرة من العدس بدون وزن و أعطاها قائلاً : لما تكونى محتاجة أى حاجة تيجى على طول من غير ورقة من أبونا و سأعطيك ما تطلبين مجاناً !
مرت سنتين على هذا ، و ذهبت المرأة الى البقال تطلب كمية جديدة من العدس ....و كان الرجل قد نسي الامر تماماً فذكرته السيدة يورقة ابونا و وعدة لها ....
فتذكر ثم سالها : و لماذا لم تأتى لتاخذى منى طوال الفترة الماضية ؟! فاجبته فائلة : العدس يادوب خلص امبارح !! فزادت دهشة الرجل و سألها : هل كنتى تأكلين منه ؟؟
قالت : كل يومين كنا بناكل منه ....
مغبوط هو العطاء اكثر من الاخذ ....
الحبة فى العطاء = بركة كبيرة

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 28 أكتوبر 2009

لو عاوز تشوف الرب يسوع

بسم الاب والابن والروح القدس
إله واحد أمين



منذ سنوات قليلة اشتاقت شابة من اسرة غنية جدا فى القاهرة ان ترى الرب يسوع

لقد قرات و سمعت الكثير عن ظهوره لكثيرين
و لم تستطيع
مقاومة هذا الاشتياق الموجود فى قلبها لقد طال اشتياقها و لم يظهر لها الرب يسوع

وذات يوم بينما كانت فى احد الاجتماعات بالكنيسة وقعت عيناها على صورة كبيرة للرب يسوع على الحائط و هو يعلم فى الهيكل عندما كان عمره 12 سنة و يا لدهشتها لما حدث

فما راته يحدث فى الصورة امر يفوق تصورات العقل
لقد رات الرب يسوع يخرج من الصورة و يتجه للخارج

و بلا تفكير وجدت الشابة نفسها تترك مكانها متجهة وراءه

ولقد راته يخرج من الكنيسة الى الشارع
و ايضا بلا تفكير خرجت لتلحقه
و هل من المعقول ان تترك فرصة طالما اشتهتها سنوات و ها هى تحققت؟

لقد كان الرب يسوع يسرع فى خطواته و الشابة تسرع وراءه لئلا يختفى عن نظرها
و يدخل الرب يسوع من
شارع الى شارع و من حارة الى حارة و الشابة تلاحقه

و اذ بالرب يسوع يدخل احد المنازل و دخلت الشابة وراءه بلا استئذان

و على الرغم من ان المنزل بسيط جدا و حجرة واحدة الا انها لم تجده بالداخل

لقد وجدت سيدة فقيرة ظهر الحزن شديدا على وجهها فسالتها الشابة : فين الولد اللى دخل هنا دلوقت؟

فاجابت المراة :مافيش حد دخل هنا و اصرت الشابة على موقفها
و تحت الحاح الشابة رفعت المراة الغطاء عن اولادها النائمين

و قالت:اولادى اهم قدامك ليهم يومين ما اكلوش
يتامى و مفيش حد بيهتم بيهم

شوفى يا بينتى ان كان فيهم الولد اللى انت بتدورى عليه
و هنا فهمت الشابة كل شئ

لقد فهمت قصد الرب يسوع و اين يمكنها ان تراه اذا ارادت
و للوقت خرجت الشابة من البيت و اسرعت بشراء اكل للاولاد و امهم و رجعت لتجلس و تاكل معهم و تتمتع برؤية الرب يسوع فيهم

و من ذلك الوقت بدات الشابة ترعاهم و تبحث عن الفقراء فى كل مكان لتخدمهم و تحقق شهوة قلبها التى طالما اشتاقت لتحقيقها و هى ان ترى الرب يسوع و لو لمرة واحدة و هاهى تتمتع برؤيته يوميا فى شخص اخوته الفقراء


صلوا من أجل ضعفى
أخوكم فى المسيح

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

عازف الكمان و الشحات الفقير



منذ نحو قرن مضي، اعتاد شحات فقير جداً أن يقف فوق أحد الكباري بمدينة لندن.. كان وحيداً، تظهر عليه علامات الحزن والأسي.. يقضي وقته عازفاً على "كمان" قديم تبدو عليه أيضاً مظاهر الفقر.. كان يعزف محاولاً أن يجذب بموسيقاه انتباه العابرين، آملاً أن يأتوا إليه ويعطوه القليل من المال، لكن أحداً لم يعبأ به..


فجأة، توقف بجواره رجل غريب.. اندهش الشحاذ وبدأ يتفرس فيه بنظرات توسل.. يريد أن يأخذ صدقة.. لكن الغريب لم يعطه النقود التي يحلم بها بل صنع معه أمراً آخراً غير متوقع.. طلب منه الكمان لكي يعزف عليه.. أخذه بالفعل وبدأ يعزف.


على غير العادة، جذبت الأنغام أول المارة.. فأتي واستمع، ثم ألقي نقوداً في قبعة الشحاذ الموضوعة على الأرض.. ولم يذهب بل بقي يتمتع بالعزف الرائع..


وواصل الغريب عزفه للألحان العذبة، وازداد عدد المتجمهرين، وامتلأت القبعة بالنقود.. تزاحم الناس جداً.. الكل يريد أن يستمع، وأتي رجل الشرطة، لكنه بدلاً من أن يصرف الواقفين، جذبته أيضاً الموسيقي فوقف معهم يتمتع بهذه الأنغمام الحلوة..


وسري همسُ بينهم.. هو الفنان "باجانيني".. هو "باجانيني" Paganini الشهير
هذه قصة تشبه قصص كثيرين.. كانوا لفترة من الزمن مثل هذا الشحاذ.. يتسولون على كوبري الحياة المليئة بالهموم.. مراراً حاولوا أن يعزفوا على قلوبهم الكئيبة أنغاماً مفرحة بلا جدوي.. فجأة مرّ عليهم شخص عجيب، غريب ليس من عالمهم.. وقف يستمع لموسيقي حياتهم الشقية.. اقترب إليهم أكثر.. نظر وأمعن النظر في حالتهم التعيسة.. نظر إليهم بعينيه المملؤتين بالحب.. ظنوه سيَمنُّ عليهم بحل لمشكلة أو تسديد لاحتياج، ففعل ما هو أعظم.. ما أحن قلبه.. وما أقوي نظرات حبه!! كشفت لهم احتياجاتهم الحقيقية.. أظهرت خراب قلوبهم.. ثم أعطتهم الأمل.. عرفوا أنه هو الوحيد الذي يعطي الراحة. سلَّموا له قلوبهم.. أخذها، وبدأ يعزف عليها بيديه المثقوبتين ألحاناً تُشع بالمجد.. وتغيرت حياتهم.. ووضعوا أقدامهم على طريق الفرح والراحة.. صاروا أغنياء وشهدوا لما حدث لهم.. وسُمع صوت شهادتهم عالياً.. "هو الرب يسوع الذي يشفي ويحرر ويغفر".


............ ......... ......... ......... ......
أيها القارئ.. هل تعاني من دوام الحزن والقلق؟ هل أنت متعب؟ تعالَ.. تعالَ إلى الرب يسوع.. ثق فيه، أترك قلبك له، وهو بيده الماهرة سيعزف عليه أجمل الألحان وأشجاها.. انفرد به.. قصّ عليه كل شيء.. وسيبدأ معك عمله الحلو العجيب، وسيصنع المعجزات.. ستتحرر من الهموم.. وستمتلئ بالسعادة.. وستنطلق في طريق المجد
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 26 أكتوبر 2009

الطفل الذي أبكى يسوع


اعتاد سمسم كل يوم يمر على الكنيسة ليسلم على يسوع ويصلي ولكي يمر على الكنيسة كان يعبر طريق خطر تسير فيه العربات بسرعة شديدة وكان كاهن الكنيسة الأب كيرلس يحب سمسم جدا و لما عرف انه يعبر طريق خطر أقنعه بان يمسك بيده عند عبور الطريق و في يوم كان سمسم يصلي ويقول ليسوع أنت تعلم ان امتحان الرياضة كان صعبا جدا ولكني رفضت الغش فيه مع ان زميلي كان يلح على و أنت تعلم ان ابي لم يكسب هذه السنة وليس لدينا الآن أكل يكفينا ولكني أكلت بعض لقمات من العيش مع الماء+++++++++++++
وأنا أشكرك جدا على ذلك ...ولكنى وجدت قطا قريبا منى وكنت اشعر بأنه جائع فأعطيته بعض لقمات من عيشي ..هذا مضحك أليس كذلك؟ عموما أنا لم أكن جائعا جدا....انظر يا يسوع ...هذا هو أخر زوج حذاء عندي...وربما سأضطر للمشي حافيا الى المدرسة قريبا لان حذائي مقطع ومهلهل ...ولكن لا باس فعلى الأقل أنا سأذهب الى المدرسة لان اصدقائى تركوها لكي يساعدوا أهلهم في الزراعة في هذا الموسم القاسي أرجوك يا يسوع ان تساعدهم لكي يعودوا للمدرسة..آه شئ أخر أنت تعرف بان أبى قد ضربني مرة أخرى,وهذا شئ مؤلم لكن لا باس (مش وحش)لان الألم سوف يزول بعد فترة..المهم ان لي أبا وهذا أشكرك عليه... هل تريد ان ترى كدماتي (مكان الضرب)؟ وهذه دماء هنا أيضا...أنا اعتقد انك تعرف بوجود الدم..أرجوك يا يسوع لا تغضب على أبى..فهو متعب وقلق جدا من اجل ان يكون لدينا طعام ومن اجل دراستي أيضا...على فكرة يا يسوع هل أنا أعجبك ..فأنت أفضل صديق لي آه هل تعرف ان عيد ميلادك سيكون الأسبوع المقبل؟ الا تشعر بالسعادة ..أنا فرحان جدا... انتظر حتى ترى هديتي لك ..ولكنها ستكون مفاجأة...آه لقد نسيت..على ان اذهب الأن. خرج سمسم مع الأب الكاهن وعبرا الشارع معا.لقد كان الأب كيرلس معجبا جدا بالصبي سمسم الذي كان يدوم دائما على الحضور الى الكنيسة كل يوم ليصلى ويتحدث مع يسوع, حتى انه كان يتكلم عنه كثيرا في عظاته كمثال جميل على الإيمان والنقاء والبساطة التي يتمتع بها سمسم رغم ظروفه الصعبة والفقر الشديد.وقبل يوم واحد من عيد الميلاد مرض الأب كيرلس ودخل المستشفى,فحل محله كاهن أخر كان قليل الصبر على الأطفال,وفى ذلك اليوم سمع الكاهن الجديد صوتا في الكنيسة فذهب ليرى من أين هذا الصوت,فرأى سمسم وهو يصلى ويتكلم مع يسوع كعادته,فسأله في غضب:ماذا تفعل هنا أيها الصبي؟ فحكى له سمسم عن قصته مع الكاهن كيرلس... فصرخ الكاهن في وجه وسحبه بعنف خارج الكنيسة,حتى لا يعطله عن التحضير لقداس الكنيسة...حزن سمسم جدا لأنه كان احضر مع اليوم هديته لعيد ميلاد صديقه يسوع,ولم يستطيع ان يرسلها الى صديقه بسبب هذا الكاهن الجديد.
خرج سمسم وأثناء عبوره هذا الطريق الخطر,كان مشغولا بلف هديته وحفظها,فصدمته سيارة كبيرة وانهت عليه في الحال,فتجمع حوله كثيرا من الناس,وهو غارق في دمائه. وفجأة.....ظهر رجل بثياب بيضاء جرى مسرعا الى سمسم وحمله على ذراعيه وهو يبكى,والتقط هدية سمسم البسيطة ووضعها قرب قلبه. فسأله الناس المجتمعون هل تعرف هذا الصبي؟فأجاب وهو يبكى:هذا هو أفضل صديق لي..ثم مضى به بعيدا.وبعد أيام عاد الكاهن كيرلس الى كنيسته,وفوجئ بالخبر الحزين,فذهب الى بيت أهل سمسم ليعزيهم ويسألهم من هو الشخص الغريب الذي يرتدى ثياب بيضاء.......
فأجاب الأب بان هذا الشخص لم يقل لهم شيئا,ولكنه جلس حزينا يبكى على ابننا وكأنه يعرف منذ فترة طويلة...الا ان شيئا غريب حدث أثناء وجوده معنا,لقد شعرنا بسلام كبير في البيت...وقام برفع شعر ابني وقبله وقال بصوت منخفض جدا في أذنيه كلمات.فسأله الكاهن ماذا قال؟..فأجاب الوالد:قال شكرا على الهدية سأراك قريبا...لأنك ستكون معي.وأكمل الوالد لقد بكيت وبكيت ولكن شعورا جميلا كان بداخلي,فدموعي كانت دموع فرح,دون ان عرف سبب ذلك..وعندما خرج هذا الرجل من منزلنا ..أحسست بسلام داخلي عجيب وبشعور حب عميق ...أنا اعلم بان ابني في السماء ...ولكن اخبرني يا أبى....
من كان هذا الشخص الذي كان يتكلم مع ابني كل يوم في الكنيسة؟؟؟؟؟
بكى الأب الكاهن وهو يقول كان يتكلم مع يسوع
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 24 أكتوبر 2009

كن أمينا للموت


بسم الاب والابن والروح القدس
إله واحد أمين


سمع ايل (غزال) ضخم صوت استغاثه يدوى فى الغابه . اسرع الايل لكى يرى من الذى يصرخ
فوجد نمرا منبطحا على الارض وقد سقطت شجرة كبيرة على ظهرة .
- ما الذى فعل بك هذا ايها الاخ النمر ؟
- كنت اسير فى الغابه وفجأة سقطت على شجرة !
- متى حدث هذا ؟
- منذ الصباح
- ماذا تريد ؟
- انقذنى انه ليس وقت للحوار انى اموت انقذنى
- كيف انقذك وانت اخ مفترس
- اعدك اننى سأكافئك ولن افترسك
- انى اعلم وعود النمور الكاذبه
- اننى اذا ما وعدت لن اكسر وعدى
>> الح النمر عليه واكد انه سيكافئه ولن يؤذيه اخذ الايل يدحرج الشجرة حتى خلص النمر من تحتها.
تطلع النمر بنظرات قاسيه نحو الايل واستعد ليثب عليه ويفترسه !!!
- ماذا تفعل ايها الاخ النمر ؟ هل نسيت وعدك ؟!
- هل انفذ وعدى وانا منذ الصباح لم آكل شيئا ؟ انك وجبه شهيه !
- ولكنك وعدت ويلزم ان تفى بالوعد
- لا يلزمنى ان استجيب لنداء معدتى انى جائع !
- تعال نحتكم الى قاض عادل ومحنك . بجوارنا حيه حكيمه لنذهب معا ونحتكم لها
ذهب الاثنان الى الحيه واذ رويا لها ما حدث قالت لهما :
" انى فى حيرة
فاءن الايل امين وقد انقذك ايها النمر
انت وعدت ويلزمك ان تفى بالوعد .
لكن كيف لا اسمع الى صرخات معدة النمر يا ايها الايل ؟
فاءن النمر جائع ويشتهى وجبه شهيه .
اين يجدها وها انت اشهى وجبه للنمر ؟!
الان لكى اكون عادلا فى حكمى هلما معى الى الموقع لأرى بنفسى ما حدث عندئذ استطيع
ان اقدم حكما صائبا "
>>> اخذت الحيه النمر والايل وعادا الى الموقع .
انبطح النمر على الارض ودحرج الايل الشجرة عليه وصار النمر يصرخ طالبا الاستغاثه
طلبت الحيه من الايل ان يقوم بدورة كما فعل قبلا عندئذ قال الايل :
" الان قد عاد الحال الى ما كان عليه
الان عرفت ان النمر لا يفى بوعده "
ثم ترك الايل الحيه تتحدث مع النمر وهرب
تطلعت الحيه الى النمر وقالت له :
ليس فى استطاعتى ان ادحرج الحجر
لتبق تحت الشجرة مادمت لا تفى بوعودك
.......................................................................
لأتحد بك يا ايها الامين فى وعودك
هب لى ان اكون امينا معك
وصادقا مع نفسى ومع اخوتى
لأسمع صوتك الالهى:
كنت امينا قى القليل فأقيمك على الكثير




صلوا من اجل ضعفى
أخوكم فى المسيح
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 22 أكتوبر 2009

الخدمة هي حل المشغولية

د/ هادي طبيب متفوق ...خجول .. أقرب إلى الإنطواء .. وصل سن الخامسة والخمسين و لم يتزوج ...ربما بسبب خجله و هدوءه الزائد أو ترده أو ظروف مرض والديه ..حتى رحلا إلى السماء خلال السنوات الأخيرة ...لكن د / هادي كان دائماً حزيناً ...


لم يكن له أصدقاء .. وحتى الأصدقاء القدامى أصبحوا متزوجين و لهم أولاد ... وكثيون منهم سافروا و الكل مشغول ... كانت علاقته بالكنيسة علاقة رسمية حرفية ...القداس ..الاعتراف كل شهرين ..الصلاة دقائق ...كان يتجنب الكبائر ( كما يسميها ) ...لكنه كان سريع الغضب ...يصارع أفكاره الممتلئة شكوك ووساوس بالجملة


لم يكن د/ هادي سعيداً ..وكان يؤرقه عدم الزواج ...لكنه فضل أن يغرق في عمله ومرضاه .. وكان ناجحاً ... لكنه كان يخاف مما يسمعه من مشاكل زوجية وكان يرى دائماً أنه لم يعد السن مناسباً للزواج ولكنه كان وحيداً حزيناً


ظل د/ ممدوخ ..صديقه الوحيد ... المتدين كما يسميه ..ظل يدعوه للخدمة .. وكان د/ هادي يتهرب قائلاً " الخدمة دي للناس الفاضية ..اللي مش لاقية حاجة تعملها "


و لكن د/هادي كان يغير من د/ ممدوح و شخصيته ومحبة الناس له و انطلاقه في الخدمة و قدرته على التوفيق بين بيته و أولاده و عيادته و خدماته الكثيرة في كل مكان


ومع الإلحاح ...قرر د/هادي أن يجرب مرة ...حين طلب منه د/ ممدوح ان يشاركهم في قافلة طبية لقرية صغيرة فقيرة ..مسافة 3 ساعات سفر ..رايح راجع .. وكان اليوم مناسباً له


و أخذ د/هادي أدواته .. وتحركت القافلة المكونة من اربعة سيارات ملاكي كلهم أطباء من الكنيسة ..منهم من هم أصغر منه سناً و قليلون أكبر منه سناً ..لكم الكل كان يحترمه لسمعته الطبية الطيبة و جديته الملحوظة


ز تعجب د/هادي أن هؤلاء ليسوا أبداً من الناس الفاضية – كما كان يقول عليهم – بل أن بعضهم أسماء مشهورة و كل دقيقة عندهم غالية ...لكن كلهم فرحانين بالخدمة بلا حساب للجهد و الوقت


ووصلت القافلة القرية .. ووجد د/هادي أن أبونا الكاهن البسيط هناك ... رجل حكيم ومنظم ..و قد أعد غرف بسيطة تصلح لأن تكون عيادات متخصصة لهذا اليوم فقط .. وكذلك فريق من شباب القرية لتنظيم دخول المرضى الفقراء ..وكان للأدوية ... ونظام للتحويل لمستشفى للآشعة .. وكذلك معمل صغير أحضره د/ممدوح حسب تخصصه للتحاليل الأولية ..فأعجب د/هادي جدا بهذا الترتيب المحكم بالرغم من ضيق الظروف و المكان و بساطة امكانيات القرية


و فوجئ د/هادي أن في انتظارهم مئات من المرضى واقفين طوابير ..و فيزيتا مخفضة جداً ..خمسون قرشاً فقط .. وضحك في نفسه قائلاً "بقيت دكتور من ابو خمسين قرش " ... وهكذا وجد نفسه وسط المرضى الكثيرين ..و بعضهم غير مسيحيين يتم معاملتهم بكل احترام من خدام القرية كأهل و أصدقاء و أحباء ..و بدأت الكشوف و مرت الساعات و فوجئ أنه اشتغل سبعة ساعات متواصلة دون أن يلتفت للتعب حتى أنه بدأ يدوخ من التعب


و لم يخرج مريض من عنده الا و دعى له بالبركة و الخير و الستر ... وكان د/هادي يتأثر من بساطة الناس ... ومع التعب الشديد والإرهاق ..أخذ الكل فسحة من الوقت ليأكلوا معاً و يرتاحوا قليلاً ..


وجد د/ هادي نفسه لأول مرة من سنين يضحك مع الأطباء و يتكلم بطلاقة ..و يحكي عن الست أم راضي اللي قعد يفهم منها أي شكوى وفي الأخر طلعت عايزة حبوب منع الحمل !!


و بعد الراحة و الأكل استمرت الخدمة ثلاث ساعات أخرى .. ودخل د/ممدوح لداخل غرفة د/هادي و قال له " ياللا يا هادي كفاية ..لازم نمشي ..الدكاترة استوت "
" معلش يا ممدوح فاضل 3 ..مش معقول يمشوا"
فخرج د/ممدوح بالإجابة مبتسماً وفي سره " أخيراً السنارة غمزت "


وفي طريق العودة نام الكل من فرط التعب


وعند باب الكنيسة قال د/ممدوح ل د/هادي " تعبناك يا دكتور "
" ده أحي يوم في عمري يا ممدوح ...أرجوك ماتحرمنيش من الخدمة دي ...أنا مستني المرة الجاية بفارغ الصبر "


و ثاني يوم دخل د/هادي العيادة بابتسامة عريضة على شفتيه و تذكر الطوابير الطويلة و الدعاوي الحلوة و اليوم الطويل فقال في باله
" صحيح ...طلعت الخدمة احلى من الشغل "
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 19 أكتوبر 2009

هل لك عذر ؟؟



كان جاك رجل أعمال ناجح، زار بلادا كثيرة وله إطلاع ثقافي وحضاري واسع. كان كذلك، رجلا مؤمنا تقيا، يحب الرب يسوع، ويخدمه بإمانة.

ذات يوم، تعرض جاك لحادث سير مروع، جعله يفقد ساقيه وذراعه اليسرى، ولم يبقى في يده اليمنى، سوى إصبعين فقط. لعدة شهور خلت، شعر جاك بالإكتآب الشديد، وظن أنه لا يصلح لعمل شيء ما، لكنه كان يصلّي إلى الرب بإستمرار.
ذات يوم، فكر جاك في نفسه، وكيف يستطيع أن يكون بركة للآخرين حتى من خلال الآمه.

حاول أن يكتب، ونجح في ذلك، بالرغم من أن الكتابة آلمته بسبب وجود أصبعين فقط في يده اليمنى. لكنه صمم أن تكون هذه خدمته. أن يكتب لإشخاص يحتاجون إلى رجاء _ أن يكتب الى المساجين في حبس للرجال في ضواحي مدينته.

إتصل جاك بإحدى المؤسسات المسيحية التي تخدم المساجين، فرحبت تلك المؤسسة بالفكرة، لكنهم أعلموه أن قوانين السجن تمنع المساجين أن يرسلوا رسائل الى الخارج، فلن يستطيع جاك أن يتلقى ردا على رسائله.

باشر جاك بالعمل. وبالرغم من الآمه، كان كل يوم يكتب رسالة طويلة واضعا فيها خبراته العميقة في العالم، أفكاره، وكذلك إيمانه واختباره مع الرب يسوع المسيح.

لم يكن جاك يتلقى أي رد على رسائله، لكنه ثابر على الكتابة يوميا بكل إجتهاد. ومع كل رسالة، كان يصلّي إلى الرب طالبا منه أن يجعل رسالته بركة لكل من يقرأها في السجن.

بعد شهور عديدة تلقى جاك رسالة قصيرة من أحد المسؤولين في السجن، يكتب فيها نيابة عن المساجين. قالت الرسالة: "نرجو منك أن تستعمل أفضل نوع من الورق والحبر تستطيع الحصول عليه. إن رسائلك يتناولها الرجال من زنزانة الى زنزانة، حتى يبلى الورق تماما.

يصف الرسول بولس خدمة المؤمنين قائلا: في كل شيء نظهر انفسنا كخدام الله ... كحزانى ونحن دائما فرحون. كفقراء ونحن نغني كثيرين. كأن لا شيء لنا ونحن نملك كل شيء. ويقول الرسول بطرس أيضا : ليكن كل واحد بحسب ما أخذ موهبة يخدم بها بعضكم بعضا كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة.

لقد صح على جاك قول الكتاب المقدس: عابرين في وادي البكاء يصيرونه ينبوعا. أخي وأختي، قد تمر في ضيقة ما. قد تضيق بك الحياة من جراء متاعب جسدية أو في العمل أو في المجتمع. قد تظن أنك ضعيف لا تقدر أن تعين الضعفاء. قد تنظر الى خدام الرب وتشعر بالعجز والتقصير، لكن في كل هذه يعظم انتصارنا بالذي أحبنا. ثق أنك إن كنت قد قبلت الرب يسوع مخلصا لحياتك، وليس من مخلص سواه، أن الرب يريد أن يستخدمك من موقعك وحيث أنت الآن لكي تكون بركة للآخرين.

لا تشعر بالعجز أو الضعف. لا تشعر بعدم الأهمية. فإن خدمة الرب، ينجحها الرب نفسه، الذي قال : لا بالقدرة ولا بالقوة بل بروحي قال رب الجنود.

هيا، هيا اليوم، فإن الرب يدعوك أن تكون بركة للآخرين. من يعلم كيف يعمل الرب؟ قد تستلم رسالة بعد شهور كثيرة، تقول لك : نرجو منك أن تستخدم أفضل نوع من الورق والحبر تستطيع الحصول عليه!

ليباركك الرب اليوم، كي تكون أنت أيضا بركة للآخرين

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 16 أكتوبر 2009

الخدمة هي حل الشهوة

نعيم محاسب متميز ... وهو شاب طول بعرض تزوج من 5 سنين و له طفلة جميلة و كان قديما طفلا متدينا ً ..ففي طفولته كان مواظبا علي مداري\س الأحد و الاعتراف و التناول .. ومع سنوات الجامعة ..ابتعد و انشغل و سافر للخارج بضعة سنوات حصل فيها علي شهادات كثيرة و أصبح مركزه كبير في شركة أجنبية و قليلون من في سنه وصلوا الي ما وصل اليه من نجاح عالمي و كان شغل نعيم أغلبه علي الكمبيوتر و مع بعده عن الكنيسة و الأسرار دخل اليه عدو الخير عن طريق الانترنت و المواقع الاباحية فكان يعدو لبيته منهكا ليرتاح ساعة ثم يصحو ليجلس أمام الكمبيوتر و كانت زوجته تظن أنه يعمل و شغله كتير قوي
أما هو فكان يقضي من 4 الي 6 ساعات يوميا أمام الصور و الأفلام الدنسة و كان يدخل لينام نحو 3 فجرا و يصحو بصعوبة ليذهب الي عمله
تعرض نعيم لأكثر من حادث سيارة و حاولت زوجته اقناعه بأن هذا بسبب سهره الشديد لكنه كان عنيدا جدا
أما زوجته دينا فكانت بنت للكنيسة طيبة ووديعة تحب زوجها جدا ..و كانت تجاهد دائما مع نفسها لتلمس الأعذار لزوجها و نادرا ما فقدت صبرها و لامته علي تركها و بعده عنها و عد اهتمامه بها و بابنتها .. و لم تجد من الحوار الا التهكم و اتهامها بعدم التقدير و لم تجد دينا حلا الا الصلاة بالدموع

و يوما ما احتاجت دينا أن ترسل رسالة بالايميل و الذي كانت نادرا ما تحتاجه و يا لهول ما رأت و بكت ... و بكت ..و لم تصدق نفسها .. و لم تستطع أن تنظر طويلا الي هذه الخلاعات و عاتبته بشدة ..
فما كان منه الا الصراخ و الاهانة و التطاول عليها و قال لها " ازاي تفتحي الكمبيوتر بدون اذن ؟؟ "

أما هي فدارت بها الأفكار .."هي دي المشغولية يا نعيم ؟؟"
" ربنا يسامحك .. و أنا اللي كنت أقول نعيم مشغول ربنا يعينه "
و اشتكت جينا لأب اعترافها الذي كان أب اعتراف نعيم أيضا ..فجلس اليه نعيم و اعترف بعد أكثر من سنة ...اعترف بالتدهور في كل شئ في البيت في الشغل في الصحة في التركيز في الأخلاق ...الخ
و فجأة قال له أبونا مقاطعا " تحب تخدم يا نعيم ؟؟ انت كان نفسك زمان تخدم "
فذهل نعيم وقال " يا أبونا بعد اللي أنا قلته ده ؟؟ "
رد ابونا " يا ابني أنا عاوزك جوة الكنيسة علشان الخدمة تبعدك عن الحاجات الوحشة دي ... أنت مش هتعلم حد ..لكن هتشتغل معانا بمشاكل الفقراء و المحتاجين "
"مش معقول يا أبونا أن مش مستاهل أصلي و لا أتناول ..هأخدم ازاي بس ؟ "
" احنا نحاول يا نعيم و كله يمشي مع بعضه بس اوعدني ما تدخلش المواقع الوحشة دي تاني "
" مقدرش يا أبونا ..مقدرش .. أنا خلاص أدمنتها ..ده أنا حتي اتعلمت الكذب و اشرب وكل حاجة وحشة بسبب المصيبة دي "
" كل شئ مستطاع عند الله ..المهم نبدأ الخدمة "
فهل تستطيع الخدمة ..أن تغلب الشهوة ؟؟؟
نتابع غدا
تأثر نعيم جدا بتشجيع أبونا له و طول آناته عليه و بدأ يصلي و يقرأ في الانجيل و تقدم للتناول بعدما أخذ الحل ..
لكن الشيطان ظل يراوده .. فكان أحيانا يسقط ..ثم يقوم بقوة و يعمل ميطانيات و يصارع و يجاهد مع الله و يقول " ساعدني يارب ..انقذني من نفسي " ..
و انضم نعيم لاجتماع خدام اخوة الرب و انضم لفريق الخدمة و أصبح مع مجموعة من الرجال مسئولين عن تنمية و خدمة احدي القري الفقيرة
لم يكن متحمسا في البداية لكنه من صغره كان يحب أبوه الروحي و مطيعاً له .. وكان مشتاقاً من قلبه أن يتخلص من هذه العادات الرديئة
و ذهب نعيم مع اخوته للخدمة ... ووجدهم كلهم أتقياء و بسطاء ...فكان ينظر اليهم متحسرا علي نفسه و غير مصدق أن يكون هو بما هو فيه واحدا منهم
ووصل الخدام الي القرية للخدمة ... و هناك وجد نعيم الفقر الذي لم يجده و لم يراه من قبل ... وجد هناك كنيسة بسيطة و كاهن تقي و نساء و رجال يعيشون تحت خط الفقر لكنهم شاكرين و راضيين .. ومن بيت الي بيت ..تأثر نعيم بمحبتهم و ترحيبهم و كرمهم و بساطتهم و ظل نعيم يري و هو صامت

و في احدي العشش وجد أرملة وحيدة و شبه كفيفة .. وحاولت الأرملة أن تقبل يديه ..فسحب نعيم يده بشدة و ترقرقت الدموع في عينيه ..حين بدأت تصلي و تشكر الله علي نعمته و احساناته .. وظلت تدعو لهم بالخير و الصحة و البركة و النجاح للأولاد ..ثم قالت لنعيم بعد الصلاة " يا ابني أنا عاوزة أشوفك تاني لازم تيجي لي "
فقال نعيم " ادعي لي يا أمي و ادعي لمراتي و بنتي "

فرفعت الأرملة و جهها الطيب الي السماء و يديها مرفوعة و أخذت تدعو " يارب يفحها عليك و ينجيك من كل حاجة وحشة .. وبيعد الأشرار عن مسكنكم و يصلح طريقك و يفرح قلبك و يبارك بيتك و يكثر في نسلك و يغنيك "

و بصعوبة شديدة تمالك نعيم نفسه و أحس أنه يري أمامه قديسة لم يقرأ عنها و لم يسمع بها .. و انحني و قبل يديها باصرار و نزلت دموعه علي يديها ..و أحس لحظتها أن قوة صلاة هذه الأرملة لابد ستشفيه من هذه الحرب العنيفة مع الشهوة
و رجع نعيم ..قص علي دينا ما رأه ..و لأول مرة بعد سنين عديدة يحكي مع دينا لمدة ساعة بهدوء و فرح ..
و لأول مرة يقفا معا ليصليا صلاة النوم
و بدأ نعيم ينتظم في القداس و التناول و الاعتراف .. و أصبح نادرا ما يضعف
و ظل يقاوم بشدة و يتذكر دعوات الأرملة وكلمات أب اعترافه و الأيات التي بدأ يحفظها مع دينا من الانجيل كل يوم
و رجعت السعادة لهذا البيت و أحب نعيم الخدمة و أصبح يعشق القري الفقيرة ..و لا يترك فرصة الا و يزور هذه الأرملة البسيطة ..فكانت دائما تقول له " ربنا يخليك لي يا ابني

أما هو فنظر بعمق وقال لت بخجل
" ربنا يخليكي انتي و تصلي لينا دايما ً "
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخدمة هي حل الارتداد

لم يكن حبيب ...متديناً أبدا ً ...تربي في بيت لا يعرف للكنيسة طريقاً .. و انشغل مع الشباب ..بالسينما و المخدرات و ...

تخرج حبيب من كلية التجارة .. وعمل في شركة ..و ارتبط عاطفيا ً بزميلة ...لكنها كانت غير مسيحية

لم يهتم و الداه بالموضوع ..و تصوروا أنها عاطفة مؤقتة .. وحاول صديقه من الكلية مينا أن ينبهه إلا أنه لم أبدا ً يسمع له بل كان يري مينا أنه مدروش

ووقع حبيب في الخطية .. ومن خطية إلي خطية وبدأ موضوعه مع زميلته يُعرف ..و أصرت أن يتقدم لخطبتها ... و بالتالي لابد أن يترك دينه
و خاف حبيب و تردد ...إلا أن الضغط عليه كان قويا ً ما بين تهديد وما بين دلع

وحدث المحظور و باع حبيب المسيح .....و تزوج خارج الكنيسة و حزنا والداه عليه ...و أحسا بذنبيهما أنهما لم يغرساه في الكنيسة و لم ينتبها إلي بعده عن الإعتراف و التناول

و انقطعت الصلة بينه و بين والديه و أخته و سافر إلي بلاد عربية للعمل ... ولكن الله بترتيبه لم يعطه نسلاً
و تمررت حياة حبيب .. وانتهت العاطفة وفاجأته الحقيقة ..وكان لابد أن يتنازل عن كل شئ عن عاداته و تربيته و لغته و أصدقاءه و أهله وطبعاً للكنيسة !!!

و اكتشف حبيب أنه خسر كل شئ و تفاقمت المشاكل بين حبيب و زوجته و تركها ...لكنه لم يستطع العودة إلي مصر ..وكان حيراناً

و ظل يعمل وحيداً لادين له لمدة سنوات طويلة ...لكن الله الحنان لم يتركه ..و أرسل له مينا ...فقابله بعد سنوات في عمل مشترك و لم يتردد مينا أن يسأله عن أخباره ...و بكي حبيب ...بكي بحرقة و اعترف بخسارته ... وكان سؤاله " هل هناك حل ؟؟ "

و سارع مينا بتشجيعه و أرسل لأبوه الروحي في مصر الذي لم يكف عن ذكره في كل قداس ليخبره بالأخبار المفرحة

و رجع حبيب الي مصر ...بعد سنوات طويلة ... و عاد إلي أبوه و أمه التي تعلمت أن تصلي بدموع لعلها تنقذ ابنها
و ارتمي حبيب في حضن أبونا الذي أكد له الغفران و التوبة ... وتجنب حبيب أن يراه أحد من المعارف القدامي ..لكن أبونا سمح له بالتناول بعد فترة و ظل حبيب وحيداً ..نادماً .... لم يعد حبيب صغيراً ..لم يكن بحاجة لعمل فقد عمل كثيراً ..وكسب كثيراً .. انتهت كل علاقته بالماضي المظلم .. و لكن لم تكن هناك قيمة لحياته ..فسأل أبونا مرة " هو أنا ممكن أخدم زيكم ؟؟ "
" طبعاً ممكن يا ابني انت خلاص رجعت و بتصوم و تصلي وتقرأ في الانجيل و تتناول "
" أنا فعلاً مش بأعمل حاجة غير كدة ...بس نفسي أقدم حاجة لربنا كنوع من الإعتذار ...أنا قدمت فلوس كثيرة لكنائس فقيرة لكن مش حاسس ان ده اللي نفسي أعمله "
" تعال يا ابني ..انزل خدمة للقرى الفقيرة ...بعيد عن أي معارف ...الحصاد هناك كثير و الفعلة قليلون "
و انطلق حبيب لخدمة القري الفقيرة و دخل وسط الناس و أحب الناس .. و اشتري بيتاً وسط الفقراء و عاش وسطهم ... يعلمهم و يخدمهم ...و يواسي المحتاجين ..و يفتقد الكل .. ولم يعرف أحد سره

وحاول معه أهل القرية أكثر من مرة أن يزكوه ليقبل الكهنوت ..فكان يبتسم ابتسامة حزينة و يقول لهم ..
" كويس قوي ان ربنا قبلني أخدمه ..ده كده عز قوي ... بس صلولي نكملها علي خير "
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

أين ترعي يا حبيبي يسوع ؟

كثير منا يقف في حيرة يسأل الرب يسوع أين ترعى يا حبيبي يسوع ...أين أجدك ؟
ماهي ارادتك لحياتي
تعالوا نتابع القصة مع بعض

في ذات ليلة جلس القديس باخوميوس وكان حزيناً منكسراً لعدة أسباب فجلس وحده .. وأخذ يصلي ليعرف ارادة الله ..فظهر له رجل مضئ ووقف مقابله و قال له " لماذا أنت منكسر ؟؟"
"اني أريد أن أعرف إرادة اللهه "
فقال الرجل المضئ " أتريد حقاً أن تعرف إرادة الله ؟؟ "
" نعم "
" إرادة الله أن تخدم البشر و تصالحهم معه "
فرد القديس " أنا أطلب إرادة الله و أنت تقول لي اخدم البشر !! "
فكرر الرجل المضئ هذا القول ثلاث مرات ثم اختفى

حينئذ تذكر القديس العهد الذي كان قد قطعه مع الله حينما كان مسجوناً أثناء الخدمة العسكرية حينما وعد الله قائلاً " يا الله اذا أعنتني و خلصتني من الضيقة التي فيها... فسأخدم البشرية لأجل خاطر اسمك " فاطمأن القديس أن ما جاء على قلبه حينئذ هو من روح الرب لأنه اتفق مع كلام الرجل المضئ

يا أخي الحبيب هل تهت كثيراً باحثاً عن الله و ارادته أين تكون ؟؟ ...هذه هي ارادة الرب أن تهتم لإخوتك و تخدمهم ..حينئذ يشتعل داخلك روح الله القدوس فيعلمك ارادة الله ..بل يكون الله نفسه يحيا داخلك

قول مأثور :
بحثت عن الله لم أجده ....بحثت عن نفسي فلم أجدها ...و حينما بحثت عن أخي وجدثت الثلاثة
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 15 أكتوبر 2009

كيف تتم صناعة الغباء ...بوربوينت

هل سألت نفسك من قبل
كيف تتم صناعة الغباء ؟؟

فصناعة الغباء صناع قديمة يعلمها و يديرها لنا الشيطان
لكن تعال نتعلمها من القرود !!
قصة لذيذة جداً و دروس مفيدة

العرض ب office 2007
http://www.mediafire.com/?zzmrzklnrnr

العرض ب office 2003
http://www.mediafire.com/?rxqkt3lkd2z


الروابط صغيرة و العرض يصلح لإجتماعات الشباب
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

هناك أعطيك حبي ..بوربوينت

هل تحب الرب يسوع من قلبك ؟؟
هل تمنيت ذات يوم أن تمتلكه داخل قلبك و يكون يسوعك أنت فقط
تعال لتتعرف أين يعطيك الرب حبه

عرض ب office 2003
http://www.mediafire.com/?ykzvyzdmzmk

عرض ب Office 2007
http://www.mediafire.com/?gdvznmnyfmz

الروابط صغيرة جدااااااا
و العروض تصلح لإجتماعات الشباب
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الموسوعة الكاملة لمذكراتي عن حياة البابا كيرلس

هذا الملخّص غير متوفِّر. يُرجى النقر هنا لعرض المشاركة.
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

كان

كان راهباً بسيطاً ... محباً للناس .. كل الناس ... كان ايضاً أباً لجمهور عديد من الرهبان ... كان هذا الشيخ اذا دخل ليزور أو يفتقد واحداً من ابنائه الرهبان ، و يبصر قلاية هذا الراهب مرتبة و منظمة ، بقول فى نفسه ، و لمن حوله :
ما أجمل حياه هذا الراهب ، انه مرتب و هادى ، و منتظم فى حياته الروحية و جهاده ... تماماً كما تحكى قلايته...

و بعدها يكون فى زيارة اخر ، الذى تكون قلايته غير مرتبة تماماً ، فيقول فى نفسة :
ما أجمل حياه هذا الراهب ، انه مشغول تماماً بالله ، و من فرط أهتمامه بالامور الروحي ، لا يجد وقت يرتب فيه قلايته او يعتنى بحجرته ...


هكذا كانت له العين البسيطة ، و المحبة التى ترى الناس و الاشياء من خلال المسيح .... له المحبة التى لا تنتفخ أو تقبح
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

قؤيتها كتييير

بسم الاب والابن والروح القدس
إله واحد أمين


في زيارة بإحدى المدن الأمريكية إذ كنت (ابونا تادرس يعقوب ملطي) أفتقد أسرة قلت لأحد الأحباء: "في أي الأسفار المقدسة تقرأ؟" أجابني: "لست أقرأ في الكتاب المقدس، فقد قرأت العهد القديم حوالي عشرين مرة، أما العهد الجديد فبلا عدد. إني أعرف كل الوصايا الواردة في الكتاب المقدس وأيضًا القصص الخ."
صمتُّ قليلاً ثم قلت له: "لقد قرأ إنسان عبارة واحدة، وبقي يقرأها أكثر من 85 سنة ولم ينتهِ من قراءتها!"
- من هو هذا الإنسان؟
- أنبا أنطونيوس.
- أيَّة عبارة؟
- دخل الكنيسة وهو شاب صغير لم يبلغ الثمانية عشرة من عمره وسمع قول الرب: "إن أردت أن تكون كاملاً فاذهب وبع كل مالك ووزعه على الفقراء وتعال اتبعني". سمع القول وأدرك أنها رسالة شخصية موجهة إليه. بقي يقرأ العبارة ويحاول أن يتممها طول عمره، فإذا بالوصية واسعة جدًا، وكأنه يردد قول المرتل: "لكل كمالٍ رأيت حدًا أما وصاياك فواسعة جدًا".
..........................
............................................................
كتابنا لا يُقرأ لكي يحفظ عن ظهر قلب، ولا لمجرد التعرف على الوصايا والقصص الدينية، إنما يُقرأ لكي يلتقي المؤمن بكلمة اللَّه المخلص والصديق، يدخل معه في حوار حب، ويتمتع بالحياة معه.
نقرأ الوصية لنمارسها لا كعملٍ أخلاقي بحت، وإنما لكي نصير أيقونة المسيح، نصير على صورته، ونتحلى بسماته، تتزين نفوسنا بغنى نعمته فتتهيأ كعروسٍ لعريسها السماوي.



انا اسف لتأخر قصة يوم التلات بس صدقونى غصب عنى
انا اسف كتير

صلوا من اجل ضعفى
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الغرق

كى أنه فى وقت من الزمان ، كانت هناك جزيرة تقطنها جميع العواطف والأمور
المعنوية. السعادة ، الحزن ، المعرفة ، وكل باقى العواطف بما فيها الحب .
وفى أحد الأيام أُعلمت العواطف أن الجزيرة ستغرق ، وهكذا أصلحت جميع
العواطف
قواربها وراحت تغادر الجزيرة . لكن الحب هو الذى بقى وحده .
أراد الحب أن يبقى حتى آخر لحظة ممكنة . وحينما راحت الجزيرة تغرق فعليا
،
قرر الحب أن يطلب المساعدة .
كانت الثروة تمر بالقرب منه فى قارب فخم . فقال الحب " أيتها الثروة ،هل
تستطيعين أن تأخذينى معك ؟ " . فأجابته الثروة وقالت " لا، أنا لا أستطيع .
فهناك الكثير من الذهب والفضة معى فى القارب . وليس هناك مكان لك . "
فقرر الحب أن يسأل الأناقة والخيلاء ، التى كانت تمر بالقرب منه فى قاربها
البديع . فقال " أيتها الأناقة ، من فضلك أعينينى ! " . فأجابته الأناقة "
أننى
لا لأقدر أن أساعدك ، فأنت كلك مبتل ، وقد تفسد أناقة قاربى " .
وكان الحزن قد اقترب لحظتها من الحب ، فقرر الحب أن يسأله المعونة
فقال " أيها
الحزن ، دعنى أذهب معك . " ، فرد عليه الحزن قائلا " أيها الحب ، أننى
حزين جدا
، حتى أننى أريد أن أبقى بمفردى مع نفسى !. "
ومرت السعادة أيضا لحظتها بالحب، ولكنها كانت فرحة جداً ، حتى أنه لم تسمع
أصلاً الحب وهو يناديها .
وفجأة سمع الحب صوتا يقول " تعال أيها الحب ، سأخذك أنا معى . " وكان
شيخا
متقدما فى الأيام . أحس الحب بالفرح والنشوة حتى أنه نسى أن يسأل هذا
الشيخ عن
اسمه . وعندما وصلوا لليابسة ، مضى الشيخ فى طريقه .
شعر الحب كم هو مدين لهذا الشيخ ، فسأل المعرفة ، وهى الأخرى شيخة متقدمة
فى
الأيام ، " ترى من الذى ساعدنى ؟ " . فأجابته قائلة " لقد كان الزمن ، .
فقال
الحب متسائلاً" الزمن ؟ " .
ثم عاد وتسائل قائلا " ولكن لماذا ، أعاننى الزمن ؟ ".
ابتسمت المعرفة فى وقار حكمة عميقة وأجابته " لأن الزمن وحده ، هو القادر
أن
يفهم كم عظيم هو الحب !!!! ."

" مياه كثيرة لا تستطيع ان تطفئ المحبة و السيول لا تغمرها ان اعطى الانسان
كل
ثروة بيته بدل المحبة تحتقر احتقارا (نشيد الأنشاد 8 : 7) " .
" تراءى لي الرب من بعيد و محبة ابدية احببتك من اجل ذلك ادمت لك الرحمة
(إرميا 31 : 3) " .
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

أنت سماء و إلى السماء تعود

قرع الراهب الشاب باب قلاية الراهب الشيخ المفتوح في هدوء ، قائلاً : " أغابي ( محبة) " ، فلم يجب الشيخ كرر مرة ثانية فثالثة ، دون أجابة . اضطر الراهب أن يدخل إذ يعلم أن الشيخ مريض جداً . دهش الراهب إذ رأى الشيخ جالساً وبجواره رجل وقور جداً .قال الراهب الشيخ للشاب : " كيف دخلت دون أن يُسمح لك بذلك ؟" فتدخل الضيف قائلاً : " دعه ، فإن الله يريده أن ينال بركة ! " استأذن الضيف وسلم على الراهبين ، عندئذ سأل الشاب الشيخ : " من هو هذا الضيف الغريب ؟" أجابة الشيخ : " إن آداب الرهبنة تقتضي ألا تسأل في أمر لا يخصك !" أصرّ الشاب على التعرف على الضيف الفريد الذي عندما سلم عليه شعر بقوة تملأه ، وأخيراً قال الشيخ : سأخبرك بشرط ألا تخبر أحداً عنه حتى يوم رحيلي...لقد عانيت من الآم شديدة وأحسست أني غير قادر على القيام لفتح باب القلاية ، لذلك تركت الباب مفتوحاً حتى تستطيع الدخول .إذ اشتدت بي الآلام جداً أمسكت بالكتاب المقدس مصدر تعزيتي ، وقد عرفته ليس كتاباً للقراءة بل للقاء مع الله الكلمة وملائكته وقديسيه من العهدين القديم والجديد . تعودت أن أمزج القراءة بالصلاة ، وأدخل مع إلهي في حوار ممتع ... فهو مصدر فرحي وسلامي وتعزيتي . أمسكت بالكتاب المقدس ، وإذ اشتدت بي الآلام جداً أحسست بالحاجة إلى صديق يعزيني . إني محتاج أن أتحدث مع إرميا النبي الباكي. فتحت مراثي إرميا ، ثم رفعت عيني إلى الله صارخاً : " أإرسل لي إرميا النبي يعزيني !" وإذ بدأت أقرأ في سفر مراثي إرميا ظهر لي إرميا النبي ، ودخلنا معاً في حوار معز. وها أنت قد دخلت القلاية لتجده يتحدث معي ، وكان لك نصيب اللقاء معه !

عزيزي .. بلا شك أنك محتاج مثلي إلى أصدقاء يلازمونك ويسندونك. ليس صديق أعظم من الله الكلمة ، تلتقي معه حين تقرأ الكتاب المقدس ،أو الإعلان الإلهي المكتوب . خلاله تدخل في حوارٍ مع صديقك الإلهي بكونه الكلمة واهب الحياة معطي اللذة ، ومشبع النفس ، فتقول مع المرتل : " بكلامك أتلذذ " " بكلامك أحيا " " وجدت كلامك حلو فأكلته " مز 119.خلال الإعلان السماوي المكتوب يرفع الروح القدس قلبك وفكرك وكل أعماقك إلى السماء ، فتسمع الصوت السماوي : " أنت سماء وإلى سماء تعود " بدلا من أنت تراب ( أرض ) وإلى تراب تعود !". لا تجعل قراءة الكتاب المقدس لك روتيناً تلتزم بتنفيذه ولا تهدئة لضميرك ، وأنما خلاله تلتقي بالسمائيين مع القديسين تجد الكل معك يحبونك ويسندونك
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

كنيسة جديدة

بسم الاب والابن والروح القدس
إله واحد أمين


يتهلل قلبنا مع إنشاء كنيسة جديدة، مقدماً الشكر لله الذي يقبل أن يقيم له بيتاً، يعلن عن سكنى الله وسط شعبه، فيتطلع بروح الرب إلى الأعماق مشتاقاً أن يتجدد كل يومٍ، بكونه هيكل الله وروح الله يسكن فيه (1كو 3: 16).

أين يُبنى بيت الرب؟

قيل إن أخاً تطلع إلى وفرة حصاده فشكر الله على عطاياه، ثم قال في نفسه: "إن أخي المتزوج هو أكثر احتياجاً مني إلى هذا الحصاد،أحمل إليه مما وهبني إلهي...أعطية مما ليس هو ملكي!" وبالفعل حمل بعضاً مما لدية وذهب إلى حيث حصاد أخيه ووضعه هناك.

شعر الأخ بفرح شديد وسعادة داخلية، فقرر أن يكون الأمر في الليلة التالية، وبالفعل عاد متهللاً كأنه في السماء! كرر الأمر للمرة الرابعة والخامسة... وكان حصاده لا ينقص بل يزيد!

في إحدى الليالي إذ كان يحمل مما لديه منطلقاً إلى حيث مخزن أخيه وهو يسبح الله فرحاً رأى شبحاً وسط الظلام: رأى إنساناً يحمل أيضاً محصولاً... يقترب منه. إنه أخوه!

أُلقي الاثنان ما يحملانهما وتعانقا... لقد اكتشفا أن كل منهما كان يحمل مما لدية لأخيه، حاسباً أنه أكثر احتياجاً منه!

هنا التقى القلبان الملتهبان حباً، الشاكران الله والمسبحان له...


في هذا الموقع بُني هيكل سليمان كما جاء في التقليد اليهودي!

أتريد أن تساهم في بيت الرب؟

أتريد أن تبني بيت الرب؟

قدّم حباً لأخيك، احمل إليه حياتك مبذولة لأجله، فيقبل الله عبادتك، وتسابيحك، وتشكراتك، يقيم ملكوته في داخلك (لو 17: 21)، ويعلن سمواته فيك، وتحمل شركة الطبيعة الإلهية (2بط1: 4)، أي شركة سمة حب الله الفائق للبشرية، وتتمتع بشركة السمائيين الذين لغتهم الحب والفرح والتسبيح غير المنقطع!

حيث يوجد الحب الأخوي الصادق يقيم الرب بيته الخفي، ويلعن مجده، وتصير للرب المسكونة كلها!


صلوا من أجل ضعفى
أخوكم فى المسيح
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

أوفي النذر

بسم الاب والابن والروح القدس
إله واحد أمين


بدأت هذة الزوجة ترتبط بسرالاعتراف و اعترفت مرتين و بعد فترة اتصلت تليفونيا بأب اعترافها و ذكرتة بنفسها ، فعرفها و حينئذ قالت لة : إن احبائى قالوا لى أن احكى لك ما حدث ، فقال لها: ماذا حدث؟؟

قالت لة : انا لا اؤمن بالشفاعة و لا بالنذور التى يقدمونها على اسم اقديسين و لكنى مررت بمشكلة و هى ان بنتى كانت متعثرة فى دراستها و أظهر مدرسيها أنها ضيفة و احتمال نجاحها فى هذة السنة قليل جداً ، فاضطربت و صليت إلى الله ليسندها و حاولت تشجيعها و الضغط عليها ، لعلها لا ترسب فى هذة السنة . و ذهبت فى زيارة مع بعض أحبائى إلى دير ماجرجس للراهبات ووجدت من معى يصلون بحرارة من قلوبهم طالبين شفاعة مارجرجس ، فتأثرت من صلواتهم و إيمانهم الظاهر على وجوههم و حينئذ قلت لنفسى و إن كنت لا أؤمن بالشفاعة فلماذا لا أجرب ؟ و تقدمت و طلبت من مارجرجس أن يساعد ابنتى و يفتح ذهنها ، لتفهم دروسها حتى تنجح فى هذة السنة و قدمت نذراً وهو مبلغ من المال لمارجرجس ، رغم أن ظروفى المالية محدودة و لكن حجتى لنجاح ابنتى كانت هى المسيطرة على.

مرت الأيام و أنهت ابنتى امتحاناتها ، ثم ظهرت النتيجة و كانت المفاجأة أن تنجح ابنتى بتفوق، فرحت جداً و شكرت الله و شكرت مارجرجس على شفاعتة و بدأ إيمانى بشفاعة القديسين و قلت لة باللفظ الواحد:

ما دمت طلعت جدع معايا يامارجرجس أنا سأكون جدعة معاك أنا كمان و أدفع لك النذر رغم ان فلوسى قليلة ، و بعد ذلك أوفيت النذر و دفعة من مالى و كنت فى سعادة كبيرة ،

أحببت مارجرجس و بدأ إيمانى بشفاعتة يزداد ،فتجاسرت و طلبت منة طلباً أخر إذ أن هناك مشكلة تقابلنى و هى مصاريف السنة الجديدة لابنتى و كان مقدارها 11 ألف جنية و لم يكن معى هذا المبلغ و طلبت منة أن يجعل المدرسة تسمح بتقسيط هذة المصاريف.

بعد أن صليت و طلبت شفاعة ماجرجس ذهبت إلى المدرسة و عرفتهم بنفسى و أسماء بناتى الاثنتين و رغبتى فى أن أدفع المصاريف و لكن استفهمت من المدرسة عن إمكانية تقسيط المصاريف و يا للعجب فى الرد الذى سمعتة إذ قالوا لى:

هو أنت عايزة تدفعى المصاريف مرتين؟؟؟

فتعجبت و قلت كيف؟

قالوا لى: إن هناك رجلاً قد حضر و دفع مصاريف البنتين ، تعجبت و لكن قلت فى نفسى لعل ابيهن قد حضر و دفع المصاريف و ل يعلمنى و قلت للمسئولين بالمدرسة: هل الذى حضر رجلاً كبير شكلة كذا و وكذا؟

فردوا قائلين : لا ، بل إنة شاب فى العشرينات و قد دفع المصاريف كلها!!

عدت إلى منزلى و أنا لا أصدق ما حدث ، هل من المعقول أن يكون مارجرجس قد فعل هذا ؟ أنا لم أطلب إلا تقسيط المصاريف فيدفعها كلها؟ و عندما قصصت ما حدث على أحبائى أكدوا أنة مارجرجس ، و لا يمكن أن يكون إلا هذا ، فازداد فرحى و إيمانى بشفاعة القديسين و إيفاء النذور و ازدادت علاقتى بالله الرحيم محب قديسية و الذى يعتبر كثيراً صلواتنا و تشفعاتنا بالقديسين و النذور التى نقدمها على اسمهم.

إن الله غير محتاج لنذورنا و لكنة يفرح بأقترابنا إلية و القديسون فى تواضعهم يقتربون ، ليحلوا مشاكلا ، فهم يشعرون بنا و يحبوننا ، فلماذا لا نصادقهم ،لنسمو فوق الماديات و نقترب إلى ألله و نتمتع بسلام فى حياتنا على الأرض حتى نكون معهم فى السماء؟



صلوا من أجل ضعفى
أخوكم فى المسيح
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

يوسف الصديق في أمريكا

كان هناك شاب يهودي يعيش في الولايات المتحدة.. كانت أسرة هذا الشاب متديِّنة ومحافظة جدًا بالرغم من أنها تعيش في مكان تكثر فيه الاغراءات والخطيّة، وكان الشاب مواظبًا على المجمع اليهودي كلّ سبت، كما أنه كان حريصًا على تنفيذ الوصايا والشريعة بقدر الإمكان.
كان هذا الشاب يعمل مديرًا لأعمال سيدة ثريّة جدًا أوكلت إليه إدارة أعمالها وثروتها الطائلة، ولأنه كان أمينًا جدًا في عمله كانت هذه السيدة تُقَدِّره وتحترمه. كان الشاب سعيدًا في عمله إلى أن حدث ما لم يكن في الحسبان.. لقد تعلَّقت صاحب العمل به وأحبّته وبدأت تراوده عن نفسها. لم يكن الشاب يُفكِّر مطلقًا في هذا الأمر، بل كان يشعر بالاشمئزاز لِمَا تطلبه هذه السيدة، فكان ينتهز الفرص للهروب منها. ولما ازدادت في الإلحاح ازداد هو في الرفض فعَزَّت عليها كرامتها، وبدأت تضايقه بطرق مختلفة، وكان يتحمّلها بهدوء. وعندما لم تجد نتيجة لِمَا تفعله هددته تهديدًا واضحًا بأنه إن لم يخضع لرغبتها فسوف تنتقم منه.
لم تمضِ سوى أيام حتى جاء رجال الشرطة وقبضوا على هذا الشاب، فقد لفّقت له صاحبة العمل تهمة تبديد أموال وإهمال جسيم.. كلّها تُهَم باطلة، ولكن السيدة كانت صاحبة نفوذ وأموال.
دخل الشا السجن وهو يشعر بالظلم، ولم يكن أمامه سوى الانتظار حتى يكمل التحقيق. وحدث، بينما كان هذا الشاب في السجن، أن جاء قسيس أنجليكاني لزيارة أحد المساجين، فقابل هذا الشاب وتحدّث معه ثمّ ترك له إنجيلاً، لكنه وضعه جانبًا ولم يقرأ فيه إذ كان يهوديًا متعصّبًا لديانته ولا يؤمن بالإنجيل.. لكن كان الوقت في السجن يمرّ ببطء شديد، والملل قاتل.. فأخذ هذا الشاب الإنجيل ليقرأ فيه لعلّه يقطع بعض الوقت.. وفعلاً بدأ يقرأ، وكانت معجزة إشباع الجموع، ثمّ محنة التلاميذ في السفينة التي كادت تغرق، ثمّ يسوع يأتي إليهم ماشيًا على الماء وينتهر الرياح بسلطان عجيب فتسكت الأمواج.
تأثّر الشاب تأثُّرًا عجيبًا لم يعرفه من قبل، ووجد نفسه يصلّي صلاة غير معتادة حيث قال للربّ: " أحقًّا هذا الكلام؟! أهي قدرتك العجيبة وسلطانك على الطبيعة وقوّتك على دفع الخطر عن تلاميذك؟! فإن أخرجتني من هذا الظلم اليوم صرتُ لك عبدًا كلّ الأيام."
لم تمضِ ساعة واحدة حتى طُلِبَ ليقف أمام النائب العام الذي استجوبه سائلاً إياه أسئلة دقيقة، وإذ أجابه الشاب بصدق أمر بالإفراج عنه وبلا كفالة.
لم يُصَدِّق الشاب نفسه من الفرح، فسجد على الأرض ليشكر المسيح القادر على كلّ شيء، ثمّ ذهب إلى بيته متهللاً. وما أن قابل أحد جيرانه المسيحيين حتى طلب منه أن يذهب به إلى كاهن لكي يتعمّد، وإلى أن أُتيحَت لهما الفرصة ليذهبا، كان الشاب اليهودي يقرأ كثيرًا في الإنجيل بتأثُّر بالغ، وكان الأخ المسيحي يعلّمه الإيمان الأرثوذكسي ويحكي له من تاريخ الكنيسة. وعندما ذهب إلى أحد الكهنة الأرثوذكس في الولايات المتحدة استبقاه الكاهن عنده أيامًا يعلّمه ويشرح له الكتاب المقدّس.. وبعد قليل نال نعمة الروح المعزّي، إذ قَبِلَ المعموديّة المقدّسة مولودًا من فوق
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

يارب حتى حجر السن !!

يحكي لنا الأنبا أنطونيوس مرقس عن الخدمة في أفريقيا :

كان لدينا موقع فيه بيت وحيد قديم ..كان نصلي فيه بصفة مؤقتة ..نشيل كراسي الصالون و بقية الأشياء ثم نضع مذبح خشبي متنقل نصلي عليه ثم نفكه مع العدد والأدوات و نضعها في شنطة إلى القداس التالي

و لصعوبة الوضع هكذا ..ذهبت الي بلدية ( المجلي المحلي للمدينة ) كينيا .. أطلب منه أن نقيم كنيسة ..هي الأولي من نوعها كونها قبطية و تابعة لكرسي مارمرقس و تقع جنوب خط الإستواء ....لكن البلدية صعبتها جداً و قالت لابد من تصاريح و تصاميم هندسية للكنيسة و مقاييس للعمق ..تستغرق عدة سنوات ...فرفضت

لكن أشار عليّ أحدهم أن أبني كنيسة بسيطة من الخشب و الصاج فهي لا تحتاج لأي تصاريح ... ففرحت لهذا الإقتراح .. وذهبت فوراً إلى الغابات ..أشتري أخشاب وقلبي يصلي إلى الله ...يارب كون معايا في البلد الغريبة دي

وفوجئت أن المسئولين عن الأخشاب في الغابة مجموعة من الهنود الأتقياء الذين ما أن علموا أن الخشب سيستخدم لبناء بيت للعبادة حتى أعطونا الخشب فورا بل و قالوا لنا أنهم سينقلوه لموضع الكنيسة على حسابهم الخاص

و عدت للمكان فرحاً و أنا أشعر أن يد الله معنا تمنحنا قوة و سلاماً ... و تدير العمل كله .... ووصل الخشب و تحمس الشعب ..وظلوا يعملون طول النهار حتى قاربت الشمس على الغروب كنا أنهينا الحائط الشرقي للكنيسة ... وكان المسئول عن البناء اسمه جون وهو من أبنائنا في الكنيسة .. و كنت أبحث في البيت عن سلك و نور لأمد لهم نوراً لموقع العمل حين فوجئت بجون يقف خلفي و يقول :
" الشغل لازم يقف !! "
" ليه بس يا جون ... ده الناس كلها متحمسين و فرحانين "
" الخشب يا سيدنا كده هيقع لازم نعمله معشّق في بعضه علشان كده هيقع "
" طيب و ايه المانع ؟ ما أنت عنك كل العدد "
" المشكلة ان كل الأزاميل الموجودة مش مسنونة و مش هنقدر نشتغل بيها تماما ً ..محتاجين حجر سن لازم "
" طيب و ده هنجيبه ازاي ده السوق قفل وكل المحلات قفلت "
" و أنا كمان معنديش منه ..علشان كدة لازم الشغل يقف "
" لأ ... ربنا قال أنه هيكون معنا ..ما تقولش لحد بس و أنا هتصرف"
فهز جون أكتافه و مشي غير مقتنع
أما أنا فمشيت أتمشى في الحديقة ... و أنا أصلي و أقول " يا رب يا من وعدت أن تكون معنا ..يا رب اتصرف "

وما أن انتهيت من صلاتي ..حتى وجدت أمامي شبح رجل ... يقول لي
"do you need me ?? " ( هل تحتاجني ؟؟ )
فدققت فيه من خارج البوابة .. وما أن اقترب حتي ذهلت من ما رأيت...
فإذ هو أمامي رجل المسن .... ويحمل حجر السن الكبير و يقول " لي هل تحتاجني " ...الآن ..و فهذ الوقت !! ... و في شارع الكنيسة الضيق هذا الذي لا يعبر منه أحد اصلاً !! ..عجيب أنت يا رب في حبك

و علي الفور صحت بالإخوة أن يفتحوا له الباب .. وما أن رأوه حتى انذهلوا ...بل واندفع بعض منهم يتحسس ان كان فعلاً له جسد أم لا ..اذ ظنوه ملاك !!

أما الرجل فسألهم : انتم بتعملوا ايه هنا

أما هو ففرح جداً .. وقال لهم ..أنا كمان مسيحي ... و هساعدكم ..

وهكذا سار العمل بقوة الله فقط .. و اكتمل في زمن قياسي ... 3 أسابيع فقط ..كنا أنهينا الكنيسة كلها ... وظهرت عدة مشكلات أخري من أرض مائلة ...و يتدخل الرب و يرسل لنا من يعملها و يصلحها بدون مقابل ... وهكذا .. أنهينا الكنيسة كلها ... صلينا فيها أحلي عيد في حياتنا كلنا
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

ممكن دقيقة ؟

بسم الاب والابن والروح القدس
إله واحد أمين


في احدى القرى أتت امرأة


ألى حافة النهر وفي يدها صرة


من الملابس القذرة ،لتغسلها


لم تفتح الصرة ،وبدلا من أن تخرج


كل قطعة من الملابس لتغسلها


وعصرها وتنظفها .ألا أنها خوفا



من أن يرى الناس قذارة الملابس


أمسكت بالصرة مربوطة كما هي


وأنزلتها في الماء وأخرجتها ،وكان


ذلك على دفعات ،ثم عادت بها


الى منزلها...


هل تظن أن مثل هذه المراة غسلت


ثيابها فعلا؟؟؟


أنها أتت الى الماء بثياب قذرة وعادت


الى منزلها بنفس الثياب وبنفس


القذارة. هكذا الذين يكتمون خطاياهم


ولا يعترفون بها صراحة.أما الذي


ياتي ألى مخلص الخطاة ويعترف


له بكل شى بلغة صريحة ولا يخاف


من أن يكشف خطاياه
في حضرة الله ،فهذا هو


الذي يخرج من قدامه مبررا ومطهرا.


الاعتراف فى حضرة الرب
عند بعض الناس هو تصفية


حساب قديم ليبدأ حساب جديد


بنفس النوع وبنفس الاخطاء وبنفس


العيوب والنقائص والسقوط.


صلوا من أجل ضعفى
أخوكم فى المسيح
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

كيف تقدم الجنس لأولادك ومخدوميك ...أ‘ظم من السماء معقولة

سلام لكل اخواتي الأحباء
أخيراً و بعد فترة طويلة من لاانتظار ..خرج أخيراً للنور العرض الأضخم منذ نشأة الجروب و الذي سيكون رائعاً و مفيداً بقوة الرب يسوع لكل من يستخدمه

اذا كنا نحن الآن نعيش في عالم "قد وضع في الشرير "(1يو 5 : 19) ..فنحن لا نخشاه بل بقوة نهتف شكرا لله الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح (1كو 15 : 57) ..لكن كيف نحيا حياة الغلبة على الجسد وحروبه ... ونستخدم غرائزنا الجنسية الإستخدام الصحيح و نعلمه لكل أولادنا في الكنيسة و البيت ؟؟

كل هذا و أكثر ستجدوه هنا مع العرض الرائع ..
" أعظم من السماء ...معقولة ؟؟ "

...العرض يا جماعة حاولنا نعمله مرجع كامل لأي واحد يحب يحضّر مواضيع عن حياة الطهارة أو الغريزة الجنسية بحيث أنه يحتوي معلومات تصلح للعرض من سن اعدادي حتى سن جامعة...للشبان و الشابات .. لذلك فأنت ستختار من العرض ( 150 شريحة ) الشرائح التي تناسبك سواء من ناحية السن أو المخدومين الذين سيعرض لهم العرض ...و العرض يا جماعة معمول بطريقة لذيذة ان الشريحة يكون فيها سؤال واحد أو كلمة و الخادم يعلّق عليها و يتحدث ..لذلك فمرفق بالعرض شرح تفصيلي جدا لكل شريحة كيف تعرضها و ماذا تقول فيها مجمعة من كتب كثيرة ..هذا بالاضافة لمجموعة من الفيديوهات الرائعة المصنوعة بأحدث التقنيات بجد بجد رووعة

مرفق بالعرض أيضاً مجموعة من العظات المتخصصة عن كيفية تقديم هذه المعلومات الجنسية بصورة صحيحة وكيفية التعامل مع الوسائل التكنولوجية بصورة صحيحة و التعامل مع عواطف و غرائز المخدومين لآباء مثل أبونا داود لمعي و أبونا أنطونيوس فهمي و د/ مجدي اسحق

مرفق بالعرض أيضاً مجموعة من الكتب لمتخصصين مثل كوستى بندلي و أحبار في الكنيسة مثل أنبا بيمن المتنيح و أنبا موسي أسقف الشباب ..كذلك أيضاً عدة مقالات للطباعة للشباب

العرض يا جماعة في مجمله حوال 450 -500 ميجا بحيث يسهل طبعه علي


طولت عليكم أنا أسف لكن أقول لاخوتي الشباب ..لا تخف حتى و ان كنت أنت ذاتك تتسلط عليك هذه الخطية ..لا تخف بل تابع العرض لأجل نفسك و ستجد حلول عملية لك أنت... و تقديس و طهارة لك أنت أثناء التحضير ..و سيعطيك الرب نعمة لتنتصر و تأخذ أولادك معك منتصرين ..الرب يقويك و يعطيك غلبة بيسوع المسيح

نيجي للروابط وكل ملف مرفوع علي 2 سيرفر اختار أي واحد

1- العرض الرئيسي + شرح العرض+كيف تقدم عرضا متميزاً

- Office 2007 حجم أصغر و أسهل في التعديل
http://www.mediafire.com/?ijkukzzzniy
http://www.4shared.com/file/137382559/963bf2d0/MAIN-KSA_KOL_YOM.html

- Office 2003
http://www.mediafire.com/?3ymdhhdldeg
http://www.4shared.com/file/137625351/1bc7b7fb/MAIN_2003_KSA_KOL_YOM.html

2- الفيديو المرفق بالعرض
- Part 1
http://www.4shared.com/file/135746312/2794bb87/video1-3.html

- Part2
http://www.mediafire.com/?hydd0nn1tzj
http://www.4shared.com/file/136119337/12fa4b2c/video_4-8.html

- Part 3
http://www.mediafire.com/?d2wkznjmtqn
http://www.4shared.com/file/136123760/defd18a2/video_9_-11.html

- Part 4
http://www.mediafire.com/?fn1nnjdjwo3
http://www.4shared.com/file/136279380/66be804a/video_12.html

- Part 5
http://www.mediafire.com/?womygde42zw
http://www.4shared.com/file/136361333/2fcbdac1/video_13-_15.html

3- العظات المرفقة بالعرض
- Part1
http://www.mediafire.com/?jmtjz1lynxe
http://www.4shared.com/file/137565279/55fce312/3ezat_1-ksa_kol_yom.html

- Part 2
http://www.mediafire.com/?yezmzrnej4n
http://www.4shared.com/file/137565271/5b276b20/3ezat_2-ksa_kol_yom.html

- Part 3
http://www.mediafire.com/?zzdjeynwa4j
http://www.4shared.com/file/137565248/9d68047/3ezat_3-ksa_kol_yom.html

4- الكتب و المقالات المرفقة بالعرض
http://www.mediafire.com/?hkkmgutomjm
http://www.4shared.com/file/137565292/5cad1714/kotb_-_ksa_kol_yom.html

• رجاء الإبلاغ فوراً عن أي ملفات أو روابط لا تعمل

علي قدر استطاعتنا حاولنا أن يكون العرض شامل لكل مايمكن أن يحتاجه الخادم ليقدم كلمات روحية عن الجنس لأولاده و مخدوميه

فقط أٌول لكم ..قبلاً كنا نقول مسموح بالنقل لأي جروب أو منتدى آخر...لكني أقول لكم ..رجاء ..أنقلوه لكل اخوتنا...دون ذكر اسم الجروب ..الوقت مقصر ..و الانحرافات الجنسية تتزايد بصورة رهيبة و لابد أن ننتبه و ننبه اخوتنا الخدام ..حتى لا نترك أولادنا في أيدي العالم ليعلمهم

ربنا معاكم و يفرح قلب كل واحد ..و يعطيه نعمة
cd اذا أردت أن تشارك به اخوتك
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخدمة هي حل لتجربة و الألم

فقدت السيدة ملكة ابنتها في حادثة عربية ...وكانت ابنتها في البكالوريوس .. و لم تقدر أن تتعزي
وكانت دائماً تردد " دي كانت بنتي و أختي و صاحبتي ..مفيش حاجة ممكن تعوضني عنها "
ومرت السنة الأولي حزينة و بطيئة و كئيبة .. وليس هناك طعم للحياة ..حتي عندما حملت حفيدها الأول من ابنها ...لم تكن قادرة علي الفرح كما توقع لها الكثيرون
و في قداس الذكري السنوية الأولي ..تقدمت اليها ابنة خالتها مريم .... وكانت خادمة في الكنيسة و قالت لها " أنا حجزتلك معايا في خلوة روحية مع الكنيسة ليلتين "
فنظرت لها ملكة بعتاب و قالت لها " هو ده وقته برضه ...هتفسح يا مريم ؟؟"
" لا دي مش فسحة احنا بس هنغيرجو ... و هنصلي و نسمع كلمة ربنا و أنا عارفة انك هتنبسطي "
" مافيش حاجة ممكن تبسط خلاص ...بلاش أحسن "
" أن حجزت لك خلاص ..ماتكسفينيش .. تعالي معاي علشان خاطري "
" حاضر .... ان شاء الله "

و ذهبت ملكة للمؤتمر وكانت لا تكف عن البكاء في التراتيل الهادئة و الصلوات ... وكأنها كانت تغسل أحزانها و قلبها و بدموعها ... وتوالت الكلمات الروحية و أحبت ملكة الانجيلو لأول مرة تجد فيه عمقاً لم تكن تراه من قبل

ووجدت راحتها في وعود الله و الكلام عن الحياة الأبدية .. وملكوت السموات ... و في نهاية الخدمة و جدت دعوة لكل من لم يبدأ الخدمة أن ينضم ... وشجعتها مريم و قالت لها " جربي ..مش هتخسري حاجة "
وذهبت ملكة يوم الخدمة ... وكانت تشعر أن الكل ينظر اليها و يعرف مصيبتها و يشفق عليها ... وكان هذا الشعور غير مريح بالمرة لكن حين دخلت وسط الخادمات وجدت أن كل منهن تحمل صيباً و ألماً
وكان ترتيب إلهي ينتظرها ...نزلت ملكة مع مريم زيارة لبعض العائلات الفقيرة .... فوجدت أرملة فقدت وحيدها منذ فترة و ليس لها عائل ... و الكنيسة تعولها

و فتحت مريم الانجيل بشجاعة علي قصة " ابن أرملة نايين " و كيف لمس يسوع النعش ... وكأنه يعلن أنه يلمس الصليب ليحمل عنا الموت و يعطينا قوي قيامته ... وخرجت كلمات مريم قوية مؤثرة ..عن محبة الرب لنا حتي في التجارب .. و استفاضت عن أمنا مريم العذراء ..التي شاهدت ابنها يموت علي الصليب .. عن لقائنا الأبدي مع المسيح ومع أحبائنا في السماء

و تعزت الأرملة و تعزت ملكة جداً بالكلام ... وشعرت براحة جديدة ... أن هناك من جرب ما تشعر به ..الأرملة الفقيرة و أرملة نايين و... أمنا العذراء

و توالت الزيارات و بدأت ملكة تتكلم مع المجروحين و في كل مرة تدخل الي من ودع أحد أحباؤه ..تتكلم بجرأة ...و تقول لهم " أنا كمان ودعت ابنتي للسماء " ..فكان الكل يتأثر بجرأتها و صدقها
و أصبحت ملكة خادمة متميزة لخدمة المجروحين و الحزاني و تعلمت كيف تقدم المسيح معزيا وحيداً .. " أنا هو معزيكم "
و بدأت تصلي من أجل عشرات المخدومين و بدأ حملها يخف تدريجياً ...و سعادتها ترجع اليها
و لم تنس أبداً في أحد اعترافاتها أن ابوها الروحي قال لها " اطمئني بنتك فرحانة بخدمتك "

+ يا من تعبت و تألمت من مشاكلك ومتاعبك و أمراضك ...و لم جد يداً حنونة عليك ...اذهب للخدمة حيث تلقي بأذرع يسوع المفتوحة لك ...صدقني هتنسى الألم ..و لا تكن الا فرحاُ
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخدمة هي حل العقلانية

كان رامي شاباً ذكياً ..متميز ومتفوق ...لكنه لم يكن مرتبطاً بالكنيسة كما يجب ...استهوته الفلسفة و بعض القراءات العقلانية الأجنبية ...و قرأ ...و قرأ ... وتعمق و اذ لم يكن عنده أساس روحي كافي بدأ يتشكك في كل شئ

وكان رامي حين يناقش زملاءه في كلية الآداب .. وحتي المتدينين منهم لا يجد جواباً شافياً لأسئلته ..فبدأ يتهكم عل كل ما هو ديني ...و لم يقدر أحد أن يجادله بسبب فصاحته و بلاغته ومعلوماته الغزيرة التي يفتخر بها و أسماء الفلاسفة التي يحفظها و كلامهم الذي يدعو أحياناً للتشكك

و ابتعد رامي ...و بالأكثر عن الكنيسة و لم يعد يقتنع بأي اجتماع روحي أو أب روحي ..و حاول والداه أن يرداه ... ولكنه نظر اليهما أنهما لم يقرءا و لم يعرفا ما يعرفه و انهما من صفوف الجهال الذين لا يفهمون

و دخل رامي مع مجموعة من أشباه الملحدين ...الذين يتنكرون لكل ما هو ديني .... و يعتبرون الدين أفيون الشعوب ....بعضهم ينكر وجود الله ... و بعضهم يعتبر أن الانسان هو الله ... بعضهم لا يؤمن الا بالعلم وحده و آخرون من مذهب agonostics الذي يقول ليس هناك احد يعرف الحقيقة

و تعثر رامي في تساؤلات بلا نهاية
+ هل التطور هو البداية ... و هل هناك خلق ؟؟
+ ان كان الله موجوداً ...فلماذا الظلم و لماذا الشر و لماذا الألم ؟
+ هل المسيحية فقط هي الحق ..و لماذا لا يكون الآخرون أيضاً علي حق ؟؟
+ هل هناك حقاً حياة بعد الموت ؟؟ وما هو الدليل ؟؟

ألغاز و أفكار سحبته في طريق مظلم ...و بدأ يشرب الخمور ..و يسهر سهرات شريرة ... و يضحك علي كل من هم حوله .. ويضحك أيضاً علي حاله

وكان له صديق وفي اسمه كريم ... وكان يحب رامي حقاً وحين تركه الكثيرون لم يستطع كريم أن يبتعد عنه
حاول كثيراً أن يناقشه ...لكن رامي كان يسخر من جهله و سذاجته ..و لم يكف كريم عن الصلاة لصديقه

و في يوم دعاه كريم للنزول معه للخدمة ...
الخدمة في قرية صغيرة فقيرة لتوزيع هدايا العيد للأطفال ...تمنع رامي أولاً ..و لكن كريم دعاه بحجة أنه سيري خبرات جديدة و عالم جديد قد يفيد فكره و يرد علي تساؤلاته
و اذ لم يجد رامي بدا من الحاح كريم ...سافر مع مجموعة الشباب .. وكان يحاول أن لا يسخر منهم كما اعتاد احتراما لصديقه ....لكنه كان ساخطاً علي تدينهم و بساطتهم

و و صل رامي للقرية .... ووجد آلاف من الأطفال في انتظارهم ...و نسى رامي أفكاره ..بل نسي نفسه .. و انهمك في توزيع هدايا العيد و تنظيم الأطفال ... وكم كانت سعادتهم بالهدايا البسيطة ومحبتهم للخدام الآتيين اليهم

و ابتسم رامي ..حين كانوا ينادونه " يا أستاذ ....يا أستاذ " و هو يقول لنفسه .. "لو عرفوا أني لا أدخل كنائس ها تبقي فضيحة "و كان يوماً شاقاً ولكن ممتعاً

و استضافهم عمدة القرية المسيحي للغذاء بترحيب شديد

وعاد رامي مع كريم ...و لم يهدأ فكره طوال رحلة العودة
+ أنا عقلاني و ذكي ..و عرفت ...لكني غير سعيد ..هؤلاء البسطاء ..و الأطفال الفقراء أكثر سعادة و أكثر حياة
+ أنا وراء تساؤلاتي لم أصل إلا إلي حياة من الكآبة و الشقاء و التدهور الأخلاقي ... و هؤلاء الخدام بتعبهم الإيجابي و عملهم صاروا سبب سعادة للكثيرين

+ فقر البعض هو فرصة للبعض الآخر أن يخدم ..فتتعمق المحبة و تظهر الانساية في أحلي صورها
+ هذا الكون الهائل لابد له من خالق ...لكنه ترك الانسان العاقل أن يشاركه ترتيب تفاصيله و توازنه
+ لكني لم أجد راحة نفسية في هذا الذخر من الأفكار ... بل مزيد من الكبرياء و الإنطواء و الضياع
+ لماذا لا أعترف اني لا أستطيع أن أفهم كل شئ ... لعلني أحتاج أن أقرأ الانجيل كتلميذ وليس كناقد
+ ان كانت هناك حياة حقيقية ...في في الحب و العطاء و اسعاد الآخرين ... وهذه الحياة الشاقة التي نحياها .. من المنطقي أنها تنتهي لتبدأ حياة أكثر سعادة ليس فيها تعب ولا خطية و لاموت

+ رحلة العودة ..كانت بمثابة استنارة داخل عقل رامي .. و ظل الثلاث ساعات صامتاً يفكر ..و أخيراً تحركت دموعه قبل الوصول للكنيسة .. و صلي لأول مرة من سنين " يارب سامحني علي عنادي و كبريائي ..اقبلني و علمني .. وهبني أن أبدأ " فهي كانت رحلة عودة ..لحضن الآب

+ و أنت يا أخي الحبيب ..اذا كنت من هؤلاء العقلانين و لم تجد الفرح و الراحة ...فجرّب الخدمة ...أكيد ستجد الفرح
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

جاذبية الكتاب المقدس

في
بداية القرن العشرين كتب الأديب الروسي أنطون تشيكوف قصة رائعة اسمها
"جاذبية الكتاب المقدس" سأقدم لك عزيزي القاريء ما تحتويه من معانٍ هامة...



في
قصر أحد الأغنياء اجمتع رجال السياسة والقانون والمال تلبية لدعوة صاحب
القصر وكان موضوع إلغاء عقوبة الإعدام هو الموضوع المثار في كل المحافل
حينها وكان النقاش على درجة كبيرة من الإنفعال نظراً لإنسانية الفكرة.
فالذين يؤيدون إلغاء عقوبة الإعدام والإكتفاء بالسجن مدى الحياة لهم ما
يجعلهم متحمسين لها، والذين يتبنون عدم إلغاء العقوبة أيضاً لهم أسبابهم.



وكان
صاحب القصر رجل الأعمال الغني من أشد المؤيدين لعقوبة الإعدام وبينما كان
النقاش مع رجال القانون ورجال الدولة في هذا الموضوع كان أيضاً هناك محام
شاب يتكلم بانفعال شديد عن إلغاء العقوبة، وبينما كان الحديث بين أطراف
كثيرة إلا أن حماس الشاب جعل الحديث يدور بين هذا المحامي وصاحب القصر،
وبينما صمت الجميع مراقبين نهاية الحديث...



فقال
الشاب لصاحب القصر: إن الإعدام عقوبة غير آدمية وماذا حين يظهر دليل
لبراءة الذي أعدم بعد موته.. ولكن حين يكون مسجوناً يمكن تدارك الخطأ
بينما دافع صاحب القصر...

وقال: بل إنها عقوبة رحيمة أكثر من السجن مدى الحياة. فالمسجون يموت كل يوم بينما الذي أعدم يموت مرة واحدة.



وهنا ابتسم المحامي الشاب بسخرية...

وقال له: ما هذا الكلام كيف يمكن أن نقارن بين الموت الحقيقي والآلام النفسية التي يشعر بها المسجون.



ورد صاحب القصر وقال: أيها المحامي إنك تتكلم دون أن تختبر الأمور لأنك لم تسجن من قبل ولكنني واثق أنك إذا سجنت ستتغير وجهة نظرك.



واحتدم
النقاش بصورة انفعالية وعندئذ أعلن صاحب القصر عن صفقة ليسكت بها المحامي
الشاب ويقدم دليلاً عملياً عن صدق رأيه... فقال أمام الجميع: أيها المحامي
إنني أبرم معك اتفاقاً مكتوباً وموثقاً وهو أنني سأتنازل لك عن كل ثروتي
وقصري إذا استطعت أن تحتمل السجن خمسة عشر عاماً.



وصمت المحامي الشاب ولمعت عينيه وهو يفكر وقال: أنا موافق.



ووسط
همهمة الجميع كتب صاحب القصر الغني الإتفاق الذي بموجبه تذهب ثروة هذا
الرجل الغني إلى الشاب بعد خمسة عشر عاماً من السجن في القصر على أن لا
يتكلم مع أحد وأن يوفر صاحب القصر للشاب الأكل والشرب والملابس والكتب
والأمور الشخصية. وإذا لم يحتمل الشاب السجن يمكنه الخروج في أي وقت ولكنه
سيخسر كل شيء ولا يأخذ أي تعويض عن سنوات السجن. ومع محاولات الجميع
لإيقاف هذا الإتفاق إلا أن الإثنين كان مصرين على اتفاقهما.



وفعلاً
ذهب الشاب إلى حجرة بحديقة القصر ليسجن هناك. ومع أنه دخل سجناً اختيارياً
حتى بدأ يتسرب إليه القلق والضيق وانفجرت الكلمات داخل عقله، ما الذي
فعلته بنفسي؟؟!! وأي مستقبل ينتظرني؟؟!! وقد أموت هنا قبل أن أحصل على
الثروة. وقد أحصل على الثروة ولا أستطيع أن أتمتع بها!!! ما هذا...!!!
ولكنه أيضاً لم يستطع أن يرجع في اتفاقه لأجل التحدي الذي قبله أمام كل
المجتمع.



ومرت
الأيام بصعوبة بالغة. فطلب كتباً ووسائل تعليم ليكسر بها صعوبة الأيام.
ومرت السنوات الخمسة الأولى وقد تعلم اللغات والموسيقى وقرأ كل أنواع
الأدب ولكنه كل يوم يزداد عصبية وضيقاً وكان يشعر بأنه قد دفن نفسه
بارادته. ولكن في العام السادس طلب كتباً في الديانات وقرأ كل ما كتب عن
ديانات العالم، فقد كان قد قرأه منذ زمن ولم يكن يستمتع به. ولكنه الآن
يريد أن يعيد قراءته. وما أن قرأه حتى تغير سلوك المحامي الشاب. فلقد كان
كثير الطلبات من صاحب القصر وكان يعامل الحارس معاملة قاسية ولكن مر عام
بعد طلبه الكتاب المقدس ولم يعد يطلب شيئاً آخر.



ومرت
الأعوام التالية وهو في هدوء وبلا طلبات حتى مرت السنوات وأصبح صاحب القصر
رجل عجوز وها هي السنة التي سيخسر فيها كل شيء وتذهب أمواله إلى المحامي
السجين. وتمر شهور السنة وصاحب القصر في غاية القلق والضيق. فطلب من
الحارس وسأله عن أحوال السجين...



فقال
له: منذ سنوات وهو لا يفعل شيئاً سوى أن يقرأ الكتاب المقدس ويصلي. لقد
صار قديساً. ولم يهتم صاحب القصر بكلام الحارس ولكنه كان يسأل عن حقيقة
انتقال ثروته إلى المحامي حسب العقد المبرم بينهما.



وها
هي الأيام تقترب وظل صاحب القصر لا ينام ولا يعرف كيف سيعيش فيما بعد حتى
أنه في إحدى الليالي. أخذ سكيناً ونزل إلى الحديقة ودخل إلى مكان سجن
المحامي. ووجده نائماً في هدوء. واقترب ليقتله ولكنه وجد ورقة بجوار سريره
فأخذها وما أن قرأها حتى انهار وسقط من الدهشة. لقد كانت الورقة هي
التنازل من المحامي عن حقه في ثروة صاحب القصر وفي نهاية التنازل شكر
لصاحب القصر على استضافته ومحبته له.



واستيقظ المحامي ووجد صاحب القصر في ذهول فأطلعه على السر الذي حول حياته .... إنها كلمات الله ...
فقال له: بعدما قرأت الكتاب المقدس بعمق ووجدت وكأن الله يسكن معي هنا فلم
أعد أهتم بثروتك ولا بقصرك، بل لم أعد أشعر أنني في حالة قلق من شيء. ولم
أعد أتضايق من شيء فلقد أحسست أنني لا أريد شيئاً ولا أشتهي شيئاً. لقد صرت غنياً فعلاً حين وجدت المسيح...



فاحتضنه صاحب القصر وترجاه أن يقبل مشاركته في القصر. فقبل المحامي أن يسكن معه فقط دون أن يأخذ منه شيئاً...



عزيزي القاريء...

إن العالم هو مكان القلق ومصدر القلق، بينما المسيح هو مصدر العزاء وحيث يوجد المسيح توجد الراحة ألم يقل لنا:



"تعالوا إليَ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم"

(مت11: 28)



فكل من عاش واختبر قلق العالم ثم وجد المسيح أو وجده المسيح وعاش معه شعر بالراحة والشبع وبالطمأنينة. هكذا يقول القديس أغسطينوس:



"لقد خلقتنا متجهين إليك يا الله لذلك ستظل نفوسنا قلقة حتى تجد راحتها فيك"
www.tips-fb.com

إرسال تعليق