حان موعِد عرض السيرك الذي طالما انتظره الجمهور، لمُشاهدة المُهرِّج المشهور بمهاراته المُثيرة التي يؤديها باتزان ملحوظ.
بدأ العرض بالتصفيق الحاد عندما ظهر المُهرِّج يُحيي الجمهور مِن فوق عارضة المسرح، ثم صعد برشاقته المعهودة فوق حبل متين مُعلَّق بين عارضتين خشبيتين، وبدأ يمشي عليه بخفة حتى وصل إلى نهايته ثم رجع بنفس الطريقة.
وبعد فترة من التصفيق الحاد، بدأت المرحلة التالية حيث حمل المُهرِّج صديقًا له على كتفه الأيمن، ومشى به نفس المسار السابق.
بعد ذلك حمل المُهرِّج صديقًا ثانيًا على كتفه الأيسر، ومشى على الحبل حاملاً الإثنين على كتفيه، حتى وصل للنهاية ثم رجع لنقطة البداية مرة أُخرى.
وهنا دوى التصفيق الحاد لمدة طويلة إعجابًا بالمُهرِّج الذي أمتع الجميع بمهارته.
عرض المُهرِّج على الجمهور اقتراحًا بأن يحمل أحدهم مثلما حمل كلاً من صديقيه ويمشي به نفس المسار على الحبل.
انتظر المُهرِّج أن يتقدّم أى فرد من الجمهور، ولكن يا للعجب.. امتنع الجميع، فعلى الرغم من ثقتهم التامة في قدرة المُهرِّج، لم يأتمنه أحدهم على حياته..!
لا تستعجب من هذا، فهذا تمامًا ما يحدث مع الكثير منا.. حيث نثق في المسيح ثقة تامة، ونؤمن بقدرته وعمله في حياة الأبرار والشهداء، ومع ذلك نرفض تسليم حياتنا له والخضوع لمشيئته..!
نري يده بوضوح تدبر حياتنا السابقة و نرفض عمل يديه في حياتنا الحالية بل ونخاف من المستقبل قهل حقا نؤمن ....أم نكتفي بالفرجة ؟؟
قول أباء :
ارفع نظرك الي الله دائما لأن عنايته تشمل الكل و تدبرهم
ماراسحق السرياني
بدأ العرض بالتصفيق الحاد عندما ظهر المُهرِّج يُحيي الجمهور مِن فوق عارضة المسرح، ثم صعد برشاقته المعهودة فوق حبل متين مُعلَّق بين عارضتين خشبيتين، وبدأ يمشي عليه بخفة حتى وصل إلى نهايته ثم رجع بنفس الطريقة.
وبعد فترة من التصفيق الحاد، بدأت المرحلة التالية حيث حمل المُهرِّج صديقًا له على كتفه الأيمن، ومشى به نفس المسار السابق.
بعد ذلك حمل المُهرِّج صديقًا ثانيًا على كتفه الأيسر، ومشى على الحبل حاملاً الإثنين على كتفيه، حتى وصل للنهاية ثم رجع لنقطة البداية مرة أُخرى.
وهنا دوى التصفيق الحاد لمدة طويلة إعجابًا بالمُهرِّج الذي أمتع الجميع بمهارته.
عرض المُهرِّج على الجمهور اقتراحًا بأن يحمل أحدهم مثلما حمل كلاً من صديقيه ويمشي به نفس المسار على الحبل.
انتظر المُهرِّج أن يتقدّم أى فرد من الجمهور، ولكن يا للعجب.. امتنع الجميع، فعلى الرغم من ثقتهم التامة في قدرة المُهرِّج، لم يأتمنه أحدهم على حياته..!
لا تستعجب من هذا، فهذا تمامًا ما يحدث مع الكثير منا.. حيث نثق في المسيح ثقة تامة، ونؤمن بقدرته وعمله في حياة الأبرار والشهداء، ومع ذلك نرفض تسليم حياتنا له والخضوع لمشيئته..!
نري يده بوضوح تدبر حياتنا السابقة و نرفض عمل يديه في حياتنا الحالية بل ونخاف من المستقبل قهل حقا نؤمن ....أم نكتفي بالفرجة ؟؟
قول أباء :
ارفع نظرك الي الله دائما لأن عنايته تشمل الكل و تدبرهم
ماراسحق السرياني

إرسال تعليق