الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

محتاج ثلاث ساعات

في عام ١٩٨٧ بعد الانتهاء من صلاة العشية ودراسة الكتاب المقدس بِوِ ست كوفينا، كاليفورنيا، التقى
بي إنسان بشوقٍ شديدٍ وهو يقول: "ألا تعرفني؟!... أنا (فلان) من كنيسة مارجرجس باسبورتنج".
إذ رحبت به قال لي: "سأروي لك أول لقاء لي مع أبينا بيشوي كامل". ثم استدرج الحديث قائلا:
"التقيت به في الكنيسة وتأثرت جدا".
قلت له: "أنا محتاج أن أعترف".
رحب بي قائ ً لا: "ليكن الآن".
قلت: "أنا محتاج إلى ثلاث ساعات أجلسها معك لأعطيك فكرة عن حياتي، بهذا استعد لكي أعترف، بعد
ذلك أفكر في التناول، حينما تشعر أن لديك ثلاث ساعات اخبرني".
قال: "ليكن الآن".
جلست بجواره وبدأت أتحدث معه عن ضعفاتي وأخطائي، وبوجهه المملوء بشاشة شعرت قد رفعت
عني أحمالي. كانت تعليقاته المختصرة تملأ قلبي رجا ء في المسيح مخلصي.
بعد حوالي خمس دقائق لم أجد ما أقوله، إنما أحسست بشوقٍ شديدٍ للتناول، فقلت له: "هل يمكنني أن
أتناول؟"
أجاب: "وما المانع!"
تركته وأنا متهلل، فقد كنت أظن أن الاعتراف حمل ثقيل، ويحتاج إلى ساعات طويلة... الآن عرفت
محبة مسيحي لي وغنى نعمته الفائقة. لقد فتح لي أبونا بيشوي أبواب الرجاء في المسيح... وهكذا تغيرت
حياتي.
s s s


رأيتك فأحببتك
رأيتك يا مخلصي على الصليب،
عرفتك يا غافر الخطايا،
يا فاتح أبواب الرجاء أمامي!
لا أعود أخاف الخطية،
بك أنعم بالنصرة!
أعترف لك بخطاياي،
وبروحك القدوس أدخل إلى برك!


إن إعترفنا بخطايانا فهو أمين و عادل حتى يغفر لنا خطايانا و يطهرنا من كل إثم
( 1 يو 1 : 9 )


+بدلاً من أن تعد الله بتغيير نفسك إلى أفضل خذ منه وعداً في صلاتك أن يغيّرك إلى أفضل.

V إلق نفسك أمام الرب وصارع معه وقل له لست أريد فقط أن تغفر لى خطيتى وإنما أن تنزع من قلبى كل محبة للخطية على الإطلاق

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق