الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

الأمين في القليل

في حرب الاستقلال الأمريكية وقف الشاب الضعيف البُنية والذي يُعاني
من "العرج" في حزن شديد. قال في نفسه:

"ما نفعك يا لوقا فارنوم؟

كل أصدقائك ومعارفك في سنك قد انطلقوا إلى الحرب للدفاع عن بلدهم، وأما
أنت فبلا نفع!

إني أعمل صبي حداد، ما هي قيمة حياتي!"

فجأة شاهد جماعة من جنود الخيّالة يعبرون به، ويسألونه: "أتستطيع
أن تصنع حِدْوة في قدم أحد الخيول؟"

أجاب لوقا: "نعم أستطيع. كثيرًا ما كنت أساعد معلمي في صنع الحِدْوات
".

وبسرعة البرق بدأ يعمل بكل اجتهاد، فصنع حِدوة جيدة جدًا. وإذ
انتهى من عملها ركب الكولونيول وارنر فرسه، وهو يقول للصبي:

"ما فعلته الآن يا ابني في خدمة بلادك يُعادل عشرة جنود".

وبالفعل فإن هذا الكولونيول هو الذي أنقذ موقعة بننجتون في نفس
اليوم، وكان الجندي الخفي لوقا فارنوم، الذي بدونه لما استطاع
الكولونيول أن ينتصر في المعركة!
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق